أقفاص وملاجئ.. كيف تحتمي دولة الاحتلال من نيران المقاومة؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حالة من الرعب يعيشها الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنين الاحتلال، ما دفع الحكومة لسن قانون يهدف إلى حماية الإسرائيليين عندما تنطلق صفارات الإنذار، ويوفر لهم أماكن آمنة ومحصنة للاختباء من صواريخ المقاومة.
وينص قانون الدفاع المدني الإسرائيلي أن تكون جميع المنازل والمباني السكنية والمنشآت الصناعية مجهزة بملاجئ مضادة للقنابل، ما يلزم المستثمرين العقاريين بإنشاء غرف محصنة عند ببناء أي منزل وذلك منذ عام 1993، وفقا لـ«بي بي سي».
ويلتزم المستثمرون العقاريون بإنشاء غرف محصنة، ويوجد منها 3 أنواع رئيسية، وهي:
- «مماد»، وهي غرفة محصنة توجد في الشقة السكنية الفردية.
- «مماك»، وهي ملجأ جماعي يوجد في مبنى تشترك فيه أكثر من شقة مثل العمارات السكنية، وتكون مخصصة لجميع سكان المبنى.
- «ميكلت»، وهي ملجأ جماعي عام مبنى في الشوارع العامة بالإضافة إلى الملاجئ الموجودة تحت الأرض.
- تتكون معظم الملاجئ من غرف محصنة تشبه القبو
- يتم بناؤها من الخرسانة المسلحة
- تحتوي على نوافذ ثقيلة محكمة الإغلاق وأبواب فولاذية.
- تتوفر فيها مقابس كهرباء
- بها أنظمة تهوية لحماية الأشخاص داخلها من انفجار الصواريخ.
- يصل عدد الملاجئ في إسرائيل إلى أكثر من مليون ملجأ.
مواطنو الاحتلال يحتمون بالأقفاص الفولاذية والسلالم الخرسانيةوكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت عن خيار آخر أرخص يتم تنفيذه وفقًا لقانون الحكومة، وهو وجود قفص فولاذي داخل غرفة موجودة بالفعل في المنزل، ويتم تغطيته بطبقة إضافية من الأسمنت. وفقا لـ«بي بي سي».
أما بالنسبة لأولئك الذين لا يملكون غرفة آمنة أو ملجأ مضاد للقنابل، يوجد دائمًا الدَرَج (أو السُلّم) كخيار بديل. وعادةً ما يتيتم بناء الدرج من الخرسانة ويحاط بأعمدة تعزز استقرار المبنى، مما يجعله أكثر أمانًا في حالات الطوارئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملاجئ المقاومة اسرائيل قوات الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مظاهرات عارمة في مدن مغربية رفضا للعدوان على غزة
خرجت مظاهرات في الرباط وعدد من مدن المغربية رفضا للعدوان على غزة والتطبيع مع إسرائيل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
واندلعت المظاهرات في الرباط ومراكش وأكادير ووجدة وفاس ومكناس والقنيطرة، استجابة لنداء المقاومة الفلسطينية بالنفير العام في كل الساحات.
وشاركت في المظاهرات التي نظمت بمناسبة يوم القدس العالمي ويوم الأرض الفسطيني، هيئات سياسية ومدينة عبرت عن دعمها لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، كما نددت بجرائم الاحتلال وطالبت بوقف التطبيع وتجريمه.
فيما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على المناطق الشرقية من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ومع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر منذ 12 يومًا عقب خرق الهدنة، وبينما أعلنت المقاومة أن المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار تكثّفت في الأيام الأخيرة، جدّ جديد على الملف.
رأى تقرير إسرائيلي جديد أن الحركة قد لا تمانع بإطلاق سراح بعض الرهائن مقابل هدنة عيد الفطر، وفق هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية (كان).
وأضافت القناة أنه لا يزال من غير الواضح ما هي مطالب الحركة مقابل دفعة صغيرة من الأسرى، من بينهم عيدان ألكسندر (الجندي الأمريكي الإسرائيلي الوحيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي)، لكنها أكدت أن حماس تريد وقف إطلاق النار.
كما ذكرت أن الوسطاء يرون استعدادًا لدى بعض كبار أعضاء الحركة لإطلاق سراح عدد صغير من الرهائن لتأمين هدنة خلال عطلة عيد الفطر في نهاية شهر رمضان، موضحة أن مساعي مكثفة بمشاركة الولايات المتحدة وقطر تجري بشأن الاقتراح.