يستهدف أكثر من مليون مشارك.. «التعليم والتدريب» تطلق استطلاعات الرأي لدعم وتطوير المخرجات التعليمية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب، عن إطلاق استطلاعات الرأي لجودة التعليم الجامعي، الذي يستهدف أكثر من مليون مشارك، ويستمر لمدة أسبوعين، بهدف دعم تقويم وتطوير مخرجات العملية التعليمية، والإسهام في مواءمة مخرجات التعليم الجامعي مع احتياجات سوق العمل، وإتاحة تغذية راجعة للهيئة وللجامعات والكليات لدعم جهود التطوير لديها.
وتستهدف استطلاعات الرأي لهذا العام أربع فئات، هم طلاب وخريجو برامج البكالوريوس وأعضاء الهيئة التعليمية وجهات التوظيف، وسيتم تطبيقه على مؤسسات التعليم الجامعي كافة، الحكومية منها والأهلية في المملكة.
وسيتيح الاستطلاع للمستفيدين أداة لتقديم مرئياتهم حول تجربتهم ومتطلباتهم واقتراحاتهم، حيث يهدف الاستطلاع إلى قياس مدى رضا أصحاب المصلحة عن جودة مخرجات مؤسسات التعليم الجامعي، والإسهام في تقويم وتطوير مخرجات العملية التعليمية، من خلال تقييم معارف ومهارات الخريجين واتساق وظائفهم مع تخصصاتهم، وكذلك إتاحة البيانات والمعلومات اللازمة لدعم اتخاذ القرار، وقياس بعض مؤشرات التعليم الجامعي المرتبطة بالاعتماد والتصنيف وغيرها.
ويستفيد من نتائج الاستطلاعات، عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة وأصحاب المصلحة المعنيين من خلال إعطاء نظرة استقرائية للوضع الحالي في التعليم الجامعي واستشرافية للمستقبل، وتعود الاستطلاعات بالفائدة على مؤسسات التعليم الجامعي عن طريق استخدام البيانات ونتائج المسوح الوطنية لتقييم فاعلية البرامج الأكاديمية وتطويرها، لتحسين جودة التعليم والتعلم.
ومن خلال تطبيق الاستطلاع على جهات التوظيف؛ يتم قياس احتياجات سوق العمل وفهم المهارات الحالية للخريجين، وتقييم مستوى مخرجات المؤسسات التعليمية المختلفة بناء على نتائج الدراسة، كما يستفيد الطلاب والخريجون من الاستطلاع من خلال المشاركة بإبداء المرئيات لتحسين عملية التعليم والتعلم.
وتم تصميم الاستطلاعات باستخدام منهجية علمية تتضمن مسح أبرز الممارسات والمقارنات المرجعية الدولية والإقليمية والمحلية، وتحليل أهم الوثائق الوطنية ذات العلاقة، وتحديد استطلاعات الرأي المطلوبة، وتصميم أدوات استطلاعات الرأي ونماذج التحكيم، إضافة إلى تحكيم أدوات استطلاعات الرأي عن طريق تنفيذ ورش العمل مع أصحاب المصلحة، وكذلك تم إطلاق منصة إلكترونية لتنفيذ استطلاعات الرأي ونشر النتائج.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع الجهات الوطنية؛ في رحلة تحول نحو نموذج سعودي رائد عالميًا؛ لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، وبما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سوق العمل هيئة تقويم التعليم والتدريب جودة التعليم استطلاعات الرأی التعلیم الجامعی من خلال
إقرأ أيضاً:
«الجليلة» تتلقى تبرعاً بـ 50 مليون درهم لدعم «صندوق الطفل»
دبي - وام
أعلنت «مؤسسة الجليلة»، ذراع العطاء لـ«دبي الصحية» عن تلقيها تبرعات بقيمة 50 مليون درهم، لصالح «صندوق الطفل»، من قبل رجال أعمال وداعمين للعمل الخيري، وذلك خلال سحور أقيم برعاية وحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة، تحت شعار «أمسية الأمل».
وقد أُقيمت الفعالية التي استضافها رجل الأعمال مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الهلال، وحرمه لين جعفر في منتجع «ون آند أونلي ون زعبيل»، وشهدت تسجيل أكبر حملة جمع تبرعات يقودها متبرع منذ إطلاق المؤسسة في عام 2013، مما يعزز من تأثير «صندوق الطفل»، الذي يهدف إلى علاج 3000 طفل سنوياً في مستشفى الجليلة للأطفال، في إحداث تحوّل إيجابي في حياة الأطفال.
الإمارات رائدة في العطاء
وقد أشاد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بسخاء المتبرعين وجهود رجل الأعمال مجيد جعفر وحرمه، في دعم صحة الأطفال، وقال: «لطالما كانت دولة الإمارات رائدة في العطاء، وما شهدناه الليلة من كرم استثنائي يجسّد التزام وطننا الثابت بضمان حصول كل طفل على الرعاية التي يستحقها. فخورون بهذا العمل الخيري المُلهم، الذي جاء متزامناً مع»عام المجتمع«، الذي نحتفي خلاله بروح التكاتف المجتمعي من أجل الخير ودعم الإنسانية».
حضر الفعالية كل من الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس إدارة دبي الصحية، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، والدكتور عبد الله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال، ونخبة من كبار رجال الأعمال والداعمين للعمل الخيري.
وسيسهم الدعم الكبير من المتبرعين في توسيع نطاق تأثير «صندوق الطفل»، من خلال توفير العلاجات المُنقذة للحياة، ودعم الأبحاث الطبية الرائدة، وتنفيذ برامج رعاية صحية متخصصة للأطفال وأسرهم من غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
وتضمّنت الأمسية مزاد «الأمل» الخيري الذي أداره المذيع التلفزيوني والإعلامي المعروف توم أوركهارت، حيث أتيحت للحضور فرصة دعم برامج رعاية المرضى والمشاريع التحولية التي تعزز صحة الأطفال، في الوقت الذي تعهّد فيه المستضيفان، مضاعفة أول 20 مليون درهم يتم جمعها من التبرعات، بالتعاون مع مجموعة إينوفو ومجموعة أباريل، في مبادرة جسّدت أسمى معاني العطاء، لتضفي على الليلة طابعاً إنسانياً خاصاً.
قوة العطاء الجماعي
من جانبهما، أعرب مجيد ولين جعفر عن بالغ امتنانهما وتقديرهما لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم على حضوره الكريم ودعمه لهذا الحدث، ولجميع الضيوف الذين جمعهم هدف نبيل، قائلين: «كان مشهداً مؤثراً للغاية أن نشهد تكاتف رواد العطاء والعمل الإنساني لدعم الأطفال، وإحداث فرق حقيقي في حياتهم. إن نجاح هذه الأمسية يجسّد قوة العطاء الجماعي في عام المجتمع، فخوران بدعم رسالة»صندوق الطفل«في منح الأمل لمزيد من الأطفال وأسرهم».
وأكدت الدكتورة رجاء عيسى القرق على التأثير الكبير لبرامج الرعاية الصحية التابعة لـ«مؤسسة الجليلة»، والدور المحوري للعمل الخيري في تطوير خدمات الرعاية للأطفال، قائلة: «ممتنون لهذا العطاء اللافت من المستضيفين. هذا الإنجاز الإنساني يعكس سخاء مجتمعنا وإيماننا المشترك بأن كل طفل يستحق فرصة للحصول على رعاية طبية مميزة. لقد أسهم صندوق الطفل في مساعدة آلاف الأطفال، ومن خلال التبرعات التي تم جمعها الليلة، سيواصل مهمته في رسم مستقبل مشرق لآلاف آخرين، وهو ما يجسّد روح الشهر الفضيل».
وشملت قائمة المتبرعين البارزين خلال السحور «مجموعة إينوفو، ومجموعة أباريل، وأمنيات العقارية، وUPL، وداون تاون فنتشرز، إضافة إلى عدد من الداعمين الذين اختاروا عدم الكشف عن هويتهم.
وبهذا الإنجاز يواصل «صندوق الطفل»، التابع لمؤسسة الجليلة مسيرته نحو بناء مستقبل يُتيح لكل طفل، بغض النظر عن ظروفه، فرصة الحصول على رعاية طبية شاملة في مستشفى الجليلة للأطفال، وهو أول مستشفى متخصص للأطفال في دولة الإمارات.