لمس البشرة ومستحضرات التجميل.. أشياء ممنوعة على صاحبات البشرة الدهنية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يعاني أصحاب البشرة الدهنية من الكثير المشاكل، مثل لمعان البشرة، وحب الشباب، وانسداد المسام، ولذلك، ينصح بأتباع بعض النصائح الهامة للحفاظ على صحة البشرة الدهنية.
ووفقاً لموقع «stylecraze»، نستعرض لكم 8 نصائح هامة للحفاظ على البشرة الدهنية.
8 نصائح هامة لأصحاب البشرة الدهنيةقد يعتقد البعض أن غسل الوجه بكثرة يساعد على التخلص من الزيوت الزائدة، ولكن هذا غير صحيح.
يمكن أن تسبب المنتجات التي تحتوي على الكحول أو العطور تهيجًا للبشرة الدهنية وتزيد من إفراز الزيوت، لهذا يجب اختيار منتجات العناية بالبشرة اللطيفة والخالية من الزيوت والمواد الكيميائية الضارة.
يمكن أن ينقل لمس الوجه الأوساخ والبكتيريا إلى البشرة ويؤدي إلى انسداد المسام وظهور حب الشباب، فحاولي تجنب لمس وجهك بقدر الإمكان، وخاصة إذا كانت يديك متسخة.
يمكن أن تسد مستحضرات التجميل الدهنية المسام وتزيد من إفراز الزيوتـ لهذا يجب اختيار مستحضرات التجميل المخصصة للبشرة الدهنية والتي تحتوي على مكونات خالية من الزيوت.
قد يعتقد البعض أن صاحبات البشرة الدهنية لسن بحاجة إلى ترطيب بشرتهن، ولكن هذا غير صحيح. في الواقع، يمكن أن يؤدي نقص الترطيب إلى جفاف البشرة وتحفيزها على إفراز المزيد من الزيوت، لهذا يجب ترطيب البشرة الدهنية مرتين يوميًا باستخدام مرطب خفيف الوزن وخالٍ من الزيوت.
يمكن أن يؤثر النظام الغذائي على صحة البشرة، لهذا ينصح بتناول أطعمة غنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضروات وتقليل تناول الأطعمة الدهنية والمقلية والسكريات، وشرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل.
يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى التوتر وإفراز المزيد من هرمون الكورتيزول، الذي يمكن أن يزيد من إفراز الزيوت في البشرة، لهذا احرصى بالحصول على قسط كافٍ من النوم لمساعدة بشرتك على الظهور بمظهر أفضل.
يمكن أن يسبب التدخين تلفًا في الكولاجين والإيلاستين في البشرة ويؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة، إذا كنتٍ مدخنة، فالإقلاع عن التدخين هو أفضل شيء يمكنك القيام به لصحة بشرتك.
اقرأ أيضاًحب الشباب.. الأسباب وطرق العلاج
طرق العناية بالبشرة خلال فصل الصيف.. حافظي على أناقتك ومظهرك الرائع
أمراض تصيب الشباب بعد سن الـ 20 عامًا.. تعرف عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البشرة الدهنية نصائح للبشرة الدهنية العناية البشرية مستحضرات التجمیل البشرة الدهنیة ترطیب البشرة من الزیوت
إقرأ أيضاً:
الهرمونات ودورها في تجديد شباب البشرة
ألمانيا – تعد شيخوخة الجلد عملية معقدة تتأثر بعوامل داخلية وخارجية، حيث تؤدي إلى تغيرات واضحة مثل التجاعيد وفقدان المرونة وظهور بقع تصبغية.
وبينما يُنظر إليها غالبا كمشكلة تجميلية، فإن تأثيراتها تمتد إلى الصحة العامة، إذ قد تضعف وظيفة الجلد كحاجز واق للجسم.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن مجموعة من الهرمونات قد تساعد في حماية الجلد من علامات الشيخوخة، إذ أظهر الباحثون أن بعض هذه الهرمونات تمتلك إمكانات علاجية للحد من آثار الشيخوخة الخارجية، مثل التجاعيد والشيب، ما قد يفتح آفاقا في مجال مكافحة التقدم في العمر.
وأوضح البروفيسور ماركوس بوم، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة مونستر في ألمانيا، أن الجلد لا يقتصر دوره على استقبال الهرمونات التي تتحكم في مسارات الشيخوخة، بل يعد أيضا أحد أهم الأعضاء المنتجة للهرمونات إلى جانب الغدد الصماء التقليدية.
وأوضحت الدراسة أن الجلد يعمل كعضو صماء نشط، حيث يفرز هرمونات وجزيئات إشارات تلعب دورا رئيسيا في تنظيم عمليات الشيخوخة. ولا يقتصر ذلك على طبقاته المختلفة، بل يشمل أيضا بصيلات الشعر، التي وصفها الباحثون بأنها “أعضاء صغيرة عصبية صماء تعمل بكامل طاقتها”.
ولفهم العلاقة بين الهرمونات وشيخوخة الجلد بشكل أعمق، استعرض الباحثون دراسات تناولت هرمونات رئيسية، مثل عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 وهرمون النمو والإستروجينات والريتينويدات والميلاتونين.
وخلصت الدراسة إلى أن بعض هذه الهرمونات تلعب دورا أساسيا في تنظيم مسارات الشيخوخة، مثل تدهور النسيج الضام (المسبب للتجاعيد) وبقاء الخلايا الجذعية وفقدان الصبغة (المسبب لشيب الشعر).
ومن بين الهرمونات الواعدة، برز الميلاتونين كجزيء صغير عالي التحمل، حيث يعمل كمضاد أكسدة قوي ويساعد في تنظيم عملية الاستقلاب للميتوكوندريا (عضيّات خلوية تعرف باسم “محطات الطاقة” في الخلايا)، كما يقلل من تلف الحمض النووي ويثبط الالتهابات وموت الخلايا المبرمج.
كما شملت المراجعة أيضا هرمونات أخرى، مثل α-MSH والأوكسيتوسين والإندوكانابينويدات ومعدلات مستقبلات البيروكسيسوم المنشّطة (PPARs)، التي وُجد أن لها تأثيرات محتملة في إصلاح تلف الجلد الناتج عن الشيخوخة. فعلى سبيل المثال، يظهر α-MSH خصائص واقية للخلايا ومضادة للأكسدة، ويساعد في الحد من الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، التي ترتبط بظهور بقع الشمس والتغيرات الصبغية في الجلد والشعر.
وأكد بوم وزملاؤه أن التوسع في دراسة هذه الهرمونات قد يوفر فرصا لتطوير علاجات جديدة لمكافحة شيخوخة الجلد والحد من آثارها.
نشرت الدراسة في مجلة Endocrine Reviews.
المصدر: ساينس ألرت