الشركات في الشمال وفرت حوالي نصف مليون فرصة عمل.. لكن كلها تقريبا في طنجة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
وفرت مقاولات جهة طنجة-تطوان-الحسيمة 453.614 منصب شغل سنة 2022، بزيادة بلغت نسبتها 3.4 % مقارنة بالعام الذي قبله، حسبما أفاد به تقرير للمرصد المغربي للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة لسنة 2024.
ووفق هذه الدراسة حول النسيج المقاولاتي بجهة شمال المملكة، والتي تمثل التنزيل الجهوي لتقرير المرصد المنجز على المستوى الوطني، تراجع العدد الإجمالي للمقاولات النشطة، ذات الشخصية المعنوية أو الذاتية، والتي قامت بالتصريح، ليصل إلى 26.
ويظهر التحليل أيضا أن 83,5 % من فرص الشغل المصرح بها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تتركز على مستوى عمالة طنجة-أصيلة، كما تضم العمالة 64,4 % من المقاولات والشركات التي قامت بالتصريح لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وأشار التقرير إلى أن قطاع « الصناعة التحويلية » يعد المساهم الرئيسي في التشغيل بعمالة طنجة-أصيلة سنة 2022 بحصة تبلغ 46 %، مؤكدا أنه في إقليمي العرائش وشفشاون يبقى القطاع المهيمن هو « الفلاحة والحراجة والصيد البحري » ب 65.3 % و39.9 % على التوالي.
وبخصوص كشوفات الأجر المصرح بها للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لجهة طنجة -تطوان-الحسيمة، فقد بلغت 16,6 مليار درهم سنة 2022، أي بارتفاع بلغت نسبته 3,3 % مقارنة بسنة 2021، حسبما سجلت الدراسة التحليلية، مشيرة إلى أن قطاع « الصناعة التحويلية » يحظى بالنصيب الأكبر بخصوص الأجر المصرح به ب 43.5 % .
وأبان فحص الأجر والرواتب المعلنة برسم سنة 2022 ، أن 78,6 % من الأجراء والمستخدمين بالجهة حصلوا على أجر لا يتجاوز 4000 درهم و 44 % حصلوا على أجر أقل من 2800 درهم، مع الإشارة إلى أن هذا المعطى الأخير يمكن تفسيره بمقياس الدوام المؤقت والجزئي عند التشغيل، يوضح التقرير، مضيفا أنه على المستوى الوطني تبلغ هذه الحصص 75,8 % و44 % على التوالي.
ومن بين إجمالي الفئات العاملة في جهة الشمال البالغ عددها 453,614 أجيرا، هناك 173,275 أجيرة ومستخدمة، أي ما يعادل 38.2 % من العدد الإجمالي، مقابل 32.8 % على المستوى الوطني، بحسب الدراسة، التي أشارت أيضا إلى أن 54.6 % من إجمالي المستخدمات والأجيرات حصلن على راتب بأقل من 2800 درهم مقابل 37,4 % للأجراء والمستخدمين الذكور.
وفيما يتعلق بالمقاولات النسائية، فإن 15.9 % من الشركات والمقاولات بالجهة تشرف على تسييرها نساء وفق أرقام عام 2021، وبلغت هذه النسبة 16.6% في عمالة طنجة-أصيلة، وحوالي 15% على مستوى إقليم تطوان.
وفي ما يتعلق بتطور المؤشرات المالية، أشار تحليل ميزانيات عينة مكونة من 4824 هيئة محاسبية إلى أن تدفقاتها النقدية، سنة 2021، ارتفعت إجمالا مقارنة بسنة 2020.
ومن ناحية أخرى، تظهر معطيات الميزانية العامة للمقاولات الصغرى والصغيرة جدا أن الديون المستحقة للشركاء تشكل المكون الأول لمواردها المالية خلال نفس الفترة، بنسبة 54,2 % و38,3 % في المتوسط.
ويظهر التحليل حسب الأقاليم لمؤشرات الولوج إلى التمويل البنكي سنة 2022، أن 86 % من المبلغ المتبقي من هذا التمويل يتركز بعمالة طنجة-أصيلة، مما يستفيد منه أزيد من 70 % من اليد العاملة للشركات والمقاولات التي شملتها الدراسة.
واستفادت المقاولات والشركات التي تديرها نساء، والتي تمثل 13.3 % من هذه القوى العاملة، من 11 % من المبلغ المستحق المذكور أعلاه.
وتعتبر هذه الدراسة التحليلية التي قدمت معطيات عامة عن النسيج الإنتاجي والمقاولاتي في المنطقة، آلية مفيدة للمساعدة على وضع و بلورة المخططات والسياسات والاستراتيجيات الهادفة الى تطوير مجال الأعمال والمقاولات.
(و.م.ع)
كلمات دلالية اقتصاد الشمال المغرب شغلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد الشمال المغرب شغل طنجة أصیلة سنة 2022 إلى أن
إقرأ أيضاً:
حرمان 242 مليون طالب من الذهاب للمدارس في 2024 بسبب الطقس السيء
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس الخميس أن الطقس السيئ تسبب في اضطرابات واسعة في التعليم في مختلف أنحاء العالم في عام 2024، مع غياب حوالي 242 مليون طالب في 85 دولة عن حضور الفصول الدراسية، بسبب موجات الحر والعواصف والفيضانات والجفاف.
وألقى تحليل اليونيسف الضوء على تأثير "الأحداث المناخية السيئة" على إغلاق المدارس والاضطرابات العملياتية وحدد موجات الحر بوصفها التهديد الأكثر خطورة على التعليم.
وقالت كاترين راسيل، المدير التنفيذي لليونيسف "في العام الماضي، أدى الطقس القاسي إلى حرمان واحد من كل سبعة طلاب من الدراسة، مما هدد صحتهم وسلامتهم وأثر على تعليمهم على المدى الطويل".
ومن بين الدول الأكثر تضرراً من انقطاع الدراسة، بسبب المناخ، أفغانستان وبنغلاديش وموزمبيق وباكستان والفلبين.
وطبقاً للتحليل، فإن 74% من الطلاب المتضررين، يعيشون في بلدان ذات دخل منخفض ومتوسط، على الرغم من عدم وجود منطقة بمنأى عن تأثير الأحداث المناخية السيئة.
وكانت منطقة جنوب آسيا الأكثر تضرراً، حيث تضرر 128 مليون طالب.
وفي منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، واجه 50 مليون طالب اضطرابات في الدراسة، بينما تعرضت أفريقيا لعواقب مدمرة ذات صلة بظاهرة النينو المناخية، بما في ذلك فيضانات في شرق أفريقيا وجفاف شديد في أجزاء من جنوب القارة .