العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية في مسيرة “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، حشودا مليونية في مسيرة “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”، تأييدا لتقوية المرحلة الرابعة من التصعيد نصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
وجددت الحشود الجماهيرية، مطالبتها بتصعيد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والأمريكي في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى إيقاف جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
ورددت الجماهير، الشعارات المؤكدة على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وإسناد ودعم مقاومته الباسلة لردع العدو الصهيوني الأمريكي حتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات من دنس اليهود الغاصبين.
واستنكرت بشدة استمرار العدو الصهيوني بمساندة أمريكية وغربية، في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في الشهر الثامن على التوالي والتي تزداد وتيرتها يوماً بعد يوم في مأساة لا نظير لها في هذا العصر.
وأشارت إلى تزامن المجازر الصهيونية هذا الأسبوع مع الذكرى السادسة والسبعين للنكبة.. منددة بالصمت والتخاذل العربي والإسلامي المخزي إزاء القضية الفلسطينية ومآسي ومعاناة الفلسطينيين جراء تصعيد العدوان الصهيوني الأمريكي.
وأكدت الحشود، أنه وانطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، خرج الشعب اليمني اليوم في مسيرة جماهيرية مليونية في مختلف المحافظات والمديريات والمدن اليمنية تحت عنوان “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.
وفي المسيرة أكد بيان باسم طلاب الجامعات اليمنية باللغة الإنجليزية قرأه الطالب محمد المتوكل، أكد التضامن مع طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية إزاء ما يتعرضون له من اعتقال وتعسف وتعذيب من قبل السلطات والأجهزة الأمريكية والصهيونية جراء مواقفهم المنددة بجرائم العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة.
وأشار إلى أن مشاركة طلاب الجامعات اليمنية في المسيرة الجماهيرية بالعاصمة صنعاء، يهدف لإيصال رسالة إلى زملائهم الأحرار في الجامعات الأمريكية والغربية وفي جميع أنحاء العالم، بأن الجميع يقفون إلى جانبهم، وعليهم الاستمرار في مواقفهم المشرفة في مناهضة العدوان الصهيوني وجرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد طلاب الجامعات اليمنية، أن غزة هي البداية فقط، وأن المذبحة ستستمر لتصل إلى كل مكان إذا لم يتم إيقاف الأيديولوجية الصهيونية المتطرفة، فالجميع في نظر الصهيونية العالمية عدو، سواء كانون مسلمين أو غيرهم.
ونددوا باستمرار المجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة بمشاركة أمريكية وغربية، وفي ظل تواطؤ وصمت دولي وأممي، يعتبر وصمة عار بحق الإنسانية.
واستنكر البيان الطلابي الموقف المعيب للجامعات العربية والإسلامية التي يعتريها الصمت أمام مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وطالبوا أحرار العالم وطلبة الجامعات العربية بالتحرك الجاد واستنهاض الشعوب الحرة لنصرة الشعب الفلسطيني وتحرير الأراضي والمقدسات الإسلامية من دنس الصهاينة ودحر الكيان الصهيوني الغاصب.
فيما حيا بيان صادر عن المسيرة المليونية، الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر، وثبات مجاهديه العظماء في هذه المرحلة المفصلية والمصيرية والذي أحبط وأفشل مخططات العدو الإسرائيلي.
وجدد تأكيد أبناء الشعب اليمني لإخوانهم في فلسطين عموما وغزة ورفح خصوصاً بأنهم ليسوا وحدهم، وأن معهم الله والشعب اليمني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية.
وأكد البيان، أن الشعب اليمني سيواجه تصعيد الأعداء وعدوانهم على فلسطين، بالتصعيد في المرحلة الرابعة والتي ستخنق العدو الإسرائيلي.
وجاء في البيان “نقول للعدو الأمريكي والبريطاني لن تستطيعوا حماية كيان العدو الإسرائيلي من ضرباتنا، ولن تثنونا عن مواصلة موقفنا الثابت والمبدئي لا بترغيبكم ولا بترهيبكم، فكل ما تهددونا به لا شيء أمام عذاب الله وناره، وكل ما ترغبونا به لا يمثل شيئا أمام رضوان الله وجنته”.
وتابع “نقول لحكام الأنظمة العربية المجتمعين في المنامة على مقربة من سفارة كيان العدو الإسرائيلي، يؤسفنا أن نعلمكم أن العدو الصهيوني قد ارتكب حتى اليوم أكثر من ثلاثة آلاف و185 مجزرة، وكان يكفي لمجزرة واحدة أن تحرك ضمائركم، ليس لكي تقاتلوا مع فلسطين وهو واجبكم، ولكن على الأقل أن تسمحوا لشعوبكم لتخرج مساندة للشعب الفلسطيني”.
وأشاد باستمرار التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والغربية، وأدان استمرار القمع والاعتداءات على المتظاهرين التي أسقطت كل شعارات وعناوين حقوق الإنسان التي طالما تغنت بها أمريكا والغرب حيث تبخرت في أول مواجهة مع اللوبي الصهيوني.
ودعا بيان المسيرة المليونية، لاستمرار المظاهرات الطلابية في العطلة الصيفية طالما والعدوان مستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني، ورفع الصوت عالياً بكل الوسائل الممكنة لمناصرة الشعب الفلسطيني وكذا المقاطعة الاقتصادية للأعداء التي لا يعفى عنها أحد.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بمواقف قائد الثورة، التي رفعت رؤوس اليمنيين، وبيضت وجوههم، مؤكدا الاستعداد التام لتنفيذ أي توجيهات لخوض المعركة في البر والبحر، والسهل والجبل، وفي الشدة والرخاء ولن يتخلف رجل واحد.
وحيا البيان، العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين ولجبهات الإسناد في لبنان والعراق، وكذا للقوات المسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالا والمحيط الهندي جنوباً.
وأكد استمرار الشعب اليمني في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة، وسيواصل المسيرات والفعاليات والأنشطة المتنوعة، والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أو ملل حتى النصر، وإفشال كل محاولات الأعداء لاستهداف الجبهة الداخلية عبر أبواقهم المضللة التي تحاول أن تنسيه ما يجري في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی الإبادة الجماعیة العدو الإسرائیلی العدو الصهیونی طلاب الجامعات الشعب الیمنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
المناطق_واس
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
أخبار قد تهمك “الأونروا”: تأخر وصول الوقود والطحين إلى قطاع غزة أدى إلى تفاقم الأزمة 21 نوفمبر 2024 - 5:31 مساءً “الأونروا”: مليون نازح لم يتلقوا مساعدات غذائية الشهر الماضي في جنوب قطاع غزة 8 سبتمبر 2024 - 11:48 صباحًا
وأوضحت “الأونروا” أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.