لقاءات مغربية صينية على أعلى مستوى لتطوير العلاقات
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أجرى راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، والوفد النيابي رفيع المستوى يمثل فرق الأغلبية والمعارضة، الخميس بالصين، مباحثات مع “تشاو له جي” رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وكذا مع “وانغ هو نينغ” رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.
وإضافة إلى رئيس مجلس النواب، يضم الوفد النيابي المغربي كلا من محمد شوكي رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، وأحمد تويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، وعبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي (المعارضة الاتحادية)، ورشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية، والنائب حسن بنعمر.
وأفاد بلاغ للمجلس بأن اللقاءان اللذان حضرهما المغرب بالصين، عبد القادر الأنصاري، شكلا مناسبة ثمن خلالها كل من “تشاو له ج”ي رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، و”وانغ هو نينغ” رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وراشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي، أوراش التنمية التي يعرفها المغرب والصين في مختلف المجالات تحت قيادة قائدي البلدين.
واستعرض الجانبان الطفرة النوعية التي شهدها التعاون المغربي-الصيني منذ الزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس للصين في ماي 2016، والمباحثات التي أجراها الملك مع رئيس الصين “شي جين بينغ”، والتي توجت بالتوقيع على الإعلان المشترك المتعلق بإقامة شراكة استراتيجية بين البلدين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية تعقد لقاءات تدريبية لتطوير أداء العاملين في الحضانات
نظمت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية لقاءً تدريبيًّا بقاعة المديرية في إطار جهودها المستمرة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، وذلك تحت رعاية اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية.
استهدف اللقاء عددًا من مديري ومشرفي الحضانات، سواء كانت تابعة لجمعيات أهلية أو خاصة؛ وذلك لتعزيز مهاراتهم المهنية وتطوير أساليب التعليم في مرحلة الحضانة؛ وذلك إيمانًا بأهمية هذه المرحلة وأهمية التعلم عن طريق اللعب وتنمية المهارات الاجتماعية والنفسية والابتكارية.
جدير بالذكر، أن مرحلة الحضانة تُعد الأساس لنمو الطفل النفسي والاجتماعي والمعرفي، حيث تُعتبر مرحلة حيوية لتعزيز مهارات الأطفال وإعدادهم للمراحل التعليمية المقبلة. كما تسهم هذه المرحلة في تنمية الثقة بالنفس والقدرة على التفاعل مع الآخرين، إلى جانب تطوير مهارات التفكير الابتكاري.
كما أن تدريب العاملين في الحضانات ضرورة قصوى لضمان جودة الرعاية والتعليم، فتدريبهم يُمكنهم من فهم احتياجات الأطفال النفسية والاجتماعية، وتطوير أساليب تدريس مبتكرة، والتعامل مع المواقف المختلفة بمرونة وحكمة.
وأوضحت مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، أن تأهيل العاملين في المؤسسات الاجتماعية والحضانات ينعكس بشكل إيجابي على الأطفال، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للنمو، ويساعد في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة جهود مديرية التضامن الاجتماعي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متماسك وداعم لجميع فئات المجتمع.