الثورة نت../

شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، حشودا مليونية في مسيرة “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”، تأييدا لتقوية المرحلة الرابعة من التصعيد نصرة لغزة والشعب الفلسطيني.

وجددت الحشود الجماهيرية، مطالبتها بتصعيد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والأمريكي في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى إيقاف جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.

ورددت الجماهير، الشعارات المؤكدة على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وإسناد ودعم مقاومته الباسلة لردع العدو الصهيوني الأمريكي حتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات من دنس اليهود الغاصبين.

واستنكرت بشدة استمرار العدو الصهيوني بمساندة أمريكية وغربية، في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في الشهر الثامن على التوالي والتي تزداد وتيرتها يوماً بعد يوم في مأساة لا نظير لها في هذا العصر.

وأشارت إلى تزامن المجازر الصهيونية هذا الأسبوع مع الذكرى السادسة والسبعين للنكبة.. منددة بالصمت والتخاذل العربي والإسلامي المخزي إزاء القضية الفلسطينية ومآسي ومعاناة الفلسطينيين جراء تصعيد العدوان الصهيوني الأمريكي.

وأكدت الحشود، أنه وانطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، خرج الشعب اليمني اليوم في مسيرة جماهيرية مليونية في مختلف المحافظات والمديريات والمدن اليمنية تحت عنوان “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.

وفي المسيرة أكد بيان باسم طلاب الجامعات اليمنية باللغة الإنجليزية قرأه الطالب محمد المتوكل، أكد التضامن مع طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية إزاء ما يتعرضون له من اعتقال وتعسف وتعذيب من قبل السلطات والأجهزة الأمريكية والصهيونية جراء مواقفهم المنددة بجرائم العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة.

وأشار إلى أن مشاركة طلاب الجامعات اليمنية في المسيرة الجماهيرية بالعاصمة صنعاء، يهدف لإيصال رسالة إلى زملائهم الأحرار في الجامعات الأمريكية والغربية وفي جميع أنحاء العالم، بأن الجميع يقفون إلى جانبهم، وعليهم الاستمرار في مواقفهم المشرفة في مناهضة العدوان الصهيوني وجرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد طلاب الجامعات اليمنية، أن غزة هي البداية فقط، وأن المذبحة ستستمر لتصل إلى كل مكان إذا لم يتم إيقاف الأيديولوجية الصهيونية المتطرفة، فالجميع في نظر الصهيونية العالمية عدو، سواء كانون مسلمين أو غيرهم.

ونددوا باستمرار المجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة بمشاركة أمريكية وغربية، وفي ظل تواطؤ وصمت دولي وأممي، يعتبر وصمة عار بحق الإنسانية.

واستنكر البيان الطلابي الموقف المعيب للجامعات العربية والإسلامية التي يعتريها الصمت أمام مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.

وطالبوا أحرار العالم وطلبة الجامعات العربية بالتحرك الجاد واستنهاض الشعوب الحرة لنصرة الشعب الفلسطيني وتحرير الأراضي والمقدسات الإسلامية من دنس الصهاينة ودحر الكيان الصهيوني الغاصب.

فيما حيا بيان صادر عن المسيرة المليونية، الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر، وثبات مجاهديه العظماء في هذه المرحلة المفصلية والمصيرية والذي أحبط وأفشل مخططات العدو الإسرائيلي.

وجدد تأكيد أبناء الشعب اليمني لإخوانهم في فلسطين عموما وغزة ورفح خصوصاً بأنهم ليسوا وحدهم، وأن معهم الله والشعب اليمني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية.

وأكد البيان، أن الشعب اليمني سيواجه تصعيد الأعداء وعدوانهم على فلسطين، بالتصعيد في المرحلة الرابعة والتي ستخنق العدو الإسرائيلي.

وجاء في البيان “نقول للعدو الأمريكي والبريطاني لن تستطيعوا حماية كيان العدو الإسرائيلي من ضرباتنا، ولن تثنونا عن مواصلة موقفنا الثابت والمبدئي لا بترغيبكم ولا بترهيبكم، فكل ما تهددونا به لا شيء أمام عذاب الله وناره، وكل ما ترغبونا به لا يمثل شيئا أمام رضوان الله وجنته”.

وتابع “نقول لحكام الأنظمة العربية المجتمعين في المنامة على مقربة من سفارة كيان العدو الإسرائيلي، يؤسفنا أن نعلمكم أن العدو الصهيوني قد ارتكب حتى اليوم أكثر من ثلاثة آلاف و185 مجزرة، وكان يكفي لمجزرة واحدة أن تحرك ضمائركم، ليس لكي تقاتلوا مع فلسطين وهو واجبكم، ولكن على الأقل أن تسمحوا لشعوبكم لتخرج مساندة للشعب الفلسطيني”.

وأشاد باستمرار التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والغربية، وأدان استمرار القمع والاعتداءات على المتظاهرين التي أسقطت كل شعارات وعناوين حقوق الإنسان التي طالما تغنت بها أمريكا والغرب حيث تبخرت في أول مواجهة مع اللوبي الصهيوني.

ودعا بيان المسيرة المليونية، لاستمرار المظاهرات الطلابية في العطلة الصيفية طالما والعدوان مستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني، ورفع الصوت عالياً بكل الوسائل الممكنة لمناصرة الشعب الفلسطيني وكذا المقاطعة الاقتصادية للأعداء التي لا يعفى عنها أحد.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بمواقف قائد الثورة، التي رفعت رؤوس اليمنيين، وبيضت وجوههم، مؤكدا الاستعداد التام لتنفيذ أي توجيهات لخوض المعركة في البر والبحر، والسهل والجبل، وفي الشدة والرخاء ولن يتخلف رجل واحد.

وحيا البيان، العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين ولجبهات الإسناد في لبنان والعراق، وكذا للقوات المسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالا والمحيط الهندي جنوباً.

وأكد استمرار الشعب اليمني في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة، وسيواصل المسيرات والفعاليات والأنشطة المتنوعة، والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أو ملل حتى النصر، وإفشال كل محاولات الأعداء لاستهداف الجبهة الداخلية عبر أبواقهم المضللة التي تحاول أن تنسيه ما يجري في غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی الإبادة الجماعیة العدو الإسرائیلی العدو الصهیونی طلاب الجامعات الشعب الیمنی فی غزة

إقرأ أيضاً:

أرقام مفزعة تكشف كارثة “لا توصف” في رفح بعد تحويل إسرائيل لها لـ”منطقة حمراء كاملة”

#سواليف

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة اليوم الأحد، من أن مدينة #رفح جنوبي القطاع، تتعرض لإبادة جماعية و #تطهير_عرقي ممنهج تحت القصف الإسرائيلي العنيف.

وقال المكتب في بيان: “في واحدة من أبشع صور #الإبادة_الجماعية والتطهير العرقي التي عرفها العصر الحديث، لا تزال محافظة #رفح، الواقعة في أقصى جنوب قطاع #غزة، ترزح تحت وطأة #كارثة_إنسانية شاملة ودمار هائل طال كل مناحي الحياة، بفعل الإبادة الجماعية والشاملة التي شنها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي الهمجي الذي لم يرحم بشرا ولا حجرا”.

وأضاف البيان: “لقد حول الاحتلال الإسرائيلي محافظة رفح إلى منطقة عمليات عسكرية مغلقة، عازلا إياها تماما عن باقي محافظات قطاع غزة، ومعتبرا بأنها منطقة حمراء كاملة، وماضيا في ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين العزل، ومتسببا في تدمير ممنهج وشامل للبنية التحتية والمرافق الحيوية والمنازل السكنية، ما يجعل المدينة غير صالحة للحياة”.

مقالات ذات صلة إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى” 2025/04/06

وأكد أنه “رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بتاريخ 19 يناير 2025، فإن آلة القتل للاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف، ولا تزال تسفك دماء الأبرياء، وقد سجلت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد العشرات خلال الأيام الماضية، جميعهم من المدنيين الذين حاولوا العودة لتفقد أطلال منازلهم”.

وشدد مكتب الإعلام الحكومي على أن “محافظة رفح التي تبلغ مساحتها 60 كيلومترا مربعا، ويسكنها قرابة 300 ألف نسمة، وتمثل حوالي 16% من مساحة قطاع غزة، تعكس حجم مأساة مهولة. المستشفيات فجرها الاحتلال، الشوارع مجرفة، المباني مدمّرة، المساجد والأسواق والميادين العامة أُبيدت بالكامل، وقد أعلن عن ذلك رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي. المدينة منطقة منكوبة، في ظل ما تعرضت له من تهجير قسري ودمار شامل لم تسلم منه لا المنازل ولا البشر”.

الأرقام تكشف الكارثة

تدمير 90% من المنازل: أكثر من 20 ألف مبنى سكني تضم 50 ألف وحدة سكنية دمرت بالكامل. إبادة المرافق الحيوية: تدمير 22 بئر مياه من أصل 24، بما فيها “بئر كندا” الرئيسي ومضخات التوزيع، مما حرم عشرات آلاف العائلات من المياه الصالحة للشرب، الدمار طال أكثر من 85% من شبكات الصرف الصحي، حيث تم تجريف 320 كيلومترا، ما حوّل المدينة إلى بيئة موبوءة قابلة لتفشي الأوبئة والأمراض. استهداف القطاع الصحي: تدمير 12 مركزا طبيا، منها مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار ومستشفى الولادة والمستشفى الإندونيسي، وإخراجها كليا عن الخدمة. محو الهوية الثقافية: تدمير 100 مسجد و8 مدارس ومؤسسات تعليمية وأضرار جسيمة لحقت بما تبقى من مدارس، وتجريف عشرات آلاف الدونمات الزراعية، وإبادة كاملة للأشجار والدفيئات الزراعية.

كما تم تدمير 30 مقرا من أصل 36 في المحافظة، بما فيها المقر الرئيسي لبلدية رفح، وعلى الحدود مع مصر قام الاحتلال بتدمير منطقة بطول 12 ألف متر، وبعمق من 500 إلى 900 متر، أدت إلى محو 90% من الأحياء السكنية، لاسيما في أحياء السلام والبرازيل والجنينة ومخيم رفح.

وأكد أن “إغلاق معبر كرم أبو سالم لأكثر من شهر متواصل فاقم من الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، ومنع وصول الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى من مضخات المياه، فضلاً عن منع دخول قطع الغيار الضرورية لإصلاح ما دمره العدوان، ما ضاعف من معاناة شعبنا الفلسطيني الذين يعيشون في ظروف مأساوية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة”.

وأضاف المكتب: “نوجه نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية كافة، لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، كما أننا نطالب بالعمل الفوري على:

الضغط على جيش الاحتلال للانسحاب من محافظة رفح لتمكين عودة الأهالي لما تبقى من أطلال منازل.
توفير ممرات آمنة لإغاثة أهالي محافظة رفح المحاصرين والذين يهددهم الاحتلال بالقنص والقتل والإبادة.
إرسال بعثات لتقصي الحقائق حول جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في محافظة رفح.
البدء الفوري بجهود الإعمار وإعادة الحياة إلى هذه المحافظة المنكوبة.


محاسبة الاحتلال “الإسرائيلي” على جرائمه بحق المدنيين العزل.

وتابع المكتب: “محافظة رفح المعزولة تماما لم تُقصف فقط، بل تم تدميرها ومحوها بشكل منهجي، في مشهد يعكس نية الاحتلال المبيتة لإفراغ الأرض من أهلها وتغيير معالمها الجغرافية والديموغرافية”.

واختتم قائلا: “نؤكد أن هذه الجرائم لن تمر دون حساب، وأن صمود أهل محافظة رفح وباقي أبناء شعبنا سيظل شاهدا حيا على أن إرادة الحياة أقوى من آلة الموت”.

مقالات مشابهة

  • أرقام مفزعة تكشف كارثة “لا توصف” في رفح بعد تحويل إسرائيل لها لـ”منطقة حمراء كاملة”
  • شاهد | نقل طفل قتله العدو الصهيوني بقصف منزل عائلة “أبو عيسى” في دير البلح، وسط قطاع غزة
  • “دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها
  • “حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
  • غموض يكتنف مصير العام الدراسي بمناطق “الرئاسي”
  • مسيرة في العاصمة الأردنية تحت شعار “كفى قتلاً” دعماً لأهالي قطاع غزة
  • المحويت تشهد وقفات جماهيرية تنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • وقفات حاشدة في أمانة العاصمة تنديداً باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات جماهيرية تنديدا باستمرار المجازر الصهيوني بغزة
  • عاجل | السيد القائد: المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني