يروى عن الفاروق عمر بن الخطاب أنه قال «يعجبنى من الرجل إذا سيم خطة ضيم قال: لا بملء فيه» فهذا يعنى أن الرجل هو من يقول «لا» فى وجه الظالم، فهو الذى لا يسكت عن السفهاء والحمقى إذا أساءوا إليه، فالرجل يجب ألا يسامح دائماً، ولكن عليه أن يقف فى وجه الظالم وأعوانه، وغير مقبول منه السكوت عن الظلم بحجة العجز، فالساكت عن الظلم أى ما كانت مبرراته لا ترفع عنه العتب أو الحرج أو المسئولية، فالساكت الذليل المستكين آثم قلبه مهما حاول أن يقول على عدم قدرته، فإنه بذلك يشارك الظالم ظلمه، حتى هؤلاء الذين يقولون نفسى ثم نفسى، ويقولون ما دام الظلم بعيداً عنى خلاص، ويتركون ناسهم للظالم، ويتناسون أن الأيام دول، وسوف يصلهم الظلم ويأتى عليهم الدور ويقعون فى حبائله، فالحق ظاهر والباطل زاهق، فالساكتون يرسخون واقعاً مليئاً بالجهل والانحراف، فالوقوف فى وجه الظالم وأعوانه هو طريق النجاة، من هنا جاءت تلك الكلمات من سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه، يقول لنا إن الرجل ليس هو ذلك الكائن الذى يتميز عن الإناث بالفروق الفيسولوجية فقط، إنما هو الرجل القادر على عدم السكوت عن الحق.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرجل هو حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
نتائج مذهلة .. رجل يتقدم لـ 1000 وظيفة أثناء نومه باستخدام الذكاء الاصطناعي
في زمن أصبحت فيه التكنولوجيا الذكية شريكًا رئيسيًا في حياتنا اليومية، تمكن رجل من استغلال قدرات الذكاء الاصطناعي بطريقة مبتكرة لتجاوز العقبات التقليدية في رحلة البحث عن وظيفة، وباستخدام روبوت ذكاء اصطناعي من تصميمه الخاص، استطاع هذا الرجل التقدم لألف وظيفة أثناء نومه، ليجد عند استيقاظه نتائج مدهشة.
على منصة “Reddit”، شارك الرجل تجربته في منتدى مخصص للبحث عن العمل، حيث كشف عن ابتكار روبوت ذكاء اصطناعي متقدم قادر على تنفيذ جميع مراحل عملية التوظيف: من تحليل أوصاف الوظائف، وإنشاء سير ذاتية ورسائل تقديم مخصصة، إلى الإجابة عن أسئلة التوظيف والتقديم تلقائيًا، وفقا لموقع ndtv.
في غضون شهر واحد فقط، نجحت هذه التقنية في تأمين حوالي 50 مقابلة عمل للرجل، ما يعكس فعالية الأسلوب في التقديم لـ 1000 وظيفة خلال نومه.
وأوضح في منشوره: “قام الروبوت بإنشاء سير ذاتية ورسائل تقديم دقيقة ومخصصة لكل وظيفة، ما زاد من فرص اجتياز أنظمة الفحص الآلية والحصول على اهتمام الموظفين”.
تجربة هذا الرجل تفتح الباب للنقاش حول تأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل. ورغم أن هذه التقنيات تقدم حلولًا مبتكرة لزيادة فرص التوظيف، فإنها تثير تساؤلات حول تأثيرها على التفاعل الإنساني في بيئة العمل.
“بينما نجعل عمليات التوظيف أكثر كفاءة، قد نفقد العنصر البشري الذي يُحدث الفرق الحقيقي في بيئة العمل”، علّق الرجل في منشوره.
في ظل هذه الثورة التكنولوجية، يبقى السؤال: هل يمكن للتكنولوجيا أن تكون شريكًا كاملاً للإنسان دون أن تفقد العلاقات المهنية جوهرها الإنساني؟
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب