حزب الله.. أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، استهدافه التجهيزات التجسسية في ثكنة برانيت بالأسلحة المناسبة، لافتا إلى تحقيقه إصابات مباشرة.

وأضاف حزب الله، أن مقاتليه استهدفوا موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية.

وأشار حزب الله، إلى أنه استهدف موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية.

عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة

ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الجمعة 17 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ224 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.

وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 35303 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.

وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى، 79261 مصابا.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.

اقرأ أيضاًمسلسل مستمر لا يتوقف.. انقسامات داخل أروقة حكومة نتنياهو (فيديو)

الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي.. ولسنا قادرين على الوصول إلى مستشفيات الشمال (فيديو)

«القسام» تقنص أحد جنود الاحتلال.. وإعلام عبري يؤكد اختراق هواتف الموساد الإسرائيلي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة حزب الله الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية حزب الله اللبناني رفح الفلسطينية بقطاع غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة مدينة رفح الفلسطينية الأسلحة الصاروخية عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

هكذا وصل الصاروخ الإسرائيلي إلى نفق نصرالله.. تقارير جديدة!

هز خبر اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله، في قصف عنيف، الجمعة، الشارع السياسي في الشرق الأوسط، ولكن العملية التي لم تستغرق أكثر من دقائق معدودة احتاجت سنوات من التخطيط مع القليل من عمل استخباراتي معقد لتجنيد عناصر رفيعة المستوى في الحزب الذي شكل صداعا لإسرائيل على مدى عقود. فكيف سخرت إسرائيل مواردها الاستخباراتية لتنفيذ هذه العملية المعقدة؟

المرحلة الأولى: الإعداد كانت بداية الخطة طويلة الأمد باستهداف قطع الاتصالات بين عناصر حزب الله، وذلك عن طريق تفخيخ أجهزة البيجرز في 17 أيلول، حتى يصبح التواصل بين أعضاء الحزب ضعيفا ويسهل على إسرائيل استهداف قادته.

ويرى محللون أن الهجمات تعكس التقدم الذي حققته الوحدة العسكرية 8200، المسؤولة عن استخبارات الإشارات والحرب السيبرانية، في اختراق أجهزة الاتصالات التابعة لحزب الله، إذ قال روبرت ساتلوف من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن تلك التفجيرات التي لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها "أعادت اتصالات حزب الله إلى العصر الحجري".

نصر الله بدوره حذر عناصر الحزب من الهواتف الخلوية باعتبارها أجهزة تجسس محتمل في شباط الماضي، وشجع على استخدام أجهزة اتصال لاسلكية غير متصلة بالإنترنت، لكنه لم يتوقع أن تصل إسرائيل لتفجير هذا النوع من الأجهزة.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني، قال إن المعلومات الاستخبارية التي أدت إلى اغتيال نصرالله تم جمعها على مدى سنوات، في حين أكد موقع ABC الأميركي أن استهداف أجهزة البيجر خطة وضعتها إسرائيل قبل 15 عاماً.

شوشاني قال إنه "تم استخدام المعلومات الاستخبارية التي جمعناها طوال سنوات، كما كانت لدينا معلومات آنية دفعتنا لتنفيذ الضربة".   بدوره، أكد مصدر أمني لبناني، لم يذكر اسمه، لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن جاسوسا إيرانيا زود إسرائيل بمعلومات عن موقع نصرالله، قادت إلى اغتياله.

في هذا الصدد، قالت العسكرية المتقاعدة والباحثة في المعهد الإسرائيلي الدولي لمكافحة الإرهاب في جامعة ريخمان في هرتسليا، ميري آيسن، إن "قدرات إسرائيل في ما يتعلق بحزب الله تظهر عمق الاختراق الاستخباراتي لمجالات حزب الله"، مؤكدة أن الهجوم كان نتيجة عمل طويل الأمد.

المتخصص في شؤون الشرق الأوسط جيمس دورسي، قال أيضا: "العملية لا تظهر فقط القدرة التكنولوجية الكبيرة، ولكن أيضا مدى عمق اختراق إسرائيل لحزب الله".

المرحلة الثانية: الضربة وفق صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أمضت إسرائيل أشهراً في التخطيط لاستخدام "سلسلة من التفجيرات" لاستهداف مقرات أسفل المباني السكنية حيث كانت تعلم أن مقر الحزب الفعلي يقع تحت أحدى البنايات، وهو ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، التي نشرت تحليلاً لمقاطع فيديو للطائرات المُنفذة للعملية يشير إلى أن الطائرات المشاركة في الهجوم كانت "مجهزة بما لا يقل عن 15 قنبلة تزن كل منها حوالي 900 كلغ.

وأكد مسؤولون كبار للصحيفة إن "أكثر من 80 قنبلة أسُقطت على مدى دقائق لقتل نصرالله، فيما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المخبأ اسُتهدف بـ80 طنا من القنابل.

وكان نتنياهو قد وضع خطة محكمة لاغتيال نصرالله بدأها بإعطاء الضوء الأخضر للتقدم في عملية وقف إطلاق النار، ومن ثم السفر إلى الولايات المتحدة، كجزء مما يبدو أنه مناورة خداع لطمأنة قيادة حزب الله، وفق ما نشرت صحيفة جوروزاليم بوست.

وبحسب مسؤولين إسرائيليين لفرانس برس، كان نصرالله في اجتماع مع القادة في "مقر" الحزب في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، وتقول مصادر لوول ستريت جورنال إن الاجتماع جاء على خلفية دعوة من القادة للتعبير عن إحباطهم من إيران التي تمنعهم من الرد بقوة أكبر على الهجمات الإسرائيلية.

تحركات نتيناهو أراحت الحزب نسبيا وطمأنته لعقد اجتماع، في وقت كان يجري فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي مشاورات أمنية طيلة الرحلة إلى الولايات المتحدة مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، حتى أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لاغتيال نصرالله، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.

ونشر مكتب نتنياهو في وقت لاحق صورة تظهره لحظة موافقته على الضربة، وهو قرار اتخذه في فندقه بنيويورك، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

المرحلة الثالثة: التداعيات كشفت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن نصرالله مات اختناقا إذ كان في مكان من دون تهوية، في وقت لم يوضح حزب الله في بيانه لنعي أمينه السبب وراء الوفاة.

من وجهة نظر المحلل، هيكو ويمين، من مجموعة الأزمات الدولية، من الصعب التكهن بالآثار الطويلة المدى لاغتيال نصرالله على عمليات بحزب الله.

وفي الوقت الحالي، يزعم المسؤولون الإسرائيليون أنه يجب مواصلة التهديد بعملية برية في لبنان من أجل دفع حزب الله وترسانته من الصواريخ إلى أبعد ما يمكن عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بحسب "فرانس برس". (بلينكس - blinx)

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية جنوب سوريا
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مجموعة من الأطفال في البريج وسط غزة.. شهيدان وجرحى
  • حزب الله: الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على المؤسسات الإعلامية والصحفيين في غزة ولبنان
  • الصحة الفلسطينية: 41638 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • هكذا وصل الصاروخ الإسرائيلي إلى نفق نصرالله.. تقارير جديدة!
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41615 شهيدًا
  • تطورات اليوم الـ360 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • بالصواريخ والمسيرات والمدافع.. حزب الله يستهدف مواقع متنوعة للاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف محطة الطاقة ومرافق تخزين النفط بالحديدة اليمنية
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مناطق حدودية بين لبنان وسوريا