منظمة دولية: الرصيف البحري لا يكفي لإدخال المساعدات وليس بديلا عن المعابر البرية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكدت مسئولة التواصل والمناصرة في منظمة "أكشن إيد" فلسطين الدولية ريهام الجعفري أننا نرحب بأي وسيلة لإيصال المساعدات ولكن نؤكد أن الرصيف البحري العائم على شواطئ قطاع غزة حمولته ستكون من 90 إلى 150 شاحنة والتي هي غير كافية، لذلك هذا الرصيف لا يجب أن يكون بديلا عن المعابر البرية.
وقالت الجعفري - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية - "إن المعابر البرية هي الطريقة الأنجح والأسرع لإصال أكبر عدد من المساعدات، فالوضع لا يحتمل التأخير في إدخال المساعدات، وكان الأحرى بالدول بدلا من تخصيص مبالغ كبيرة لإنشاء هذا الرصيف العائم كان من المفروض الضغط على إسرائيل لفتح المعابر لأن المساعدات تتكدس على بعد كيلومترات من هذا الرصيف في الوقت الذي يموت فيه أطفال قطاع غزة جوعا بسبب نقص المواد الغذائية وعدم إدخال المساعدات".
وأضافت أن الاستجابة الإنسانية في غزة تفتقر فيها أهم عنصر وهو الأمن والسلامة، فلا يمكن إيصال المساعدات في قطاع غزة بشكل آمن وسريع في ظل تواصل القصف وعدم التوصل إلى وقف إطلاق النار وإيجاد ممرات آمنة وتحديد آليات واضحة لإيصال المساعدات إلى أماكن مختلفة في قطاع غزة.
وشددت على ضرورة التنسيق مع المنظمات الأممية والمحلية التي تعمل على الأرض ولا سيما وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تتمتع بقدرات كبيرة وتخدم قطاع كبير من اللاجئين في مراكز الإيواء، لتحديد الاحتياجات ويكون هناك ضمان لإدخال الوقود بشكل كبير للشاحنات لنقلها إلى أماكن مختلفة من قطاع غزة، لافتة إلى أن غزة الآن وفي ظل اكتظاظ المستشفيات وتزايد عدد الجرحى والمجاعة تحتاج من 1000 إلى 1500 شاحنة يوميا لذلك هذا الرصيف العائم غير كاف لإيصال المساعدات لا يمكن أن يكون بديلا عن المعابر البرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس منظمة دولية الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا مراكز الإيواء الرصيف البحري الرصيف العائم اكتظاظ المستشفيات أكشن إيد المعابر البریة هذا الرصیف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: مصر تتحرك بكل طاقتها لنجدة أهالي قطاع غزة
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية إنّ الدولة المصرية تتحرك بكل طاقتها من أجل نجدة أهالي قطاع غزة الذين يواجهوا شبح الموت سواء من خلال نقص الغذاء والأدوية أو الوقود، موضحًا أنَّ مصر تضغط بكل ما لديها من موارد وتتحرك بمسؤولية الدولة والعروبة الموجودة داخل كل شاب وشابة مصرية من قيادات المجتمع الأهلي، بهدف المساندة الحقيقية للشعب الفلسطيني.
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز» أنّ دخول المساعدات بهذا الكم الكبير منذ اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعتبر علامة على إنسانية الشعب المصري واهتمامه بالأشقاء الفلسطينيين، وتقديم كل الدعم لهم، مشيرًا إلى أنَّ المجتمع الدولي يقدر الدور الرئيسي لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري الذي لا يتأخر لحظة عن مساندة أهل فلسطين بكل ما لديه من غالي وثمين؛ دفاعا عن هؤلاء المظلومين.
وتابع: «الشعب الفلسطيني تعرض إلى قتل وتشريد وهدم غير مسبوق من قبل الاحتلال الإسرائيلي»، لافتًا إلى أنَّ مصر تحركت بشكل منظم من أجل إنقاذ غزة، وإرسال المساعدات لها».