27 مايو.. الاتحاد الأوروبي يعقد مؤتمر بروكسل الثامن حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن النسخة الثامنة لـ مؤتمر بروكسل الوزاري حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، ستنعقد يوم الاثنين الموافق 27 مايو الجاري، في بروكسل.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي، اليوم، أن الاجتماع الوزاري المرتقب سيشهد مشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة لـ سوريا ودول ثالثة، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع المدني السوري، في حين سيشارك الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ب الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في رئاسة المؤتمر نيابة عن الاتحاد الأوروبي، إلى جانب مفوض الاتحاد الأوروبي لشئون الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي، ومفوض إدارة الأزمات جانيز ليناريتشيتش.
وأوضح البيان، أن بروكسل استضافت يوما للحوار مع المجتمع المدني، عُقد بالفعل، في 30 أبريل الماضي، بحضور أكثر من 600 مشارك، بما في ذلك سوريون من جميع مناطق سوريا والدول المجاورة والمغتربين، والتي صاغت توصيات ملموسة لصانعي السياسات.
ويهدف المؤتمر إلى حشد الدعم المالي الحيوي من أجل تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للسوريين والمجتمعات المضيفة لهم؛ وتجديد دعم المجتمع الدولي للحل السياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.. حسب البيان.
وأخيرا، أكد الاتحاد الأوروبي، في ختام بيانه، أنه يعد أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية وتعزيز القدرة على الصمود لـ سوريا والمنطقة منذ عام 2011، حيث قدم أكثر من 33 مليار يورو استجابة للأزمة السورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر بروكسل سوريا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«عيال الفريج» تجذب أكثر من 2000 طفل إلى المساجد
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، جهودها لتعزيز الترابط المجتمعي وترسيخ القيم الإسلامية من خلال مبادرة «عيال الفريج»، التي شهدت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك مشاركة 2000 طفل وطفلة في 195 مسجداً بمختلف مناطق دبي، وذلك استجابة لمتطلبات المجتمع في زيادة المساجد المعتمدة، إلى جانب توزيع أكثر من 1200 قسيمة تحفيزية للمشاركين.
وتعكس المبادرة التزام الدائرة بدعم الأجيال الناشئة، وتعزيز علاقتهم بالمساجد، بما يسهم في بناء جيل واعٍ بقيمه الدينية والاجتماعية.
وأوضح محمد مصبح علي ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري والمنسق العام لمبادرة رمضان في دبي، أن المبادرة تجسّد القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، حيث تهدف إلى ترسيخ ارتباط الأطفال بالمساجد عبر أساليب مبتكرة تلائم احتياجات المجتمع.
وأضاف: «الإقبال والتفاعل الكبير من أطفال الفرجان خلال الأسبوع الأول يؤكد أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز علاقتهم بالمساجد، وترسيخ الانتظام في الصلاة كسلوك يومي خلال الشهر الفضيل وما بعده».
وتتماشى المبادرة مع رؤية الدائرة في تعزيز قربها من المجتمع من خلال فهم احتياجاته والعمل على تلبيتها بمبادرات مبتكرة تلامس واقع الأفراد والأسر، كما أكدت الدائرة التزامها بتوفير كافة الإمكانات وتوحيد الجهود لتحقيق أقصى فائدة للأطفال وأسرهم، وذلك من خلال تفعيل دور المساجد كمراكز مجتمعية وتربوية في الأحياء السكنية.
وتأتي هذه الجهود ضمن أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الوعي الديني والقيم الأخلاقية بين الأجيال الناشئة، لضمان استمرارها في حياتهم اليومية.