فايننشال تايمز: «بوتين وشي» وجها صفعة للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز”، بأن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ، خلال اجتماعهما في بكين، “شكلت إذلالا حقيقيا للولايات المتحدة”.
وقال الصحيفة: “هذه صفعة واضحة على وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي دعا الصين الشهر الماضي إلى التوقف عن دعم روسيا في النزاع الأوكراني”.
وأشارت الصحيفة، إلى البيان المشترك الصادر أمس عن فلاديمير بوتين وشي جين بينغ، “حول تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين، وتعهدهما بالعمل معا لمقاومة الضغوط الأمريكية المدمرة والعدائية”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدأ مساء الأربعاء الفائت زيارة دولة إلى الصين استمرت يومين، وهي الأولى له منذ إعادة انتخابه رئيسا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الصيني شي جين بينغ الصين وروسيا
إقرأ أيضاً:
تايمز: إيران تتحدى ترامب وتسلح قواتها في العراق قبيل المفاوضات
كشف تقرير حصري لصحيفة تايمز البريطانية أن إيران زودت المليشيات الشيعية في العراق بصواريخ أرض-أرض بعيدة المدى في حركة غير مسبوقة، وذلك وفقا لمصادر استخبارات إقليمية أكدت أن الحرس الثوري الإيراني هو الذي نظّم العملية.
وأوضح التقرير أن هذه الصواريخ الجديدة قادرة على الوصول إلى القارة الأوروبية، وأضاف أن عملية النقل تمت الأسبوع الماضي عبر الحدود الإيرانية-العراقية، وشملت أنواعا أخرى من الأسلحة مثل صواريخ كروز من طراز "قدس 351" وصواريخ باليستية من طراز "جمال 69".
ونقلت مراسلة الصحيفة في إسرائيل غابرييلا وينغر عن مصدر استخباراتي إقليمي قوله لتايمز إن الصواريخ تضمنت "نماذج جديدة ذات مدى أطول، ولم يتم تزويد المليشيات بها من قبل"، وعد المصدر العملية خطوة يائسة نابعة عن تراجع نفوذ إيران في المنطقة وصعوبة وضعها السياسي والعسكري.
وذكر التقرير رأي الخبير وليام ألبركي -الزميل الباحث في مركز ستيمسون- أن إيران اتخذت الخطوة في محاولة لاستعادة نفوذها في الشرق الأوسط بعد تراجع حضور مليشياتها، خصوصا بعد أن بدأ بعض قادة هذه المجموعات بالابتعاد عن إيران، والتفاوض مع الحكومة العراقية بشأن نزع السلاح والانضمام إلى العملية السياسية.
إعلانوعد التقرير هذا التصعيد تحديا مباشرا للرئيس الأميركي دونالد ترامب في الوقت الذي تستعد فيه إيران للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويرى ألبركي أنه بينما تريد إيران إقناع المليشيات بمواصلة القتال عبر هذا الدعم العسكري، فإن هذه المجموعات المسلحة قد تستخدمه كأداة ضغط في المفاوضات لتجنب المزيد من المعارك المكلفة طويلة الأمد.
وخلص الخبير إلى أن إيران لا ترغب في التخلي عن مليشياتها لأنها تستفيد منها في "خلق الفوضى في المنطقة"، وفي "الأنشطة غير القانونية مثل التهريب، مما يتيح لها الفرصة لبسط نفوذها".
ولفت التقرير إلى أن هذه التطورات تناقض التصريحات الصادرة هذا الأسبوع عن مسؤولين وقادة عراقيين قالوا إن المليشيات التي تدعمها إيران في العراق "مستعدة لنزع سلاحها" لتجنب صدام محتمل مع الولايات المتحدة.