انتقدت جنوب أفريقيا الحجج الإسرائيلية بشأن قضية الإبادة الجماعية في غزة، وذلك في جلسة محكمة العدل الدولية في لاهاي، حيث قال زين دنغور من جنوب أفريقيا: "إن دحض ما تحاول جنوب أفريقيا تأكيده هو في الأساس محاولة لصرف النظر، وإلقاء اللوم والشكوك السياسية على على نوايا جنوب أفريقيا".

اعلان

قال المدير العام لإدارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا زين دنغور: "ما سمعناه اليوم لم يكن في الحقيقة انخراطًا مبنيا على الوقائع.

 هناك بعض التفاعل بناء على الوقائع، ولكن لم يكن في الحقيقة دحضًا لما تحاول جنوب أفريقيا تأكيده، هو في الأساس محاولة للانتقاص وإلقاء اللوم على النوايا السياسية لجنوب أفريقيا". 

وأضاف دنغور قوله: "ما نأمله هو أن ينظر القضاة في الواقع إلى قوة مرافعتنا نحن، ليس فقط الآن، ولكن أيضًا فيما يتعلق بردودنا على تقاريرنا المكتوبة كما هو مطلوب من قبل المحاكم، لأننا نعتقد أن نيتنا هنا كانت حقًا إبراز الشواغل الرئيسية المتعلقة بالجرائم الدولية وخاصة كبرى الجرائم، وهنا يتعلق الأمر بالإبادة الجماعية في هذه القضية".

وكانت جنوب إفريقيا قدمت طلبا باتخاذ تدابير مؤقتة وتعديل التدابير السابقة، فيما يتعلق بالعملية العسكرية لإسرائيل في رفح في 10 مايو/أيار.

وأبلغت إسرائيل المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة في لاهاي، أن قضية جنوب إفريقيا "تسخر من مفهوم الإبادة الجماعية بشكل شنيع". ودافعت المحامية تمار كابلان ترجمان عن سلوك إسرائيل في غزة، زاعمة أنها سمحت بدخول الوقود والأدوية.

وقالت جنوب أفريقيا للمحكمة يوم الخميس، إن الوضع في القطاع المحاصر قد وصل إلى "مرحلة جديدة ومروعة"وحثت القضاة على إصدار أمر يأمر بوقف النيران."

مع استمرار قتل المدنيين في غزة.. وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: إسرائيل تجاهلت أمر محكمة العدل الدولية"شكرا جنوب إفريقيا" وسمٌ يكتسح مواقع التواصل في "يوم تاريخي" من مرافعة قضائية ضد إسرائيل في لاهاي وزيرة خارجية جنوب إفريقيا : سنعتقل مواطنينا الذين يخدمون في الجيش الإسرائيل

وردا على القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا في 29 كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضد إسرائيل، أمرت محكمة العدل في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي تل أبيب باتخاذ "تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحقّ الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في محكمة العدل الدولية: إسرائيل تعتبر قراءة جنوب إفريقيا للقانون مشوهة وتنكر الإبادة في غزة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل: "الإبادة الإسرائيلية في غزة بلغت مرحلة مروعة" "ماذا تنتظر يا سيد خان؟".. المدعي العام للجنائية الدولية يواجه ضغوطاً لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل جنوب أفريقيا إسرائيل قطاع غزة إبادة محكمة العدل الدولية القانون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ224 | قصف على رفح والنصيرات واشتباكات ضارية في مخيم جباليا يعرض الآن Next في محكمة العدل الدولية: إسرائيل تعتبر قراءة جنوب إفريقيا للقانون مشوهة وتنكر الإبادة في غزة يعرض الآن Next دروس وسط الدمار وتحت القصف..ماذا عن التعليم في غزة؟ يعرض الآن Next الأمم المتحدة تحذر: السودان "عالق في جحيم" من العنف ويواجه نقصاً كارثياً في التمويل يعرض الآن Next الشرطة الفرنسية تقتل مُسلحاً حاول إضرام النار في كنيس يهودي اعلانالاكثر قراءة ألمانيا: "أين ينفجر القطار؟".. عراقي يسبب حالة ذعر وعملية أمنية كبيرة على خلفية ترجمة خاطئة لقاء التطبيع.. المغرب يتحول إلى مصنع مهم للمسيرات العسكرية الإسرائيلية بروكسل تطلب من دول الاتحاد الأوروبي استقبال جرحى من قطاع غزة البيان الختامي للقمة العربية يدعو إلى نشر قوات حماية دولية في فلسطين ووقف فوري لإطلاق النار في غزة لحظة إطلاق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا وإلقاء القبض على المهاجم

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا الصين إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس حقوق الإنسان فولوديمير زيلينسكي الشرق الأوسط Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا الصين إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا الصين إسرائيل غزة جنوب أفريقيا إسرائيل قطاع غزة إبادة محكمة العدل الدولية القانون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا الصين إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس حقوق الإنسان فولوديمير زيلينسكي الشرق الأوسط السياسة الأوروبية محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا جنوب إفریقیا یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: إغلاق معابر غزة تصعيد خطير يكرس التجويع كأداة إبادة جماعية

عبّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء قرار كيان العدو قطع كامل المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، في تصعيد خطير يفاقم الكارثة الإنسانية ويكرّس التجويع كأداة إبادة جماعية، تزامنًا مع تصاعد التصريحات التحريضية لمسؤولين إسرائيليين ضد السكان الفلسطينيين هناك، ما يعكس النية المتعمدة لاستمرار هذه الجريمة عبر حرمانهم من المقومات الأساسية للحياة وفرض ظروف معيشية تؤدي إلى دمارهم الفعلي.

