فايننشال تايمز: «بوتين وشي» وجها صفعة للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز”، بأن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ، خلال اجتماعهما في بكين، “شكلت إذلالا حقيقيا للولايات المتحدة”.
وقال الصحيفة: “هذه صفعة واضحة على وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي دعا الصين الشهر الماضي إلى التوقف عن دعم روسيا في النزاع الأوكراني”.
وأشارت الصحيفة، إلى البيان المشترك الصادر أمس عن فلاديمير بوتين وشي جين بينغ، “حول تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين، وتعهدهما بالعمل معا لمقاومة الضغوط الأمريكية المدمرة والعدائية”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدأ مساء الأربعاء الفائت زيارة دولة إلى الصين استمرت يومين، وهي الأولى له منذ إعادة انتخابه رئيسا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الصيني شي جين بينغ الصين وروسيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفض مقترح كندا بشأن ملاحقة "أسطول الظل" الروسي ضمن مجموعة السبع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "بلومبرج"، استنادًا إلى مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة رفضت مقترحًا كنديًا ضمن مجموعة السبع يهدف إلى تشكيل فريق عمل خاص لتعقب ناقلات النفط الروسية المعروفة باسم "أسطول الظل".
وقالت المصادر لـ"بلومبرج"، يوم السبت، إن الولايات المتحدة تسعى لتشديد اللهجة تجاه الصين وتخفيفها تجاه روسيا في البيان المشترك حول حرية الملاحة للدول السبع التي تولت كندا رئاستها، والتي من المقرر أن تستضيف اجتماعا لها على مستوى وزراء الخارجية الأسبوع المقبل.
وحسب الوكالة، التي تقول إنها اطلعت على مسودة بيان مجموعة السبع، فإن الولايات المتحدة دعت كذلك لحذف كلمة "العقوبات" وتعديل العبارات التي تحمل روسيا المسؤولية عن النزاع في أوكرانيا.
وفي الوقت ذاته، أصرت الولايات المتحدة على انتقاد الصين بشكل خاص في ما يعتلق بحرية الملاحة البحرية، واتهامها بأنها "تمثل خطرا على الأرواح" من خلال تحركاتها ومناوراتها في بحر الصين الجنوبي.
ويشار إلى أن البيانات المشتركة لمجموعة السبع لا يمكن أن تصدر إلا بعد التوصل إلى الإجماع على النص، وأن المناقشات المستمرة قد تؤدي إلى تغيير صيغة البيان بشكل ملموس قبل عقد الاجتماع.
يذكر أن الدول الغربية كانت قد فرضت عقوبات على ما تصفه بـ"أسطول الظل الروسي"، أي السفن التي تعتقد أنها تقوم بنقل النفط الروسي لبيعه التفافا على العقوبات ضد موسكو والتي تم فرضها منذ عام 2022 على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.