السعودية تستدعي الأمطار الصناعية في موسم الحج .. تعرف على الطريقة وأضرارها
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية عن دراسة جديدة تهدف إلى نقل الغيوم من منطقة الطائف ذات المناخ المعتدل إلى المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، بهدف تلطيف الأجواء خلال موسم الحج المقبل. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتحسين تجربة الحجاج وتوفير ظروف أكثر راحة لأداء مناسكهم.
أوضح الدكتور أيمن بن سالم غلام، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، أن المركز سيقوم بإجراء أبحاث خلال موسم الحج هذا العام، بهدف تعديل الطقس في منطقة المشاعر باستخدام تقنيات حديثة لتعديل الطقس. وأشار الدكتور غلام في تصريحاته الصحفية إلى أن برنامج الاستمطار الصناعي في السعودية حقق إنجازات كبيرة، مما دفع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى دعوة المملكة للانضمام إلى الفريق الدولي لتقنيات تعديل الطقس، والذي يشمل تقنية الاستمطار تحت مظلته.
تفاصيل الدراسةتعتمد هذه الدراسة على تقنية متقدمة تُعرف بـ "البذر السحابي"، حيث يتم إطلاق مواد كيميائية مثل يوديد الفضة في الهواء. تعمل هذه المواد على جذب بخار الماء وتكوين قطرات الماء حولها. وسيتم استغلال التيارات الهوائية الشرقية التي تهب من الطائف باتجاه المشاعر المقدسة، لتحويل الغيوم إلى هذه المناطق، مما يساعد في خفض درجات الحرارة وتلطيف الأجواء.
مراحل عملية نقل الغيومرصد وتحديد الغيوم المستهدفة: تُستخدم رادارات الطقس وتقنيات الاستشعار عن بعد لتحديد موقع الغيوم المناسبة للنقل، والتي تتميز بكميات كبيرة من بخار الماء وارتفاع مناسب لتطبيق تقنية البذر السحابي.نقل الغيوم: تُستخدم طائرات خاصة مجهزة بنفاثات تطلق المواد الكيميائية المخصصة "البذور" في مسار الغيوم المستهدفة، مما يساعد على تكوين قطرات ماء أكبر وأثقل داخل الغيوم.توجيه الغيوم: يتم التحكم في مسار الغيوم باستخدام التيارات الهوائية السائدة في المنطقة، بحيث يتم توجيهها نحو مشاعر الحج لتحقيق الهدف المنشود.فعالية تقنية نقل الغيوم
أظهرت الدراسات الأولية أن تقنية نقل الغيوم يمكن أن تزيد من كمية الأمطار في المناطق المستهدفة. هذه التقنية تم استخدامها بنجاح في عدة دول لزيادة كمية الأمطار، وخاصة في المناطق التي تعاني من نقص في المياه.
تُثير تقنية نقل الغيوم بعض التساؤلات حول الجوانب القانونية والأخلاقية، مثل حقوق الدول في استخدام الهواء والمياه المشتركة، والآثار البيئية المحتملة على المناطق المجاورة. من الضروري وجود تنظيمات وتشريعات واضحة تحكم استخدام هذه التقنية لضمان تنفيذها بشكل آمن ومسؤول.
تُعد دراسة نقل الغيوم من الطائف إلى مشاعر الحج خطوة مبتكرة تهدف إلى تحسين الظروف المناخية وضمان توفير بيئة أكثر راحة للحجاج. على الرغم من التحديات التقنية والتكاليف العالية، فإن فوائدها المحتملة تجعلها تستحق الاستكشاف والتطوير. من الضروري مواصلة البحث والدراسة لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية، مع مراعاة الجوانب البيئية والقانونية لضمان تطبيقها بشكل مستدام وآمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية موسم الحج الاستمطار المشاعر المقدسة
إقرأ أيضاً:
تعليمات جديدة من السعودية بخصوص تأشيرة العمرة.. تعرف عليها
أكدت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، أن آخر موعد لدخول حاملي تأشيرات العمرة إلى المملكة العربية السعودية 15 شوال المقبل، على أن يكون آخر موعد لمُغادرة حاملي تأشيرات العمرة للمملكة يوم 1 ذو القعدة من عام 1446 هجريا.
أول موعد لاستقبال حاملي تأشيرات العمرةوأضافت الهيئة خلال المنشور، الذي جرى تعميمه اليوم على كل شركات الطيران العاملة بمطارات المملكة العربية السعودية بما فيها الطيران الخاص، تحت عنوان مواعيد نقل المعتمرين إلى المملكة العربية السعودية كل عام هجري، أن أول موعد لاستقبال حاملي تأشيرات العمرة خلال الموسم الجديد سيكون يوم 14 ذو الحجة من عام 1446 هجريا عقب انتهاء مناسك الحج.
وشددت الهيئة على جميع شركات الطيران العاملة بمطارات المملكة العربية السعودية بضرورة الالتزام بالتعليمات والأوامر التي تصدرها الهيئة.