الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على غزة وتقارير عن تحويله مُستشفى سرطان إلى قاعدة لعملياته
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حربه على قطاع غزة، بشن غارات الجوية وقصف مدفعي مكثف، خاصة شمال القطاع وجنوبه، وسط تحذيرات أممية ودولية من الأوضاع الكارثية التي خلفتها الحرب على النازحين.
واستهدف جيش الاحتلال منازل ومراكز إيواء وشوارع، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينما يواصل اجتياحه البري لأحياء واسعة في "رفح" جنوبا و"جباليا" وأجزاء أخرى من شمال القطاع.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بأن تقارير وصورا للأقمار الصناعية، ترجح أن الجيش الإسرائيلي أقام قاعدة لعمليات قواته في مُستشفى الصداقة التركية الفلسطينية بمدينة غزة، والذي كان مُخصصًا لعلاج مرضى السرطان.
وأُغلق المستشفى في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق قريبة منه، ونتيجة لنقص الوقود، وترك الآلاف من مرضى السرطان دون رعاية.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة طالبت بفتح تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعية في مستشفيات غزة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم، أن أكثر من 630 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة رفح جنوب القطاع، منذ تكثيف الجيش هجومه على المدينة.
وأضافت أن السكّان الذين نزحوا قسرا من رفح توجهوا إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مبينةً أن الأخيرة أصبحت مكتظة بشكل لا يطاق وتعاني من ظروف مزرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة الأوضاع الكارثية الحرب النازحين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ 50 يوما
غزة – أفادت الأمم المتحدة بأن إسرائيل تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 50 يوما، محذرة من أن هذه السياسة تفاقم الأوضاع المعيشية والصحية للسكان بشكل “خطير جدا”.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس بمقر المنظمة في نيويورك، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أكد غياب أي تدفق للمساعدات الأساسية إلى القطاع، بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية.
وأوضح دوجاريك أن مخزونات الغذاء باتت شبه منعدمة، بينما توشك الأدوية والإمدادات الطبية على النفاد تماما، مما يهدد حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من الجوع.
كما أشار إلى أن النظام الصحي في غزة يواجه خطر الانهيار التام نتيجة النقص الحاد في الموارد.
ولفت إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين اضطروا للنزوح بسبب الظروف المتدهورة، بينما تصاعدت الهجمات الإسرائيلية ضد العاملين في المجالين الإنساني والصحي، ما زاد من تعقيد الأزمة.
وطالبت الأمم المتحدة برفع الحصار فورا والسماح بتدفق المساعدات لتفادي كارثة إنسانية وشيكة في القطاع.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا وسط قصف وخوف وخسارة في قطاع غزة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من تعرض القطاع “لأشد أزمة إنسانية” منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وأفاد بيان صادر الاثنين 14 أبريل بأن الوضع الإنساني في غزة يعد “الأسوأ” منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية مع استمرار منع دخول المساعدات إلى القطاع، وأن آخر مرة سمحت فيها إسرائيل بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة كانت بتاريخ 2 مارس مما يعد أطول فترة توقف للإمدادات حتى الآن.
المصدر: RT