وأعلنت سلطات العدو، أمس الأحد، عن وقف كامل لإدخال البضائع والإمدادات الإنسانية كافة إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر الواصلة إلى القطاع، كما هدد رئيس وزراء كيان العدو “بنيامين نتنياهو” علنا بحدوث “عواقب إضافية”، من دون اعتبار للواقع الإنساني المتدهور بشدة لأكثر من 2 مليون نسمة.

وأكّد المرصد الأورومتوسطي على أنّ المساعدات الإنسانية حق أساسي للسكان المدنيين غير قابل للمساومة بموجب القانون الدولي الإنساني، ولا يوجد أي استثناء أو مبرر قانوني يجيز “لإسرائيل” حرمان الفلسطينيين من المساعدات الإنسانية الأساسية.

وأوضح أنّ إسرائيل لا تكتفي باستخدام المساعدات كورقة تفاوضية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، بل تنفذ بشكل متعمد سياسة تجويع منهجية، في محاولة لخلق ظروف معيشية قاتلة تجعل بقاء السكان في غزة مستحيلاً.

وقال المرصد الأورومتوسطي إنّ إعلان “إسرائيل” المتكرر عن تنسيقها الكامل مع الإدارة الأمريكية الحالية، التي أعلنت صراحة نيتها تهجير سكان قطاع غزة بالكامل، يؤكدّ أن جرائم التجويع وقطع المساعدات الإنسانية ليست مجرد أدوات ضغط تفاوضي أو ممارسات معزولة، بل جزء من مخطط مدروس يتماشى مع التوجه الأميركي لفرض التهجير القسري وتفريغ القطاع من سكانه.

ونبّه المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ التصريحات المتتالية لوزراء وأعضاء في الكنيست الصهيوني تعكس النية المبيّتة لدى “إسرائيل” لتدمير السكان الفلسطينيين في قطاع غزة، ولم تبقَ هذه التصريحات مجرد تهديدات، بل وجدت طريقها إلى التنفيذ الفعلي عبر قطع المساعدات الإنسانية بالكامل، في استغلال واضح للصمت الدولي للمضي قدمًا في جريمة الإبادة الجماعية عبر الحصار والتجويع، دون أي رادع.

وشدّد على أنّ غالبية التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين في الكيان بشأن “فتح الجحيم” على قطاع غزة ومنع كافة الإمدادات الإنسانية عن سكانه بالتزامن مع الأفعال الإسرائيلية على الأرض، ترقى إلى تحريض مباشر وعلني على الإبادة الجماعية.

تصريحات عدائية ضد الفلسطينيين

وأمس الأحد، قال منتحل صفة صرّح وزير المالية في الكيان “بتسلئيل سموتريتش” إنّ وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة “هو خطوة مهمة وصحيحة”، قائلًا إنه “علينا المسارعة إلى فتح بوابات الجحيم على العدو، بالشكل الأشد فتكاً وسرعة حتّى النصر المؤزر”.

كما رفض منتحل وزير الخارجية لدى الكيان “جدعون ساعر” تحذيرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بشأن مخاطر تجدد المجاعة في قطاع غزة على ضوء تشديد الحصار على القطاع ووقف كافة الإمدادات الإنسانية، معتبرا أن “التحذيرات من خطر وقوع مجاعة في غزة مجرد كذبة”، وأنّ الحكومة الكيان غير ملتزمة بإدخال المساعدات الإنسانية.

وفي السياق ذاته، صرّح عضو الكنيست الصهيوني وزير الأمن القومي السابق “إيتمار بن جفير”، بأنّ “الوقت الحالي هو الأنسب لفتح أبواب الجحيم وقطع إمدادات الكهرباء والمياه عن قطاع غزة”، داعيًا إلى مواصلة الدفع نحو تنفيذ خطط تهجير سكان القطاع بشكل قسري.

من جهته دعا عضو الكنيست الصهيوني “ألموغ كوهين” القوات الصهيونية إلى قتل الفلسطينيين في غزة “بلا رحمة” خلال شهر رمضان باعتبار أن شهر الصيام “هو أفضل وقت لقتلهم كونهم ضعفاء ومتعبون”.

