الضربة القاضية لكابرانات الجزائر..فرنسا تسير نحو الأعتراف بمغربية الصحراء من العيون
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
كشفت مصادر جيدة الإطلاع، أن جيرارد لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يقود وفد فرنسي وازن في إطار زيارة مرتقبة للعاصمة المغربية الرباط تشمل اقاليم الصحراء المغربية وذلك خلال الساعات القليلة المقبلة.
واكدت ذات المصادر لمنبر Rue20، أن هذا الوفد الفرنسي سيخصص زيارة اطللأقاليم الجنوبية للمملكة إذ من المرتقب ان يحل الوفد بالعيون والداخلة للإطلاع عن كثب على التنمية التي يقودها جلالة ملك البلاد بهذه الربوع من البلاد.
وفي هذا السياق ،صرح كريستيان كامبون المبعوث الخاص لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للعلاقات الدولية أن بعثة من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي ستزور قريبا الأقاليم الجنوبية للمملكة لتقدير المجهود التنموي الكبير الذي يقوده المغرب في هذه المنطقة.
كما أعلن جيرارد لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي أنه سيزور المغرب قريبا بدعوة من رئيس مجلس المستشارين بهدف تعزيز العلاقة بين المؤسستين التشريعيتين ولتقاسم الرؤى المستقبلية حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك لاسيما إفريقيا والتنمية الاقتصادية والثقافية.
وجاءن هذه الخطوة الفرنسية تجاه المغرب خلال استقبال وفد من مجلس المستشارين، يقوده رئيس مجموعة الصداقة المغربية-الفرنسية، محمد زيدوح، لمجلس الشيوخ الفرنسي، لمناقشة قضايا تهم البلدين.
وعقب عودة العلاقات المغربية الفرنسية إلى الهدوء بعد فترة طويلة من الجمود استمرت لأزيد من ثلاث سنوات بسبب موقفها المتذبذب بخصوص الوحدة الترابية للمملكة بدأت فرنسا تتجه نحو إرضاء المغرب من خلال الإعتراف الرسمي بمغربي الصحراء على غرار الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ الفرنسی رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
مدريد تتجاهل التعليق على طرد نواب أوروبيين من العيون إنتصاراً لسيادة المغرب
زنقة20| علي التومي
التزمت الحكومة الإسبانية، برئاسة بيدرو سانشيز، الصمت حيال قرار السلطات المغربية منع دخول نواب إسبان وأوروبيين إلى مدينة العيون، قبل ترحيلهم بدعوى محاولتهم “الدخول إلى المغرب بشكل غير قانوني”، وفق تصريح وزير الخارجية ناصر بوريطة.
ورغم إستفسار نائب عن حزب EH Bildu الباسكي للحكومة الإسبانية حول موقفها من هذه الواقعة، إلا أن الرد جاء مقتضبًا، حيث اكتفت بالإشارة إلى أن “السفارة والقنصلية الإسبانية تتدخلان بشكل منهجي لمساعدة المواطنين الإسبان عند إبلاغها بحالات مماثلة”، دون تقديم أي تعليق مباشر على القرار المغربي.
كما سعى النائب الإسباني لمعرفة ما إذا كانت الحكومة قد تواصلت مع الصحفيين والنشطاء المعنيين لضمان سلامتهم وتوثيق أي انتهاكات محتملة أثناء الطرد، غير أن الرد الحكومي لم يتطرق لهذه النقطة.
وسبق لوزير الخارجية ناصر بوريطة ان أكد أن النواب حاولوا دخول العيون بشكل غير قانوني، معتبرا أن هذه الخطوة “تشويش لا تأثير له”، مشددًا على أن زيارة المغرب، سواء كانت رسمية أو سياحية أو تتعلق بمهام معينة، تخضع لإجراءات تنظيمية واضحة وفق القوانين الجاري بها العمل.
وأضاف بوريطة أن “كل من يحترم هذه القواعد مرحب به، بينما يتم تطبيق القانون على كل من يحاول تجاوزها، تمامًا كما هو الحال في أي دولة أخرى”.
وشمل الوفد المرحّل كلاً من ليمستروم آنا كاتي وخوسي انتيرو سارامو، البرلمانيين عن الحزب الفنلندي “تحالف اليسار”، وسيرا سانشيز إيزابيل، النائبة عن حزب “بوديموس” الإسباني، وكاتارينا مارتينز، النائبة عن الحزب الاشتراكي البرتغالي “كتلة اليسار”، إلى جانب كيسادا مارتين بابلو، مساعد نائبة رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، وشخص آخر مكلف بالتواصل رافقهم في هذه الرحلة.
الحكومة الإسبانيةالصحراء المغربية