في العاصمة صنعاء .. جريمة تهز الأبدان بحق طفل بسبب ” كيلو دقيق “
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حيروت – صنعاء
شيع المئات اليوم، جثمان الطفل صابر نصير حسان، البالغ من العمر 12 عامًا، الذي لقي مصرعه في حادثة مأساوية هزت العاصمة اليمنية صنعاء.
وحسب رواية الصحفي ماجد زايد، طلبت والدة صابر منه الذهاب إلى طاحونة الحي لشراء كيلو دقيق، لكنه لم يعد أبدًا. تاركاً وراءه مأساة عظيمة حفرت عميقاً في قلوب أفراد عائلته وأصدقائه.
وقال زايد ، في منشور على حسابه في فيسبوك، بأن الطفل صابر حسان، اشترى كيلو دقيق من محل طاحون، ذهب به للبيت، وفي البيت طلبوا منه إعادة الدقيق لأنه فاسد ورائحته عفنة، عاد الطفل إلى المحل ليعيد الدقيق، وفي المحل رفض صاحب الطاحون إعادة الدقيق، أصر عليه صابر، فرفض الرجل، ومع إصرار الطفل، قام الرجل بضربه بجنون. ثم أخذ مسدسه وأطلق عليه رصاصة في رأسه أنهى بها حياته.
.
وذكر زايد أن الحادثة وقعت يوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، في طاحون بحي الحثيلي بصنعاء، مسقط رأس صابر الذي ينحدر من محافظة إب، مديرية النادرة، وكان يعيش مع أسرته في صنعاء.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
المؤبد لعامل ارتكب جريمة قـ.ـتل واعتـ.ـداء على ولد صغير مجهول الهوية
أصدرت محكمة مستأنف جنايات سوهاج حكمًا بالسجن المؤبد على الجاني "إسلام أ. أ. م"، عامل يبلغ 43 عامًا، بعد إدانته بقتل طفل مجهول الهوية هارب من أسرته إثر تعرضه لضغوط نفسية.
الحادث وقع في 28 أكتوبر 2023، حيث كان الطفل قد هرب من منزله بسبب المشاكل النفسية التي كان يواجهها، ليتواصل مع الجاني الذي أقنعه بتوفير فرصة عمل له بعيدًا عن معاناته.
وكان الطفل، الذي لم يتم تحديد هويته بعد، قد مر بفترة صعبة في حياته نتيجة للضغوط العائلية والنفسية التي دفعته إلى الهروب من منزله.
في تلك اللحظة، استغل الجاني حاجة الطفل إلى الأمان والفرصة للعمل، فدعا الطفل للذهاب معه واعدًا إياه بتحسين وضعه المعيشي.
بدلاً من ذلك، استغل الجاني الموقف بشكل غير إنساني، حيث قام بممارسة الفحشاء مع الطفل عدة مرات.
ومع مرور الوقت، بدأ الطفل يرفض الأفعال التي كان يتعرض لها من الجاني، وعندما حاول الفرار من قبضته، تحول الجاني إلى عنف غير مبرر.
حيث قام بخبط رأس الطفل في الحائط عدة مرات حتى أسقطه مغشيًا عليه، ولفظ الطفل أنفاسه الأخيرة متأثرًا بالإصابات البالغة التي تعرض لها.
وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، وجدوا الطفل ملقى على الأرض في حالة مروعة، وأظهرت التحقيقات أن الجاني كان قد استغل ضعف الطفل وحاجته للعمل.
واستخدمه في تحقيق أغراضه الشخصية، بينما كان الطفل يشعر بالعجز والخوف، كما تبين أن الجاني أصر على إتمام أفعاله البشعة حتى بعد رفض الطفل، ما دفعه إلى قتل الطفل بدم بارد.
في نهاية المحاكمة، حكمت محكمة مستأنف جنايات سوهاج بالسجن المؤبد على إسلام أ. أ. م، وذلك بتهمة قتل الطفل عمدًا دون أي مبرر.
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد الشكور وأسامة علي فراج، وأمانة سر محمد عبد الحميد، وقد أشار القاضي في حيثيات الحكم إلى بشاعة الجريمة ووصفها بأنها تعدت الحدود الإنسانية.