أكدت مسئولة التواصل والمناصرة في منظمة "أكشن إيد" فلسطين الدولية ريهام الجعفري أننا نرحب بأي وسيلة لإيصال المساعدات ولكن نؤكد أن الرصيف البحري العائم على شواطئ قطاع غزة حمولته ستكون من 90 إلى 150 شاحنة والتي هي غير كافية، لذلك هذا الرصيف لا يجب أن يكون بديلا عن المعابر البرية.

وقالت الجعفري - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية - "إن المعابر البرية هي الطريقة الأنجح والأسرع لإصال أكبر عدد من المساعدات، فالوضع لا يحتمل التأخير في إدخال المساعدات، وكان الأحرى بالدول بدلا من تخصيص مبالغ كبيرة لإنشاء هذا الرصيف العائم كان من المفروض الضغط على إسرائيل لفتح المعابر لأن المساعدات تتكدس على بعد كيلومترات من هذا الرصيف في الوقت الذي يموت فيه أطفال قطاع غزة جوعا بسبب نقص المواد الغذائية وعدم إدخال المساعدات".

وأضافت أن الاستجابة الإنسانية في غزة تفتقر فيها أهم عنصر وهو الأمن والسلامة، فلا يمكن إيصال المساعدات في قطاع غزة بشكل آمن وسريع في ظل تواصل القصف وعدم التوصل إلى وقف إطلاق النار وإيجاد ممرات آمنة وتحديد آليات واضحة لإيصال المساعدات إلى أماكن مختلفة في قطاع غزة.

وشددت على ضرورة التنسيق مع المنظمات الأممية والمحلية التي تعمل على الأرض ولا سيما وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تتمتع بقدرات كبيرة وتخدم قطاع كبير من اللاجئين في مراكز الإيواء، لتحديد الاحتياجات ويكون هناك ضمان لإدخال الوقود بشكل كبير للشاحنات لنقلها إلى أماكن مختلفة من قطاع غزة، لافتة إلى أن غزة الآن وفي ظل اكتظاظ المستشفيات وتزايد عدد الجرحى والمجاعة تحتاج من 1000 إلى 1500 شاحنة يوميا لذلك هذا الرصيف العائم غير كاف لإيصال المساعدات لا يمكن أن يكون بديلا عن المعابر البرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس منظمة دولية الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا مراكز الإيواء الرصيف البحري الرصيف العائم اكتظاظ المستشفيات أكشن إيد المعابر البریة هذا الرصیف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: الوضع في غزة يزداد سوءًا ومخاوف من تفشي الأمراض

نيويورك - صفا قالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، إن الوضع في القطاع يزداد سوءًا مع استمرار منع دخول المساعدات. واوضحت الأمم المتحدة لقتاة "الجزيرة" يوم الثلاثاء، أن سوء التغذية يتفاقم بسبب تواصل إغلاق المعابر. وأضافت أن الطعام ينفد والمجاعة تزداد، وهناك مخاوف من تفشي الأمراض. وأكدت أن الموارد غير كافية ولا يمكن احتواء الوضع الراهن، وأن المساعدات مهددة بالتلف قبل وصولها، نتيجة استمرار إغلاق المعابر. وطالبت المسؤولة الأممية بالسماح بوصول المساعدات وفقًا للقانون الدولي، وفتح المعابر واستعادة الهدنة ووقف التهجير. 

مقالات مشابهة

  • منظمة: حماية حقوق العمال العراقيين تتطلب إستراتيجية شاملة وليس تصريحات احتفالية
  • إعلام عبري : ضباط وجنود “إسرائيليون” كثر يرفضون توسيع العملية البرية بغزة
  • مسؤولة أممية: الوضع بغزة يزداد سوءًا ولا يمكن احتواء الوضع
  • منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
  • أطباء بلا حدود تحذر من تحوّل قطاع غزة لمقبرة جماعية
  • مسؤولة أممية: لا يمكن احتواء الوضع في غزة الذي يزداد سوءًا
  • إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر
  • مسؤولة أممية: الوضع في غزة يزداد سوءًا ومخاوف من تفشي الأمراض
  • الجبهة الشعبية الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
  • الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة