أخبارنا:
2024-11-23@23:04:15 GMT

علماء يطورون يدا آلية غير قابلة للتدمير

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

علماء يطورون يدا آلية غير قابلة للتدمير

قام العلماء بتطوير يد آلية غير قابلة للتدمير يمكنها تحمل الضرب بالمكابس أو الضرب بمطرقة، هذه اليد الضخمة يبلغ وزنها 4.1 كيلوجرام (9.9 رطل) ويتم استخدامها بالفعل لتطوير الجيل القادم من روبوتات  الذكاء الاصطناعي .

تم تصميم هذا المخلب ذو الأصابع الثلاثة من قبل شركة Shadow Robot ومقرها المملكة المتحدة، ويمكنه الانتقال من الفتح الكامل إلى الإغلاق في 500 مللي ثانية فقط.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل، تم تصميم هذه المتانة لمساعدة اليد على النجاة من العملية الصارمة والمدمرة في كثير من الأحيان لتعليم الذكاء الاصطناعي كيفية التفاعل مع العالم.

نظرًا لأن هذا الروبوت أكبر بنسبة 50% من حجم يد الإنسان، وله ثلاثة أصابع فقط، فهو ليس شبيهًا بالإنسان تمامًا مثل العديد من الروبوتات الأخرى.

تم تصميم اليد على مدار أكثر من أربع سنوات بالتعاون مع شركة Googe Deepmind للذكاء الاصطناعي، والغرض الرئيسي لليد هو المساعدة في تعليم الذكاء الاصطناعي.

في حين أن الروبوتات الموجودة على أرضيات المصانع قادرة على اتباع إجراءات بسيطة مثل نقل الصفائح المعدنية من مكان إلى آخر، فإن العالم الحقيقي يتطلب حركة أكثر تعقيدًا، لكي تكون الروبوتات قادرة على أداء مهام أكثر تعقيدًا أو التصرف بشكل مستقل، فإنها ستحتاج إلى الذكاء الاصطناعي لتشغيل أدوات التحكم الحركية الخاصة بها.

وقال ووكر لصحيفة ديلي ميل : "إذا سبق لك أن رأيت طفلاً يتعلم، فإنه في بداية العملية يتحرك بشكل عشوائي قبل أن يبدأ في ربط تلك الحركات بما يمكنه رؤيته أمامه، عندما تضع الذكاء الاصطناعي في السيطرة على الروبوت، تكون العملية متشابهة جدًا، والفرق الوحيد هو أن الروبوتات ليست مرنة تمامًا مثل البشر.

لتعلم مهمة بسيطة مثل التقاط الأشياء، يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى إجراء آلاف من محاولات التجربة والخطأ المتكررة.

في العام الماضي، استخدم باحثون من جامعة كاليفورنيا في بيركلي هذه التقنية لتعليم الذكاء الاصطناعي كيفية التقاط الغسيل من خلال التكرار، ومع ذلك فإن تلك المراحل المبكرة من عملية التعلم غالبًا ما تكون غير منتظمة لدرجة أنه ليس من غير المألوف أن تهز الروبوتات نفسها.  

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور جديد يعيد تقييم فعالية الذكاء الاصطناعي، أعلن باحثون بإحدى شركات التكنولوجيا العملاقة أن الذكاء الاصطناعي، وخصوصًا النماذج اللغوية الكبيرة، يُظهر سلوكًا يُوحي بالذكاء ولكنه في الواقع مجرد وهم، هذه النماذج تُظهر قدرة على الاستجابة والتفاعل مع المستخدمين، إلا أنها تفتقر إلى التفكير المنطقي الحقيقي وفهم السياق العميق.

ووفقا لموقع techxplore أن الباحثون يقولون رغم التقدم الكبير الذي حققته تطبيقات الذكاء الاصطناعي، توضح دراسة باحثي شركة التكنولوجيا أن هذه التقنيات ما زالت بعيدة عن تحقيق ذكاء حقيقي، والنماذج الحالية تعتمد على تقنيات تحليل الأنماط بدلاً من الفهم العميق أو التفكير المنطقي، مما يجعلها أداة مفيدة ولكنها ليست بديلاً عن العقل البشري، ونُشر البحث عبر منصة arXiv preprint.
 

