حالة من الرعب يعيشها الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنين الاحتلال، ما دفع الحكومة لسن قانون يهدف إلى حماية الإسرائيليين عندما تنطلق صفارات الإنذار، ويوفر لهم أماكن آمنة ومحصنة للاختباء من صواريخ المقاومة.

وينص قانون الدفاع المدني الإسرائيلي أن تكون جميع المنازل والمباني السكنية والمنشآت الصناعية مجهزة بملاجئ مضادة للقنابل، ما يلزم المستثمرين العقاريين بإنشاء غرف محصنة عند ببناء أي منزل وذلك منذ عام 1993، وفقا لـ«بي بي سي».

ملاجئ دولة الاحتلال للاحتماء من المقاومة

ويلتزم المستثمرون العقاريون بإنشاء غرف محصنة، ويوجد منها 3 أنواع رئيسية، وهي: 

- «مماد»، وهي غرفة محصنة توجد في الشقة السكنية الفردية.

- «مماك»، وهي ملجأ جماعي يوجد في مبنى تشترك فيه أكثر من شقة مثل العمارات السكنية، وتكون مخصصة لجميع سكان المبنى.

- «ميكلت»، وهي ملجأ جماعي عام مبنى في الشوارع العامة بالإضافة إلى الملاجئ الموجودة تحت الأرض.

مواصفات ملاجئ إسرائيل

- تتكون معظم الملاجئ من غرف محصنة تشبه القبو

- يتم بناؤها من الخرسانة المسلحة

- تحتوي على نوافذ ثقيلة محكمة الإغلاق وأبواب فولاذية.

- تتوفر فيها مقابس كهرباء

- بها أنظمة تهوية لحماية الأشخاص داخلها من انفجار الصواريخ.

- يصل عدد الملاجئ في إسرائيل إلى أكثر من مليون ملجأ.

مواطنو الاحتلال يحتمون بالأقفاص الفولاذية والسلالم الخرسانية

وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت عن خيار آخر أرخص يتم تنفيذه وفقًا لقانون الحكومة، وهو وجود قفص فولاذي داخل غرفة موجودة بالفعل في المنزل، ويتم تغطيته بطبقة إضافية من الأسمنت. وفقا لـ«بي بي سي».

أما بالنسبة لأولئك الذين لا يملكون غرفة آمنة أو ملجأ مضاد للقنابل، يوجد دائمًا الدَرَج (أو السُلّم) كخيار بديل. وعادةً ما يتيتم بناء الدرج من الخرسانة ويحاط بأعمدة تعزز استقرار المبنى، مما يجعله أكثر أمانًا في حالات الطوارئ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملاجئ المقاومة اسرائيل قوات الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

مخابرات السلطة تعتقل أسيرا حررته المقاومة بصفقة التبادل مع الاحتلال

قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن جهاز المخابرات التابع للسلطة أقدم على اعتقال أسير محرر، كان ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.

وأوضحت أن الأسير المحرر الذي اعتقلته السلطة هو محمد بشكار، من مدينة نابلس، وقام جهاز مخابرات السلطة، باعتقاله بعد استدعائه للتحقيق يوم أمس السبت.

ولفتت إلى أن بشكار خرج في عملية التبادل ضمن المرحلة الأولى، في فئة الفتيان، وحاليا يواصل دراسته لنيل شهادة الثانوية العامة، التي حرم منها وهو داخل سجون الاحتلال.

وأدانت الفصائل الفلسطينية خلال الأيام الماضية، ما تقوم به السلطة الفلسطينية تجاه المقاومين في الضفة الغربية من حملات اعتقالات وتصفيات، وكان آخرها اغتيال مقاوم يلاحقه الاحتلال.



وكانت اغتالت قوة أمنية تتبع للسلطة الفلسطينية الشاب المطارد عبد الرحمن أبو المنى، أحد أبرز مقاومي "كتيبة جنين"،قبل أيام.

وذكرت كتيبة جنين في بيان، أن قوة من أجهزة أمن السلطة بمركبات مدنية قطعت طريق المطارد أبو المنى، وأطلقت عليه الرصاص بشكل مباشر قرب دوار النسيم في مدينة جنين.

وأبو المنى، الملقب بـ"ديناين"، هو أحد أبرز المقاومين الذين خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال العامين الماضيين في مدينة جنين.

بدورها، نددت حركة "حماس" باستشهاد أبو المنى، الذي يأتي في ظل حملة إسرائيلية وحشية على مدينة جنين ومخيمها منذ نحو 50 يوما.

وقالت "حماس" في بيان، إن "استمرار أجهزة السلطة الأمنية في استهدافها المباشر لأبناء شعبنا ومقاومينا، وما شهدناه مساء اليوم من جريمة نكراء أدت إلى استشهاد المطارد عبد الرحمن أبو منى، يمثل تصعيدًا خطيرًا وإمعانًا في سفك الدم الفلسطيني، ويؤكد النهج القمعي الدموي لأجهزة امن السلطة، والذي أودى بحياة عشرات الشهداء".

مقالات مشابهة

  • حماس: الادعاءات بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قوات الاحتلال لا أساس لها
  • حماس: ادّعاءات الاحتلال لتبرير عودته للحرب "لا أساس لها من الصحة"
  • إسرائيل تفتح الملاجئ العامة استعدادا لرشقات صاروخية من اليمن وقطاع غزة
  • حركة الجهاد: استئناف العدوان على غزة استمرار لجرائم الإبادة بحق شعبنا
  • ستارمر: أكثر من 30 دولة تشارك في ما يسمى "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا
  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • تغير المعادلة في سوريا.. أربعة أعداء جدد للاحتلال أكثر خطورة
  • مخابرات السلطة تعتقل أسيرا حررته المقاومة بصفقة التبادل مع الاحتلال
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا