المعلومات الأولية تشير الى وقوع اصابات جراء استهداف سيارة

أفادت مراسلة رؤيا، الجمعة، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي المسير أغار على سيارة في منطقة المصنع - مجدل عنجر. 

اقرأ أيضاً : مراسلة رؤيا: اغتيال قيادي في حزب الله اللبناني بغارة للاحتلال

وأضافت مراسلتنا أن المعلومات الأولية تشير الى وقوع اصابات جراء استهداف سيارة.

 

ولم يهدأ التصعيد في الجنوب اللبناني، حيث أفادت تقارير أولية بعدة إصابات في منطقة "كرم بن زمرا" في ‎الجليل الأعلى وهضبة الجولان بعد سقوط عدد من الصواريخ أطلقت من جنوبي ‎لبنان، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال رصده نحو 75 قذيفة أطلقت من لبنان نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.

فيما سمعت صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة كريات شمونة وبلدات عدة شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، للاشتباه بتسلل طائرة مسيرة.

وأكدت القناة 14 العبرية إصابة شخصين بجروح نتيجة سقوط صاروخ في منطقة كرم بن زمرا شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.

فيما أعلن حزب الله اللبناني استهداف قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان المحتل بـ50 صاروخ كاتيوشا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان فلسطين جيش الاحتلال بيروت

إقرأ أيضاً:

تعرف على تاريخ العمليات العسكرية للاحتلال في الأراضي اللبنانية منذ 1978

أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في لبنان، تشمل التوغل البري، علما أنها ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها هذا القرار. فعلى مدى نصف قرن، اجتاح جيش الاحتلال لبنان مرارا لقتال المقاومين، بدءا بمنظمة التحرير الفلسطينية وصولا إلى حزب الله اللبناني.

- "عملية الليطاني" في 1978 -

توغلت إسرائيل للمرة الأولى في لبنان بين 14 آذار/مارس 1978 و21 منه، حين اجتاح جيشها قسما من جنوب لبنان.

ونددت الأمم المتحدة بهذا الغزو عبر إصدار مجلس الأمن القرار 425، مطالبا الاحتلال بسحب قواته من الأراضي اللبنانية. لكن هذا الانسحاب لم يترجم في شكل ملموس سوى بعد 22 عاما، في 16 أيار/مايو 2000.

أطلقت إسرائيل على غزوها تسمية "عملية الليطاني"، في إشارة إلى النهر الذي يعبر جنوب لبنان يومها، وتوغل جيشها حتى عمق 40 كليومترا وأجبر مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية على التراجع إلى ما وراء الليطاني، في اتجاه صيدا أو بيروت.



وأدى الاجتياح، بعد انسحاب الجنود الإسرائيليين، إلى احتلال غير مباشر لحوالي 700 كلم مربع من جنوب لبنان بواسطة ميليشيا لبنانية موالية لإسرائيل سيطرت على المنطقة المذكورة.

ونص القرار 425 الذي أصدره مجلس الأمن بإجماع أعضائه في 19 آذار/مارس 1978 على إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) التي لا تزال منتشرة حتى اليوم.

أنتج هذا التدخل العسكري تغييرا ديموغرافيا في العاصمة اللبنانية مع وصول عشرات آلاف النازحين من الجنوب إلى ضاحية بيروت الجنوبية التي تحولت تدريجيا معقلا لحزب الله.

- اجتياح 1982 -

في السادس من حزيران/يونيو 1982، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية أوسع نطاقا سميت "سلام الجليل".

حاصر الجنود الإسرائيليون بيروت بهدف طرد منظمة التحرير الفلسطينية ووضع حد لهجمات المقاومين الفلسطينيين على شمال الأراضي المحتلة.

وبين نهاية آب/أغسطس وأوائل أيلول/سبتمبر من ذلك العام، غادر الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وأكثر من 11 ألف مقاتل فلسطيني لبنان بإشراف القوة المتعددة الجنسيات التي ضمت وحدات أمريكية وبريطانية وفرنسية وإيطالية.

وناهزت الحصيلة الرسمية اللبنانية للغزو الإسرائيلي 20 ألف شهيد و30 ألف جريح حتى نهاية العام 1982، بينهم ضحايا مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطينيين.