نقاط البحث الأساسية:

• أجريت الدراسة على نماذج لغوية كبيرة، مثل تلك المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة.

• أظهرت النتائج أن هذه النماذج لا تفهم الأسئلة المطروحة فهمًا حقيقيًا، بل تعتمد على بنية الجمل والخوارزميات المكتسبة.
 

الفرضية الأساسية للدراسة:

افترض الباحثون أن الذكاء الحقيقي، سواء للكائنات الحية أو الآلات، يتطلب القدرة على:

1. التمييز بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة: مثال ذلك، إذا سأل طفل والده عن عدد التفاح في حقيبة تحتوي على تفاح صغير الحجم، يمكن للعقل البشري تجاهل حجم التفاح كعامل غير ذي صلة بالإجابة.

2. إظهار التفكير المنطقي: القدرة على استخلاص الاستنتاجات الصحيحة بناءً على المعطيات المتاحة.

اختبار النماذج اللغوية الكبيرة:

• استخدم الباحثون مئات الأسئلة التي استُخدمت سابقًا لتقييم قدرة النماذج اللغوية.

• أضيفت معلومات غير ذات صلة إلى هذه الأسئلة لقياس قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاهلها.

• النتيجة: أدى وجود معلومات زائدة إلى إرباك الذكاء الاصطناعي، مما نتج عنه إجابات خاطئة أو غير منطقية.

نتائج البحث:

1. عدم الفهم الحقيقي للسياق

النماذج اللغوية الكبيرة لا تفهم الأسئلة فهمًا عميقًا. بدلاً من ذلك، تستند إلى التعرف على الأنماط وتوليد إجابات تعتمد على البيانات السابقة.

2. إجابات مضللة

أعطت النماذج إجابات بدت صحيحة ظاهريًا، لكنها عند الفحص الدقيق تبين أنها خاطئة أو غير متسقة مع المنطق.

3. الوهم الذكي

النماذج تظهر وكأنها “تفكر” أو “تشعر”، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات تعليم الآلة للتفاعل مع المستخدم، دون وجود ذكاء حقيقي أو إدراك.

أمثلة توضيحية من البحث:

سؤال بسيط: عند طرح سؤال على الذكاء الاصطناعي يتضمن معلومات غير ضرورية، غالبًا ما يدمجها في إجابته بدلاً من تجاهلها.

الشعور والإحساس: عند سؤال الذكاء الاصطناعي عن “شعوره” تجاه أمر معين، قد يقدم إجابات تُوحي بأنه يشعر، لكن هذه مجرد خدعة لغوية تعتمد على بيانات التدريب.

دلالات البحث:

• النتائج تعزز وجهة النظر التي ترى أن الذكاء الاصطناعي ليس “ذكاءً” حقيقيًا بالمعنى البشري، بل هو نموذج إحصائي معقد.

• تؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي الحالي غير قادر على التفكير المنطقي أو فهم السياق كما يفعل الإنسان.

التحديات المستقبلية:

• تحسين قدرة النماذج اللغوية على الفصل بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة.

• تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفهم السياق بشكل أفضل وتُظهر منطقًا أقرب للإنسان.

• تقليل الاعتماد على الأنماط الإحصائية وزيادة التركيز على التفاعل الديناميكي.

مقالات مشابهة

  • أول معلمة بتقنية الذكاء الاصطناعي تبدأ مهامها في تركيا
  • تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. دولة عزبية ضمن الأوائل عالميا
  • الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء.. هل يتخطّى التفاعل البشري؟
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في ميكنة قصر العيني
  • جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
  • مختص: بشكل كبير جدًا قد يحل الذكاء الاصطناعي محل الحكم في مباريات كرة القدم
  • بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
  • الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء