صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل عواض من البيضاء وآل المنصوري من الحيمة الخارجية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
البيضاء/محمد المشخر
نجحت وساطة قبلية قادها محافظ محافظة البيضاء،اللواء عبدالله علي حسين ادريس،اليوم،في إنهاء قضية قتل بين قبيلتي آل عواض بمديرية ردمان بالبيضاء وآل المنصوري الحيمه محافظة صنعاء .
وخلال الصلح ،الذي حضره وكلاء المحافظة عبدالله الجمالي وزين الريامي ويحيى المنصوري ومدير عام مديرية ردمان ماهر علي العواضي ومدير عام مديرية الحيمة خالد العرشي و مشائخ عدد من قبائل محافظات البيضاء وصنعاء وعمران وحجة وذمار،أعلن أولياء دم المجني عليه الشهيد صالح محمد صالح العواضي العفو عن الجاني خالد ثابت المنصوري لوجه الله الكريم وتشريفاً للحاضرين .
وقد أشاد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،بمكرمة أولياء الدم وعفوهم عن الجاني والتنازل عن القضية التي تم فيها حكم الإعدام على الجاني مسجلين موقف إنساني وتاريخي اثبت عراقة القبيلة اليمنية وجسد قيم التسامح والعفو .
وأشار محافظ البيضاء أن إنهاء هذه القضية يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات،مشيرا إلى أن موقف قبيلة آل عواض يعكس أصالة وعراقة القبيلة اليمنية ويُجسد مدى الوعي المجتمعي في تعزيز قيم التسامح والإخاء والسعي للتخلص من قضايا الثارات التي عانت منها الكثير من المناطق اليمنية.
وأكد إدريس.أن الصلح القبلي يأتي في إطار توطيد الروابط الاجتماعية وإصلاح ذات البين ومعالجة الخلافات بطرق مرضية للجميع وتعزيز قيم التسامح والعفو والصفح في أوساط المجتمع.
من جانبه أكد مدير عام مديرية ردمان،المجاهد ماهر علي العواضي،أن حل القضية يترجم توحيد الجبهة الداخلية ويعزز روابط التسامح والإخاء بين القبائل اليمنية والذي يعكس في الوقت نفسه تلاحم واصطفاف أبناء اليمن في مواجهة العدوان الامريكي والبريطاني على اليمن. .
ولفت العواضي، إلى أن القبيلة اليمنية ستظل الصخرة الصماء التي تتحطم عليها مؤامرات الأعداء ..مشيداً بتلاحم اليمنيين واصطفافهم في مواجهة مخططات العدوان على مدى السنوات الماضية
بدورهم ثمن آل عوض وآل المنصوري ،جهود لجنة الوساطة وكل من سعى وساهم في لم الشمل ووحدة الصف ووأد الخلاف وإنهاء القضايا المجتمعية بطرق أخوية وفقاً للعادات والأعراف القبلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
5 أبراج لا تعرف التسامح ولا تعطي فرصة ثانية: تعرف عليها
عالم الأبراج (مواقع)
التسامح قد يكون من أبرز الصفات التي تجعل العلاقات الإنسانية مستمرة وقوية، لكن هناك بعض الأبراج التي لا يمكنها بأي حال من الأحوال تقديم فرصة ثانية لأولئك الذين تسببوا في إيذائها. بالنسبة لهم، الخطأ ليس مجرد حادث عابر بل هو نقطة تحول تغير مسار العلاقة تمامًا.
إذا تعرض هؤلاء الأفراد للأذى، فإنهم لن ينسوا ما حدث، وستتغير مشاعرهم تجاه الشخص الذي أخطأ في حقهم بشكل جذري، لدرجة أنه قد يتوقف التواصل تمامًا. هؤلاء الأبراج يشعرون أن التسامح ضعف، ولا يمكنهم المضي قدمًا في العلاقة بعد أن تتضرر. إليك أبرز هذه الأبراج التي تتمسك بمبادئها ولا تعطي فرصة ثانية لمن أخطأ بحقها.
اقرأ أيضاً طريقة تحضير عصير التمر الهندي المنعش للإفطار في رمضان.. صحي ولذيذ 20 فبراير، 2025 احذر المكسرات المغشوشة في رمضان: طرق ذكية لمعرفة المغشوش من الأصلي 16 فبراير، 2025
برج الحمل: لا مجال للتسامح بعد الإهانة:
مولود برج الحمل هو من الأشخاص الذين لا ينسون بسهولة، خاصة إذا تم إيذاؤه. يعتبر الحمل أي شخص ألحق به الأذى عدوًا، بغض النظر عن نوع العلاقة السابقة. ورغم أن الحمل قد يفكر في التسامح، إلا أن هذه الفكرة ستكون بعيدة المنال في معظم الأحيان.
إهانته تكون كفيلة بتدمير أي شيء بينه وبين الشخص الذي أساء إليه. الحمل يعيش الألم والذنب لفترة طويلة جدًا، مما يجعله غير قادر على المضي قدمًا. بالنسبة له، الخطأ ليس مجرد حدث عابر، بل هو شيء يعيشه ويشعر به في كل لحظة.
برج الثور: المبادئ أولًا والخيبة لا عودة بعدها:
مولود برج الثور يعشق الاستقرار والمبادئ الثابتة، ويعتبر أن كل تصرف له عواقب. إذا تعرض لخيانة أو ظلم من أحد، فإن الثور لا ينسى ذلك بسهولة، بل يراها بمثابة خرق لقواعده الخاصة التي يتبعها بصرامة.
على الرغم من هدوئه وثقته في نفسه، فإن خيانة الثقة بالنسبة له تعني نهاية العلاقة دون مجال للعودة. إنه من الأشخاص الذين يفضلون أن يضعوا أنفسهم أولًا، وبمجرد أن يكسر شخص ما ثقته، تصبح العلاقة معهم مستحيلة، ولا يمكن إصلاحها.
برج العذراء: التنظيم والقطع السريع للعلاقات المسمومة:
العذراء هو شخص منطقي للغاية ويتبع نظامًا دقيقًا في حياته. في حين أن العقل هو من يقوده، فإنه يعتقد أن الناس يتعلمون من التجارب والخبرات. ومن هنا، فهو لا يملك مساحة كبيرة لإيواء الاستياء. عندما يشعر أن شخصًا ما قد خانه أو أخطأ في حقه، فإنه لا يتردد في قطع العلاقة فورًا.
العذراء لا يؤمن بإعطاء فرصة ثانية، ولا يتسامح مع أي خيانة. بمجرد أن يكتشف أن شخصًا ما قد أساء إليه، فإن هذا الشخص يُزال من حياته بشكل نهائي.
برج العقرب: الألم والمكافحة بلا عودة:
العقرب من الأبراج التي قد تبذل الكثير من الجهد والتضحية من أجل الأشخاص الذين يهتمون بهم. ومع ذلك، عندما يتعرض العقرب للخيانة أو الإساءة، فإنه يصبح قاسيًا جدًا ولا يعرف الرحمة.
فهو لا يغفر أبدًا للأشخاص الذين يسيئون إليه عمداً، ولن يقبل أي تبريرات أو محاولات للمصالحة.
العقرب لا ينسى، وسيعمل جاهداً على أن يتحمل الجاني المسؤولية عن أفعاله، بل ويسعى ليجعل الشخص يشعر بما فعله. قد تكون الخيانة في نظر العقرب جريمة لا تُغتفر، وبالتالي يقطع العلاقة بشكل دائم دون أية فرصة للعودة.
برج الدلو: الانسحاب الكامل بعد الخيانة:
مولود برج الدلو يختلف عن غيره في طريقة تعامله مع الخيانة. عندما يتعرض للظلم أو الخيانة، يختار الدلو الانسحاب التام، حيث يبتعد عن الشخص الذي أساء إليه ويتجنب أي نوع من التواصل.
فهو لا يريد تفسيرات ولا يقبل مبررات. إذا شعر بأن الشخص الذي أساء إليه قد تعدى حدود الثقة، فإنه يعتبر ذلك نهاية العلاقة.
بالنسبة له، التسامح هو ضعف، ويفضل أن يبتعد ليحمي نفسه من ألم إضافي. يفضل الحفاظ على مسافة مع من خذله، ولا يطيق فكرة العودة للماضي أو إعادة الثقة التي ضاعت.
إذا كنت تتعامل مع أحد هذه الأبراج، فكن حذرًا! فهم لا يعرفون التسامح عندما يُخطأ في حقهم، وقد تكون هذه الأخطاء سببًا في قطع العلاقات بشكل دائم. من المهم أن تتفهم مشاعرهم ولا تحاول عبثًا العودة إلى الماضي بعد حدوث ضرر لهم.