لندن (أ ف ب)
أعلن المصري محمد النني الجمعة، انتهاء مشواره مع أرسنال، ثاني الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد ثماني سنوات في صفوفه.
قال اللاعب «31 عاماً» في مقطع فيديو على حسابه في موقع إنستجرام «مشجّعو أرسنال أنا هنا اليوم لأودّعكم وأشكركم على كل ما قمتم به لأجلي: الحب، الدعم والعطف، أفتقدكم كثيراً وتبقون في قلبي إلى الأبد».
وأضاف «أريد أن أعبّر عن مدى حبي لكم، ولن أنسى الطريقة التي دعمتموني بها، أراكم الأحد في ملعب الإمارات لأودعكم وجهاً لوجه».
وبعد بداية مشواره مع المقاولون العرب في 2010، انتقل النني إلى بازل السويسري في 2013، حيث لعب إلى جانب مواطنه النجم محمد صلاح.
وبعد إحرازه لقب الدوري السويسري أربع مرات، انتقل إلى أرسنال الذي توّج معه بلقب الكأس عام 2017، ولعب معاراً مع بشيكتاش التركي في موسم 2020.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر أرسنال محمد النني محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
هل يمد عبد الواحد والحلو يد العون للجنجا ؟
هل يمد عبد ألواحد والحلو يد العون للجنجا ؟
بعد أن فشلت الثورة-المضادة في إحتواء المد الديمقراطي السوداني دبرت إنقلاب ٢٠٢١. وبعد أن فشل الإنقلاب، رغم إتفاق رئيس تقدم والفريقين، طرفي النزاع، جاءت مساومات الإطاري بهدف إجهاض ما تبقي من الثورة وإستتباع السودان. وبعد أن فشل الإطاري أشعلت الثورة-المضادة الحرب للسيطرة علي موارد السودان وسياسته. وبعد أن انحسرت شوكة الجنجا في الميدان العسكري ها هي الثورة المضادة راعية التحالف الجنجويدي تستغيث بعبد الواحد النور و الحلو لمد يد العون للجنجا. من العادي أن يستعين معسكر الغزو الإستعماري بعبد الواحد والحلو، فهذا من طبيعة السياسة المتوقعة.
ندع جانبا أن الحلو والنور كانا وظلا متفرجان علي حرب السودان وكانها تدور في تراب لا يهمهم ويكتوى بها قوم من ياجوج وماجوج لا يعنيهم أمرهم. أو ربما كانا مرفعين شهد معركة بين أسد ونمر علي غزال، فقرر المرفعين أن يلبد ويري من يقتل الآخر ويلتهم الغزال ثم يذهب المرفعين ويقدم فروض الطاعة والولاء للمنتصر ويمزمز بكرتة ما تبقي من جثة الغزال. ربما.
ثم دعنا نترك قضية معايشة الحرب من مساطب المتفرجين جانبا ونسأل: هل يمد عبد ألواحد والحلو يد العون للجنجا في وقت حاجتهم مقابل حلاوة مولد مستوردة أم يمسكا علي مبادئ الوطنية التي لا تنسي مذابح الجنجا ضد أهل دارفور وما بعدها؟ ستخبر الأيام.
معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب