أبناء حجة يحتشدون في ساحات مسيرات “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الثورة نت../
خرج أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعما لمقاومته الباسلة تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.
وأكد أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، تأييدهم الكامل لقرارات القيادة الثورية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والجهوزية وتنفيذ الخيارات نصرة للشعب الفلسطيني.
كما أكدوا الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
ورفعوا المشاركون في المسيرات شعارات مناهضة للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني ومؤيدة للمقاومة الفلسطينية في غزة والأراضي المحتلة.
ودعا المحتشدون الشعوب العربية والاسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني وإسناد المستضعفين في غزة والتوجه الجاد للتربية الإيمانية والجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع والانحلال وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني.
وثمن بيان صادر عن المسيرات التي تقدّمها أمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات ومسؤولو التعبئة، صمود أبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال الذين أفشلوا مؤامرات العدو الصهيوني.
وأكد أن الشعب اليمني إلى جانبهم وسيقابل التصعيد بالتصعيد، مخاطباً زعماء العرب المجتمعين في المنامة بالقول “العدو الصهيوني ارتكب أكثر من ثلاثة آلاف و185 مجزرة، وكان يكفي مجزرة واحدة تدفعهم للسماح لشعوبهم للخروج ومساندة الشعب الفلسطيني، الوقوف معه والقتال إلى جانبه ضد العدو الصهيوني”.
ووجه بيان المسيرات رسالة للعدو الصهيوني والأمريكي بأنه لن يخيف الشعب اليمني بترهيبه ولن يثنيه عن مواصلة موقفه المبدئي والثابت في نصرة الفلسطينيين.
وأشاد باستمرار المسيرات والتظاهرات في الجامعات الأمريكية والغربية، مستنكراً القمع والاعتداء عليهم من قبل الأنظمة الظالمة.
كما دعا المشاركون في المسيرات إلى استمرار المسيرات المساندة للشعب الفلسطيني حتى في العطلة الصيفية، منوهاً بالعمليات البطولية للمجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق.
وأثنى البيان على عمليات القوات المسلحة اليمنية النوعية في مرحلتها الرابعة والتي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالاً والمحيط الهندي جنوباً.
وجدد البيان استمرار التعبئة والمسيرات والأنشطة والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل بمئات الآلاف من اليمنيين لمواجهة أية تحديات بدون كلل أو ملل .. مؤكداً أن العدو وأبواقه سيفشلون في استهداف الجبهة الداخلية كما فشلوا سابقاً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“جيش” العدو الصهيوني يوسع احتلاله في ريف القنيطرة جنوبي سوريا
الثورة نت/..
أفادت قناة الميادين، اليوم الأحد، بأن قوات العدو الصهيوني توسّع من احتلالها في ريف القنيطرة وتدخل قرىً جديدة، مشيرة إلى أنّها تتوجه للسيطرة على بلدة المعلّقة، جنوبي سوريا.
كما لفت، إلى سيطرة العدو الصهيوني على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوب سوريا في حوض اليرموك.
وقالت، إنّ “القوات الإسرائيلية باتت على بعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت”.
واحتلّ “جيش” العدو الصهيوني 3 قرى سورية جديدة في جنوبي سوريا، وهي قرية جملة في محافظة درعا، وقريتا “مزرعة بيت جن” و”مغر المير” التابعتان لمحافظة ريف دمشق.
وذكر مراسل الميادين، أن مسيّرات العدو الصهيوني التي تحلق على علوٍّ منخفض في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، وتوجه نداءً إلى وجهاء قرية كويا للقاء “الجيش” الإسرائيلي و”الوصول إلى تفاهمات”.
وأكّد أنّ العدو الصهيوني “يسعى لتوغلٍ جديد في ريف درعا الغربي من خلال احتلال قرية كويا”.
كما لفت، إلى أنّ العدو الصهيوني دمر المنظومات الدفاعية الجوية بشكل كامل في سوريا. وقال إنّ “الاحتلال لا يستهدف مستودعات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا فقط، بل أيضاً المتوسطة”.
وأفاد “جيش” العدو الصهيوني، صباح الأحد، بأنّ هجماته خلال الأيام الماضية “ألحقت أضراراً جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا”، إذ “دمرت أكثر من 90% من صواريخ أرض – جو الاستراتيجية”.
وكانت قد قالت “قناة 12” الصهيونية، الأحد، إنّ الحكومة صادقت بالإجماع على “خطة نتنياهو لتشجيع النمو الديمغرافي في الجولان وكاتسرين”.
ورأى رئيس حكومة كيان العدو الصهيوني المجرم، بنيامين نتنياهو، أن “تعزيز الجولان هو تعزيز لإسرائيل وهذا مهم بشكل خاص في هذا الوقت”، مؤكداً أنّ حكومته ستستمر في “التمسك بالجولان ونجعله يزدهر ونعزز الاستيطان فيه”.
وبحسب مصادر “سبوتنيك”، فإنّ نحو 52 غارة إسرائيلية نُفذت بين ليل السبت وفجر الأحد على سوريا، حيث سمعت انفجارات عنيفة في مختلف المحافظات السورية.
وفي التفاصيل، فإنّ طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تقوم يومياً برصد مواقع عسكرية سورية، في مختلف مناطق البلاد، ليقوم بعدها الطيران الحربي، باستهداف تلك المواقع لتدمير الأسلحة والذخيرة، والمعدات العسكرية بداخلها.
من جهته، قال رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع (الجولاني)، السبت، “إنّنا لسنا في صدد الخوض في صراع مع إسرائيل، ولا حِمل معركة ضدّها”.