الاحتلال: تمكنا من تخليص جثث 3 محتجزين إسرائيليين فى قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنهم نجحوا من تخليص جثث ثلاثة محتجزين إسرائيليين فى قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مواطنون يتفقدون آثار القصف الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط غزة.. فيديو ارتفاع حصيلة القتلى في غزة الى 35303 منذ اندلاع الحرب
وتابع :" أننا نواجه قتالا عنيفا في كل أنحاء قطاع غزة، مضيفا أننا نواصل جهودنا لاستعادة المحتجزين في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن".
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، بأنه "لن تمنع إسرائيل أي قوة من ممارسة حقها في الدفاع عن النفس".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، بأن تصريحات كاتس، جاءت تعليقا على حضور وفد من بلاده جلسات الاستماع المقررة في الدعوى المرفوعة ضدها من جنوب أفريقيا.
وأضاف يسرائيل كاتس، أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الحرب على قطاع غزة حتى لو صدرت الأوامر(من محكمة العدل الدولية) ضد بلاده، مشددا على أن "إسرائيل ستواصل العمل على الساحة القانونية والسياسية والعسكرية حتى إعادة جميع المحتجزين الـ 132 إلى ذويهم وعائلاتهم".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد أفادت أمس الخميس، بأن إسرائيل قررت إرسال فريق قانوني إلى محكمة العدل الدولية لحضور جلسات الاستماع المقررة، أمس الخميس واليوم الجمعة، في الدعوى المرفوعة ضدها من جنوب أفريقيا.
وأوضحت الهيئة أن الفريق "يغادر إلى لاهاي استعدادًا لجلسات الاستماع التي حددتها محكمة العدل"، مشيرة إلى أن "القاضي الإسرائيلي المنتدب إلى محكمة العدل الدولية، أهارون باراك، وصل بالفعل إلى لاهاي، الثلاثاء الماضي".
وأعلنت دول عدة دعمها للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، للنظر في "انتهاكات" إسرائيل في قطاع غزة، حيث تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب جرائم "إبادة جماعية"، تسببت في مقتل أكثر 35 ألف فلسطيني، إضافة إلى نحو 79 ألف مصاب.
وكانت حركة حماس الفلسطينية، قد أعلنت في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل وأكثر من 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم جيش الإحتلال جيش الاحتلال الاحتلال إسرائيل قطاع غزة غزة محکمة العدل الدولیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تسلم 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي ضمن صفقة تبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم السبت، ثلاثة من الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أعلنت أنه سيتم تسليم أسير رابع في مدينة غزة من دون مراسم مصورة، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وسلمت كتائب القسام المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة هم:(ايليا ميمون كوهين، عمر شيم توف، عومر فنكرت) إلى الصليب الأحمر الدولي، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار العشرات من عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم.
وعلى منصة التسليم، رفع العلم الفلسطيني وصور كبار قادة القسام الذين استشهدوا خلال المعارك مع جيش الاحتلال، كما رفعت لافتة باللغات العربية والعبرية والانجليزية بعنوان "الأرض تعرف أهلها... من الأغراب مزدوجي الجنسية"، وعلى يسار هذه اللافتة صورة لشجرة تظهر جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني.
وخلال مراسم التسليم، قبل أحد الأسرى الإسرائيليين رؤوس عدد من مقاتلي كتائب القسام قبل الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن كتائب القسام أنه سيتم تسليم الأسير هشام السيد (وهو عربي بدوي من مواليد النقب يحمل الهوية الإسرائيلية) في مدينة غزة من دون مراسم مصورة، احتراما لفلسطيني الداخل (عرب 48 من حملة الجنسية الإسرائيلية).
واحتجزت حركة حماس هشام السيد في أبريل 2015، بعدما عبر بشكل مستقل الحدود مع قطاع غزة عبر بساتين كيبوتس إيرز شمالي القطاع.. وتقول تقارير إنه متطوع في الجيش الإسرائيلي، في حين تفيد عائلته أنه يعاني من مرض انفصام الشخصية.
وفي وقت سابق صباح اليوم، سلمت كتائب القسام اثنين من المحتجزين الإسرائيليين إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي في شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ليبلغ بذلك عدد المفرج عنهم اليوم ستة محتجزين، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى.
في المقابل، من المقرر أن تفرج إسرائيل في وقت لاحق اليوم عن 50 أسيرا فلسطينيا محكوما بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و60 أسيرا من أصحاب الأحكام العالية و47 أسيرا من أسرى صفقة التبادل الموقعة عام 2011 برعاية مصرية (المعروفة إعلاميا بصفقة وفاء الأحرار) والذين أعادت إسرائيل اعتقالهم عام 2014، بالإضافة إلى 445 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق ما أعلنته هيئات فلسطينية معنية بشئون الأسرى.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة - الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي - من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى - في الشق المتعلق بتبادل الأسرى -، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.