أمين الفتوى: يجوز للمرأة إمامة أبنائها في الصلاة حتى هذه السن
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أجاب الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء عن سؤال متصلة تدعى «كريمة»، قالت إن أبناءها لا يصلّون وهم في سن صغيرة وتريد أن تجعلهم يصلون وتؤمهم في الصلاة، فما حكم إمامتها لهم؟
أخبار متعلقة
بالفيديو.. الإمام الأكبر: أجندات غربية وراء تشويه حقوق المرأة فى الإسلام
انتقال رئاسة المنظمة العربية للمرأة من لبنان إلى ليبيا .
رئيس اللجنة النوعية لـ«المرأة بالوفد» تلتقي الإمام الأكبر
وقال أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «طبعا يجوز لها إمامة أبنائهم إذا لم يبلغوا الحُلم، طالما لم يبلغوا عادى ممكن تؤمهم حتى يتعلموا الصلاة، لكن لو هم كبار وبلغوا الحلم لا يجوز لها أن تؤمهم، ويجوز لها إمامة النساء فقط».
وتابع: «أنا بقول لها عليكِ أن تعلِّمي أبناءك الصلاة وتحمسّيهم، وقولي لأكبرهم أُمّنا في الصلاة، حتى نكسب ثواب الجماعة، وكررى هذا وأعطيه مكأفاة على إمامته لكِ في الصلاة».
الصلاة المرأة فتاوى الصلاةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الصلاة المرأة زي النهاردة فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تكرار الفاتحة مرتين في الركعة الواحدة؟.. دار الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على سؤال بشأن حكم تكرار سورة الفاتحة في الركعة الواحدة، مؤكدة إن قراءة الفاتحة مرة واحدة في كل ركعة من الصلاة هو ركن أساسي لا تصح الصلاة بدونه، وهو ما عليه جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة.
وعن تكرار الفاتحة عمدًا في نفس الركعة دون سبب، أوضحت دار الإفتاء أن الفقهاء اختلفوا في حكم هذا الفعل؛ فذهب بعضهم إلى أن الصلاة تبطل إذا تكررت الفاتحة عمدًا، وهو قول في المذهب المالكي، ووجه عند الشافعية، وقول عند الحنابلة.
ويرى الشافعية في القول الصحيح، والحنابلة في المعتمد، أن التكرار مكروه فقط ولا يُبطل الصلاة، ووافقهم الحنفية في هذا الحكم لكن في صلاة الفرض دون النافلة.
أما المالكية في المذهب، فرأوا أن التكرار حرام لكنه لا يُبطل الصلاة.
وتنوعت أقوال العلماء في هذه المسألة؛ فذكر الإمام النووي أن من تعمّد تكرار الفاتحة لا تبطل صلاته في الأرجح، بخلاف من رأى أن ذلك يبطلها قياسًا على تكرار الركوع.
كما ذكر ابن حجر الهيتمي أن السهو في تكرار الفاتحة يستدعي سجود السهو.
وأكد المرداوي الحنبلي أن المعتمد في المذهب هو كراهة التكرار، وهو ما ذهب إليه جمهور أصحاب المذهب.
كما أوضح الدسوقي المالكي أن من كرر الفاتحة عمدًا لا تبطل صلاته، لكنه يأثم بذلك، ولا يُطلب منه سجود السهو.
وفي ختام التوضيح، أكدت دار الإفتاء أن الأصل في الأمر هو الاقتصار على قراءة الفاتحة مرة واحدة في كل ركعة، وعدم التكرار عمدًا، تجنبًا للخلاف وخروجًا من دائرة الكراهة أو التحريم عند بعض العلماء.