الثورة نت / أمين النهمي

شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة وغير مسبوقة، نصرة للشعب الفلسطيني، وتنديداً بمجازر العدو الصهيوني تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس.. ولا خطوط حمراء”.

وخلال المسيرات والوقفات التي شهدتها مدينة ذمار ومديريات ضوران، والمنار وجبل الشرق وعتمة، ومغرب عنس، ووصاب العالي، ومنطقتي الأحد والمشرافة بوصاب السافل، بمشاركة أعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات السلطة المحلية، والتعبوية ردد المشاركون هتافات منددة بالتصعيد الصهيوني والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، ومؤيدة للمقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة، وقرارات القيادة الثورية في خوض معركة العزة والكرامة، والعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية.

وأكد المشاركون في المسيرات والوقفات الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحيوا صمود وصبر واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني الصابر وثبات مجاهديه العظماء في هذه المرحلة المفصلية والمصيرية، والذي أحبط وأفشل مخططات العدو الصهيوني.

وجدد المشاركون في المسيرات والوقفات التأكيد لإخوانهم في فلسطين عموما، وغزة ورفح خصوصاً بأنهم ليسوا وحدهم، وأن معهم الله، والشعب اليمني، وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية.

وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات والوقفات، أن الشعب اليمني سيواجه تصعيد الأعداء وعدوانهم على فلسطين، بالتصعيد في المرحلة الرابعة والتي ستخنق العدو الإسرائيلي.

ووجهت البيانات رسالة للعدو الصهيوني والأمريكي بأنهم لن يخيفوا الشعب اليمني، بترهيبهم، ولن يثنوه عن مواصلة موقفه المبدئي لنصرة الفلسطنيين.

وخاطبت زعماء العرب المجتمعين في المنامة على مقربة من سفارة كيان العدو الإسرائيلي، بأن” العدو الصهيوني قد ارتكب حتى اليوم أكثر من ثلاثة آلاف و185 مجزرة، وكان يكفي مجزرة واحدة أن تحرك ضمائركم، وتدفعكم للسماح لشعوبكم للخروج ومساندة الشعب الفلسطيني، فضلاً عن أن تقاتلوا مع الفلسطينيين ضد العدو الصهيوني، والذي هو واجبكم”.

وأشادت البيانات باستمرار التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والغربية، وأدانت استمرار القمع والاعتداءات على المتظاهرين التي أسقطت كل شعارات وعناوين حقوق الإنسان التي طالما تغنت بها أمريكا والغرب حيث تبخرت في أول مواجهة مع اللوبي الصهيوني.

ودعت، لاستمرار المظاهرات الطلابية في العطلة الصيفية طالما والعدوان مستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما دعت البيانات شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني، ورفع الصوت عالياً بكل الوسائل الممكنة لمناصرة الشعب الفلسطيني وكذا المقاطعة الاقتصادية للأعداء التي لا يعفى عنها أحد.

وعبرت عن الفخر والاعتزاز بمواقف قائد الثورة، التي رفعت رؤوس اليمنيين، وبيضت وجوههم، مؤكدة الاستعداد التام لتنفيذ أي توجيهات لخوض المعركة في البر والبحر، والسهل والجبل، وفي الشدة والرخاء ولن يتخلف رجل واحد.

وحيت البيانات، العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين ولجبهات الإسناد في لبنان والعراق، وكذا للقوات المسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالا والمحيط الهندي جنوباً.

وأكدت استمرار الشعب اليمني في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة، وسيواصل المسيرات والفعاليات والأنشطة المتنوعة، والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أو ملل حتى النصر، وإفشال كل محاولات الأعداء لاستهداف الجبهة الداخلية عبر أبواقهم المضللة التي تحاول أن تنسيه ما يجري في غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المسیرات والوقفات الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

غزة تفتك بجيش العدو الصهيوني 850 قتيلا .. و”جولاني” الأكثر تضررا

الثورة نت/..

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن حصيلة جديدة توثق الخسائر البشرية التي تكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة، مشيرة إلى أرقام صادمة وغير مسبوقة منذ عقود. وبحسب التقرير، تصدّر لواء جولاني قائمة أكثر الألوية تضررًا، حيث خسر 109 من جنوده وضباطه، منهم 70 قتلوا خلال هجوم “طوفان الأقصى” في الـ 7 أكتوبر 2023، بينما سقط الباقون خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة. وجاءت الألوية الأخرى على النحو التالي:
لواء ناحال: 63 قتيلًا
لواء المظليين: 46 قتيلًا
قوات الكوماندوز: 43 قتيلًا
اللواء 401: 39 قتيلًا
وحدة يهلوم الهندسية: 37 قتيلًا
اللواء السابع: 29 قتيلًا
لواء كفير: 24 قتيلًا
وبينما الصحيفة العبريةأن اجمالي الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة بلغ 850 قتيلا، منهم: 816 على جبهة غزة (بينهم 410 منذ بدء العمليات البرية). 87 على الجبهة الشمالية (منهم 60 خلال العمليات البرية). 29 قتلوا في هجمات بالضفة الغربية والقدس وداخل الأراضي المحتلة عام 1948.
أما من حيث الرتب العسكرية، فقد قتل: 191 ضابطًا، بينهم 6 برتبة عميد، و10 برتبة مقدم، و77 برتبة رائد، و98 برتبة نقيب. بالإضافة إلى 257 من الضباط برتب ميدانية (رقيب أول إلى عريف)، أبرزهم 241 برتبة رقيب أول و129 برتبة رقيب و16 عريفًا.
وكشفت المعطيات أن 42% من قتلى جيش الاحتلال منذ بدء العمليات البرية هم من جنود الاحتياط، في حين أن 64% من إجمالي القتلى هم شباب دون سن 25 عامًا. كما أشارت الإحصاءات إلى أن واحدة من كل أربع مجندات سقطن خلال الحرب، وهي النسبة الأعلى منذ إعلان “قيام إسرائيل”. وبلغ عدد القتلى من النساء في صفوف القوات الأمنية (الجيش والشرطة) 66 إسرائيلية. أما من حيث المناطق الجغرافية: قتل 68 مستوطنا إسرائيليًا من سكان القدس، و25 من تل أبيب، و24 من منطقة السبع، و22 من حيفا

مقالات مشابهة

  • “حماس”: هجوم العدو الصهيوني على سفينة الضمير جريمة قرصنة وإرهاب دولة منظم
  • لليوم الخامس: “العدل الدولية” تواصل جلساتها لمساءلة العدو الصهيوني بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • مسيرات كُبرى في عشرات الساحات بصعدة نصرة للشعب الفلسطيني
  • “المستعمر العجوز” يحاول إنقاذ وريثه الألأمريكي
  • البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • “البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • لماذا يتشفّى بعض مرتزِقة “الإصلاح” بجرائم العدوان الأمريكي على المدنيين في اليمن [الحقيقة لا غير]
  • وقفة في مديرية صنعاء الجديدة إسناداً للشعب الفلسطيني وتأكيد الجهوزية لأي تصعيد
  • غزة تفتك بجيش العدو الصهيوني 850 قتيلا .. و”جولاني” الأكثر تضررا
  • فعالية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية للصرخة بذمار