شاهد| لحظة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة بالنصيرات تؤوي نازحين
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، مقطع فيديو يرصد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة النصيرات الابتدائية وسط قطاع غزة التي تؤوي نازحين.
وأسفر القصف عن وقوع شهداء ومصابين، واندلاع حريق كبير في المكان، وتمكنت طواقم الدفاع المدني من السيطرة على النيران بعد أن ألحقت أضرارا كبيرة بالمدرسة.
كشف طارق ياساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طبيعة الوضع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الوضع كارثي وهناك كثير من الصعوبات بسبب الإجراءات الإسرائيلية.
وقال ياساريفيتش، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، مساء الجمعة، إن عدد من مستشفيات غزة تعمل جزئيًا وليسوا قادرين على الوصول إلى مستشفيات الشمال بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي تحول دون تشغيل المستشفيات وإيصال المساعدات لغزة ويجب فتح المعابر كافة لإدخال المواد الطبية.
وأشار إلى أن غلق إسرائيل معبر رفح الحدودي يمنع دخول المساعدات الطبية اللازمة إلى مستشفيات قطاع غزة، منوها بأن بعض مستشفيات غزة أغلقت تمامًا بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي حالت دون إيصال الوقود لتشغيلها، وكميات الوقود التي تدخل إلى غزة لا تكفي لتشغيل مستشفيات القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فضائية الجزيرة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.