في تلك الآونة، نشأ حزب الله برعاية الحرس الثوري الإيراني، وشكل سهل البقاع ميدانا لتدريب طلائع مقاتليه.

ولم تمض ثلاثة أعوام حتى انتقل التنظيم إلى الحيز العلني في 1985. وشكلت ذراعه العسكرية "المقاومة الإسلامية في لبنان" رأس الحربة في التصدي للجيش الإسرائيلي.

واظب الحزب طوال خمسة عشر عاما على تنفيذ عمليات عسكرية مختلفة استهدفت الجنود الإسرائيليين. خسرت إسرائيل نحو ألف من جنودها، وأجبرت على اتخاذ قرار أحادي في أيار/مايو 2000 بسحب قواتها من جنوب لبنان.

- حرب 2006 -

لم يسدل الانسحاب الإسرائيلي الستار على الصراع بين حزب الله وإسرائيل. وبلغت المواجهات بين الجانبين ذروتها في صيف 2006، إثر قيام التنظيم بأسر جنديين إسرائيليين في المنطقة الحدودية. ردت إسرائيل بهجوم واسع النطاق صمد مقاتلو الحزب في وجهه. وعلى الأثر، أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله تحقيق "نصر إلهي".

أسفرت هذه الحرب التي استمرت 33 يوما عن استشهاد 1200 لبناني معظمهم مدنيون، وعن مقتل 160 إسرائيليا معظمهم عسكريون. وانتهت بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي نص على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان إلى جانب قوة الأمم المتحدة التي تم تعزيزها عديدا وعتادا.

لكن حزب الله حافظ على وجوده العسكري في الجنوب، وعزز ترسانته الصاروخية، وبات يضم مئة ألف مقاتل، بحسب أمينه العام.

- 2023-2024 جبهة جديدة -

فتح حزب الله جبهة "إسناد" ضد إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وبعد عام من تبادل القصف عبر الحدود والذي أجبر نحو ستين ألف إسرائيلي على الفرار من الشمال، شن الجيش الإسرائيلي في 23 أيلول/سبتمبر 2024 حملة قصف عنيف ودام على حزب الله، مستهدفا جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.

وبعد بضعة أيام، سقط عشرات القتلى وآلاف الجرحى بسبب موجة تفجيرات طالت أجهزة اتصال يستخدمها عناصر حزب الله. ونسب التنظيم الهجمات إلى إسرائيل.

تحت شعار وضع حد للقصف المتواصل على شمال أراضيها، تمكنت إسرائيل من تصفية قادة كبار في حزب الله في الأشهر الأخيرة، في مقدمتهم الأمين العام للتنظيم حسن نصر الله الذي استشهد في غارة ضخمة استهدفت ستة مبان في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية.

لكن الجيش الإسرائيلي لم يكتف بذلك، بل أعلن ليل الاثنين-الثلاثاء الماضي بدء عملية برية لضرب مقاتلي حزب الله في قرى جنوب لبنان رغم الدعوات الدولية إلى احتواء التصعيد. وأكدت إسرائيل أن عمليتها البرية "محدودة ومحددة الأهداف".

منذ منتصف أيلول/سبتمبر، أحصت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد أكثر من ألف شخص، فضلا عن مئات آلاف النازحين الذين فروا من الضربات الإسرائيلية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • في أول تعليق لـ صنعاء على العملية الايرانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • إيران تضرب بالصواريخ أهدافاً داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • تعرف على تاريخ العمليات العسكرية للاحتلال في الأراضي اللبنانية منذ 1978
  • حزب الله يوسع نطاق القصف وصافرات الإنذار تدوي في وسط الأراضي المحتلة
  • القوات اليمنية تستهدف موقعين عسكريين للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش ويافا المحتلة
  • استهداف يافا وأم الرشراش بـ5 طائرات مسيرة
  • استهداف قائد فلسطيني بضربة إسرائيلية في لبنان
  • المقاومة العراقية تضرب أهدافاً للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة
  • غارة للاحتلال تستهدف منزلا في بلدة النبي شيت شرقي لبنان
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بعلبك اللبنانية