صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل ناجي وآل القضايا من بني حشيش بصنعاء
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الثورة نت../
نجحت وساطة قبلية بمحافظة صنعاء اليوم، في إنهاء قضية قتل بين آل ناجي وآل القضايا من مديرية بني حشيش.
وخلال لقاء الصلح الذي قاده رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ محمد الزلب ووكيلا محافظة صنعاء مانع الأغربي وعبدالله الأبيض والشيخ محمد غثيم، أعلن أولياء دم المجني عليه يحيى علي محمد ناجي، العفو عن الجناة ناجي علي أحمد القضايا، وخالد حسين القضايا، ومحمد علي أحمد القضايا وعلي حسين القضايا ومحمد ومهدي حسين القضايا لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد الشيخ الزلب بالموقف المشرف لأولياء الدم في التنازل عن القضية التي استمرت لأكثر من 36 عاماً، والعفو الشامل عن الجناة استجابة لداعي الأخوة وصلة القرابة والدم ومساعي الصلح وترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأكد الحرص على تعزيز السلم الاجتماعي وإنهاء الخلافات ومعالجة النزاعات بطرق ودية وأخوية وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها، مشيراً إلى أن الصلح الذي تكلل بالعفو عن الجناة يسهم في توحيد الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم.
وأفاد الشيخ الزلب بأن العفو ليس بجديد على أبناء بني حشيش الذين يُعرفون بمواقفهم الوطنية ودورهم وحضورهم المشرف في ميادين العزة والكرامة دفاعاً عن الوطن.
فيما أشاد وكيل محافظة صنعاء الأغربي ومدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي بموقف أولياء دم المجني عليه في التسامي فوق الجراح وإعلانهم العفو الشامل عن الجناة لوجه الله تعالى وحرصا على صلة الدم والقرابة.
واعتبرا تجاوب ومبادرة أسرة المجني عليه في العفو الشامل وإغلاق ملف القضية، يجسد شهامة أولياء الدم وقبيلة بني حشيش عامة كما يمثل رسائل لأعداء الأمة بمضي اليمنيين في تعزيز وحدة الصف ضد مؤامرات الأعداء.
بدورهم عبر أولياء دم المجني عليه عن التقدير لجهود لجنة الوساطة وكل من نزل في ساحتهم لدواعي الصلح، مثمنين اهتمام قائد الثورة وحرصه على معالجة القضايا البينية وإصلاح ذات البين.
ولفتوا إلى أن مثل هذه المواقف تغيظ الأعداء وتعزّز من الأخوة بين أبناء الوطن وتنهي الفرقة والخلافات التي يسعى العدو لإثارتها في أوساط المجتمع.
حضر الصلح القبلي المشايخ علي الجيلاني ورسام القضايا، وحميد رطاس، وحزام مساعد ومحمد أمين ومحسن الجمرة ومحسن الدحني ومحمد الصربي ودكام السحام وبشير البشيري وعبد الولي دوام وعبدالله الكبش.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجنی علیه عن الجناة بنی حشیش
إقرأ أيضاً:
أولياء أمور مصر: قلق من نتائج الترم الأول.. بين التوتر وضرورة الدعم النفسي للطلاب
مع اقتراب إعلان نتائج امتحانات الترم الأول، تزداد مشاعر القلق والتوتر لدى أولياء الأمور، مما يحرمهم وأبناءهم من الاستمتاع بإجازة نصف العام التي تُعَد فرصة مهمة لشحن الطاقات وتجديد الحماس استعدادًا للفصل الدراسي الثاني.
في هذا السياق، أوضحت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن نتائج الترم الأول ليست نهاية المطاف، حيث يمكن للطلاب تعويض أي قصور خلال الترم الثاني، شريطة التعرف على الأخطاء وتحليل الموقف بدقة لتجنب تكرارها.
وأكدت الحزاوي أن دعم الأهل النفسي لأبنائهم أمر بالغ الأهمية، مشددة على ضرورة تجنب اللوم والانتقاد الشديد في حال جاءت النتائج غير مرضية، إذ إن ذلك قد يؤدي إلى الإحباط وفقدان الدافعية للتعلم، وبدلًا من ذلك، ينبغي مساعدة الأبناء على وضع خطة لتحسين الأداء في الفصل الدراسي الثاني، وإدارة الوقت بشكل أكثر فاعلية، مع إمكانية التواصل مع المعلمين للحصول على نصائح وتوجيهات تساعدهم على تحقيق نتائج أفضل.
كما أشارت إلى أهمية تهيئة المناخ الدراسي في المنزل من خلال توفير بيئة هادئة للمذاكرة، بعيدًا عن المشتتات، مع توفير إضاءة جيدة وتهوية مناسبة. وشددت على ضرورة تجنب المشاحنات الأسرية أمام الأبناء، لما لذلك من تأثير سلبي على حالتهم النفسية وقدرتهم على التركيز.
مواعيد امتحانات الترم الثاني 2025
في سياق متصل، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن مواعيد امتحانات الترم الثاني للعام الدراسي 2024/2025، حيث من المقرر أن تُعقد امتحانات شهر مارس من الأحد 9 مارس حتى الأحد 16 مارس 2025، بينما تُعقد امتحانات شهر أبريل من الثلاثاء 22 أبريل حتى الأربعاء 30 أبريل 2025.
وأوضحت الوزارة أن امتحانات شهر مارس ستشمل ما تم تدريسه من بداية الفصل الدراسي الثاني وحتى الأسبوع الخامس، في حين ستشمل امتحانات أبريل المقررات من الأسبوع الخامس حتى الأسبوع الحادي عشر.
وسيتم عقد هذه الامتحانات داخل الفصول بإشراف معلمي المواد وتوجيه الصفوف الأولى، بينما ستُجرى امتحانات المواد غير المضافة للمجموع، والأنشطة، والمستوى الرفيع لصفوف النقل، في الفترة من 18 إلى 22 مايو 2025، تحت مسؤولية المدرسة، دون تعطيل سير اليوم الدراسي.