تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الجمعة، أن بكين ستعمل بكل ثبات وحزم على التصدي لكافة الأنشطة الساعية لما يسمى "استقلال تايوان" وللدعم الخارجي له.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الوزارة "تشانج شياو قانج"، ردا على استفسار إعلامي بشأن التفاعلات العسكرية الأخيرة بين الولايات المتحدة ومنطقة تايوان الصينية، وفق لوكالة "شينخوا" الصينية".

وحث تشانغ الولايات المتحدة على أن تكون على دراية تامة بمدى حساسية مسألة تايوان، والتوقف عن أي شكل من التبادلات الرسمية والاتصالات العسكرية مع منطقة تايوان، والإحجام عن إرسال إشارات خاطئة إلى الانفصاليين المؤيدين لما يسمى "استقلال تايوان".

كما حذر المتحدث من أن المحاولات التي تقوم بها سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان من أجل نيل الاستقلال بدعم من الولايات المتحدة ومقاومة إعادة التوحيد بالقوة، محاولات محكوم عليها بالفشل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدفاع الصينية تايوان استقلال تايوان منطقة تايوان الصينية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتعهّد بضمان الردع في المحيطين الهندي والهادي ومضيق تايوان

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستحافظ على "قوة ردع موثوقة ومتينة" في منطقة آسيا والمحيط الهادي، بما في ذلك مضيق تايوان، واصفا المناورات الصينية المتزايدة حول الجزيرة ذات الحكم الذاتي بأنها "عدوانية".

وأكد هيغسيث -خلال مؤتمر صحفي بعد محادثات في طوكيو مع نظيره الياباني غين ناكاتاني- أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على قوة ردع موثوقة ومتينة وجاهزة للتحرك في منطقة المحيطين الهندي والهادي، بما في ذلك عبر مضيق تايوان".

وأضاف "لقد ناقشنا الوضع الأمني الدقيق والطارئ حول اليابان"، موضحا "ستكون اليابان في الخطوط الأمامية لمواجهة أي طارئ في غرب المحيط الهادي.. إن الولايات المتحدة واليابان متحدتان بقوة في مواجهة الأعمال العدوانية والقسرية للشيوعيين الصينيين".

وخلال السنوات الأخيرة، كثفت بكين ضغوطها العسكرية على تايوان من خلال توغلاتها الجوية شبه اليومية حول الجزيرة، التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، متعهدة باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.

وتعتمد تايبيه على حماية الولايات المتحدة، المورد الرئيسي للأسلحة لها.

ومطلع مارس/آذار الجاري، قال وزير الدفاع التايواني ويلينغتون كو "لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنسحب (من المنطقة)، لأن ذلك يصب في مصلحتها الأساسية. إذا سقطت تايوان واستولى عليها الحزب الشيوعي الصيني، ما سيكون وضع اليابان والفلبين؟".

إعلان

لكن اليابان ما زالت هي أيضا تعتمد على الولايات المتحدة في الشؤون الأمنية، مع تمركز 54 ألف جندي أميركي في الأرخبيل، خصوصا بأوكيناوا في شرق تايوان.

وفي ظل سياسة "أميركا أولا" التي تتبناها إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، يشعر حلفاء الولايات المتحدة، في أوروبا كما في آسيا، بالقلق إزاء تراجع الالتزام الأميركي.

وتحض واشنطن حلفاءها على زيادة إنفاقهم العسكري بشكل كبير، مع تحديد هدف 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وبعدما تخلت عن سياستها السلمية، تسعى طوكيو الآن إلى تجهيز نفسها بقدرات "هجوم مضاد"، ومضاعفة إنفاقها العسكري ليصل أيضا إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي. لكن حليفها الأميركي قد يطلب منها الذهاب أبعد من ذلك.

وأشار وزير الدفاع الياباني غين ناكاتاني اليوم إلى أن طوكيو "تعمل باستمرار على تعزيز القدرات الدفاعية بشكل كبير".

والعام الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني آنذاك فوميو كيشيدا بدء "حقبة جديدة" من التعاون، بما في ذلك إنشاء مقر أميركي جديد في اليابان.

وسيكون هذا المقر، الذي سيحل مكان "القيادة الهندية الباسيفيكية" الأميركية في هاواي، تابعا للقيادة المشتركة الجديدة التي أنشأتها طوكيو أخيرا، والتي ستعزز استجابة قوات البلدين في حال حدوث أزمة بتايوان أو في شبه الجزيرة الكورية.

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق تدريبات عسكرية حول تايوان كـتحذير صارم بعد تصريحات أمريكية
  • صليت صلاة العيد في مسجد السفارة السودانية بالعاصمة الصينية بكين
  • الخارجية الأمريكية: سندعم تايوان في مواجهة الضغوط العسكرية الصينية
  • ما الذي يجري بينهما.. خريطة تفاعلية تظهر مناورات بكين قرب تايوان؟
  • الصين تطلق مناورات تحذيرية من استقلال تايوان
  • بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
  • كرستين لاغارد: رسوم ترامب تبشر بمسيرة نحو استقلال أوروبا
  • بكين تدعو واشنطن للتمسك بمبدأ الصين الواحدة في علاقاتها مع تايوان
  • الولايات المتحدة تتعهد بقوة ردع موثوقة ومتينة في آسيا والمحيط الهادي
  • واشنطن تتعهّد بضمان الردع في المحيطين الهندي والهادي ومضيق تايوان