لماذا لم يلق الرئيس السوري كلمة في قمة المنامة؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أثار عدم إلقاء الرئيس السوري بشار الأسد كلمة في قمة جامعة الدول العربية تساؤلات، خصوصا أن اسمه كان واردا على جدول أعمال الجلسة.
وحول ذلك، أوضحت وكالة الأنباء السورية “سانا”، “أن الرئيس الأسد لم يلق كلمة انطلاقا من ثبات الرؤية السورية تجاه المستجدات التي تشهدها المنطقة، إذ سبق أن حدد وعلى مدى سنوات عديدة رؤيته لمختلف القضايا العربية بما فيها العروبة والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وإصلاح الجامعة العربية، والتي انطلقت أساسا من ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، وتطوير آلياته بما يناسب العصر لتجنب المخاطر التي تتهدد المصالح العربية”.
ولفتت الوكالة إلى أن “ما تمر به المنطقة العربية اليوم يؤكد أن ما طرحه الرئيس عبر قمم عديدة سابقة أثبت أنه الرؤية الوحيدة القادرة على تحقيق المصالح العربية”.
يذكر أن قمة المنامة اعتمدت تقليص توقيت كلمات المشاركين إلى ثلاث دقائق بعد أن كانت مفتوحة سابقا.
صورة تظهر تفاصيل جلسة الافتتاحالمصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آثار سوريا القمة العربية 33 في المنامة قمة المنامة
إقرأ أيضاً:
قرار هام من المصرف المركزي السوري يخص بشار الأسد
أصدر القائم بأعمال حاكم مصرف سوريا المركزي، ميساء صابرين، قرار بتجميد كافة الحسابات المصرفية للشركات والأفراد التابعة لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، والحسابات المرتبطة بها.
ووبحس القرار ، فانه سيتم تجميد كافة الحسابات المصرفية الخاصة بمجموعة القاطرجي والشركات المرتبطة بها، سواء سحوبات نقدية أو تحويلات مصرفية، إلا بموافقة المصرف على تحريك حسابات أي من هذه الجهات.
وفي 14 نوفمبر الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على شركات وأفراد وسفن ذات صلة بشركة "القاطرجي" السورية التي تقول واشنطن إنها تمول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وجماعة الحوثي اليمنية.
وذكرت الوزارة، في بيان، إن العقوبات استهدفت نحو 26 شركة وفرداً وسفينة على صلة بالشركة السورية، متهمة الشركة بأنها مسؤولة عن تحقيق إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس والحوثيين عن طريق بيع نفط إيراني إلى سوريا والصين.
ونقلت "رويترز" عن الوزارة قولها إن شركة "القاطرجي" خاضعة بالفعل لعقوبات، بسبب دورها في تسهيل بيع الوقود بين السلطات السورية، وتنظيم "داعش".