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنه سبق التعبير علنًا عن النية بالإبادة الجماعية في الحكومة الصهيونية والتيار الرئيسي فيها لمدة طويلة منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 وحتى قبل ذلك، إذ سبق أن أعرب وزير الخدمات الدينية الصهيونية، متان كهانا، عن رغبته في أن يتمكن من “الضغط على زر” لطرد جميع الفلسطينيين.

وبعد 7 أكتوبر 2023، انفجرت خطابات الإبادة الجماعية وتحولت إلى روتين يومي لدى كبار المسئولين الصهانية بما في ذلك تصريح وزير الحرب الصهيوني السابق “يوآف غالانت”، بشأن “فرض حصار كامل على قطاع غزة ولن يكون هناك كهرباء، لا طعام، لا وقود، كل شيء مغلق. نحن نحارب حيوانات بشرية، ونتصرف وفقًا لذلك”.

وحذّر المرصد الأورومتوسطي من مخاطر تمهيد التصريحات التحريضية للمسئولين الصهاينة لتصعيد جريمة الإبادة الجماعية في غزة بما في ذلك خلق ظروف معيشية مصممة لإلحاق التدمير المادي بالفلسطينيين في القطاع كليا أو جزئيا من خلال التشديد الكامل للحصار ومنع الإمدادات الإنسانية عن السكان بعد أكثر من 15 شهرا من عدوان شامل تضمن استهداف المنشآت المدنية والبنية التحتية والمستشفيات والمدارس ومختلف أشكال الحياة.

وبيّن أنّ منع إدخال المساعدات والإمدادات الإنسانية يعني فعلياً حرب تجويع على سكان قطاع غزة في ظل اعتمادهم بشكل كلي على المساعدات في توفير غذائهم، علما أن الأمم المتحدة أكدت قبل ثلاثة أيام وجود “صعوبات كثيرة” في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وأن الأوضاع الإنسانية فيه بلغت مستويات “كارثية”.

وجدّد الأورومتوسطي التأكيد على أن كيان العدو لم تكتفِ بالقتل الواسع والدمار الهائل الذي ألحقته بقطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهرًا، بل تستمر في استخدام سياسات تفضي إلى هلاك السكان على نحو فعلي، بمواصلة سياسة القتل التدريجي والبطيء، وفرض حصار غير قانوني شامل يعرقل تدفق المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية، ويحول دون إصلاح البنية التحتية الحيوية وتقديم الخدمات الأساسية اللازمة لنجاة السكان.

وشدد على أن هذه السياسة الإسرائيلية لا يمكن النظر إليها سوى في إطار تكريس جريمة الإبادة الجماعية، وفقًا لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، التي تحظر فرض ظروف معيشية على جماعة ما بهدف تدميرها كليًا أو جزئيًا، إذ استمرت إسرائيل -رغم وقف إطلاق النار- في خلق ظروف من المحتمل أن تؤدي إلى التدمير الجسدي للفلسطينيين على المدى الطويل، بالنظر إلى شمولية هذه الأفعال لكافة جوانب حياتهم وطول الفترة التي استمروا خلالها في مواجهة هذه الظروف.

وطالب جميع الدول والكيانات ذات العلاقة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بكافة أفعالها، وضمان التزام “إسرائيل” بالقانون الدولي، واتخاذ خطوات فاعلة لإنقاذ الفلسطينيين من مخططات القتل البطيء والتهجير القسري، بما يشمل تفعيل استجابة عاجلة لتلبية الاحتياجات الفورية والملائمة للسكان، واستئناف دخول غير مقيد لكافة الإمدادات الإنسانية، وإزالة أي قيود أو حصار يعوق تقديم الإغاثة للسكان المدنيين وخدمات المستشفيات والمياه والتعليم، وتوفير سكن مؤقت ولائق.

كما دعا المجتمع الدولي على تحمل مسئولياته القانونية والإنسانية بشأن ضرورة تنفيذ إصدار محكمة العدل الدولية في 28 مارس 2024، تدابير تحفظية تلزم “إسرائيل” فيها باتخاذ الإجراءات اللازمة والفعّالة، وبالتعاون مع الأمم المتحدة، لضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة من دون معوقات وبلا تأخير، وذلك تنفيذا لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا.. نموذج للصمود أمام الضغوط الدولية
  • خلفا لسلام.. محكمة العدل الدولية تنتخب يوجي رئيسا لها
  • خلفًا لسلام.. إليكم هوية رئيس محكمة العدل الدولية الجديد
  • محكمة العدل الدولية تنتخب يوجي إيواساوا رئيسا جديدا خلفا لسلام
  • الأورومتوسطي: إغلاق معابر غزة تصعيد خطير يكرس التجويع كأداة إبادة جماعية
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • وائل رياض: راض عن التعادل أمام جنوب إفريقيا في ذهاب تصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين
  • قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • محكمة تلغي براءة سيدة في قضية خيانة زوجية عبر الواتساب
  • التعاون الإسلامي ترفض حظر إسرائيل لأونروا بمرافعة أمام محكمة العدل