انطلاق دوري “بارنز” السعودي للبادل للمرة الأولى عالميًا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الرياض- محمد الجليحي
انطلق أمس الخميس دوري “بارنز” السعودي للبادل بنسخته الأولى لموسم 2024، وهو أول دوري في العالم يقام بمتابعة الاتحاد الدولي للبادل، وستقام الجولة الأولى في ثلاث مناطق، “المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية والمنطقة الغربية”.
ويشارك في الدوري 45 نادياً وأكاديمية، منها 9 أندية حكومية و2 لصندوق الاستثمارات العامة، ونادٍ من «أرامكو» و36 من الأندية الخاصة السعودية والعربية والدولية.
وبهذه المناسبة، قال خالد السعد، رئيس اللجنة السعودية للبادل:” إن الدوري السعودي للبادل انطلق بفكرة من الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة”، معرباً عن فخر اللجنة السعودية للبادل بإعلان أول دوري سعودي للبادل، حيث سيحظى بمتابعة من الاتحاد الدولي للبادل للمرة الأولى على مستوى العالم، ليكون نموذجاً لدراسة ولتصنيف الاتحادات المحلية والإقليمية.
في سياق متصل، تنص تعليمات البطولة أن كل ناد يحق له المشاركة بعدد 3 فرق ” 10 لاعبين كحد أقصى” فيما بلغ عدد المشاركين في هذه البطولة 417 لاعبًا؛ حيث سجل من المنطقة الوسطى 16 فريقا ومن المنطقة الغربية 16 فريقًا، فيما يشارك من المنطقة الشرقية 13 فريقًا.
ويحظى الدوري الى جانب المشاركة السعودية بمشاركة واسعة من اللاعبين الخليجيين والأجانب من عدة دول؛ أبرزها فلسطين وسوريا ومصر وإسبانيا والبرتغال وفرنسا والبرازيل وإيطاليا والأرجنتين وأريتيريا وباكستان والفلبين والمملكة المتحدة.
وانطلقت أمس الخميس مرحلة التصفيات التأهيلية لدوري المناطق، التي يبلغ عدد مبارياتها 63 مباراة موزعة على المناطق الوسطى والشرقية والغربية حيث ستقام 24 مباراة في كل من المنطقتين الوسطى والشرقية و15 لقاء في المنطقة الغربية، على النحو التالي:
24 لقاء على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 16 الى 18مايو الحالي في المنطقة الوسطى بحيث تقام 8 لقاءات في كل يوم.
فيما تقام في المنطقة الشرقية اللقاءات التأهيلية خلال الفترة من23 – 25 مايو بحيث تقام 5 لقاءات في كل يوم.
أما لقاءات المنطقة الغربية فستقام خلال الفترة من 30 مايو – 1 يونيو بحيث تقام 8 في كل يوم.
دوري السيدات
تم تحديد دوري السيدات خلال الفترة من 3 الى 7 ديسمبر بمشاركة 10 فرق فيما يبلغ عدد اللاعبات المشاركات 81 لاعبة من السعودية وكل من البحرين والكويت والأردن ومصر وفلسطين واسبانيا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البادل اللجنة السعودية للبادل المنطقة الغربیة خلال الفترة من
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية في لبنان
أحمد شعبان (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةشهد لبنان أمس، انطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية مع أولى المحافظات وهي محافظة «جبل لبنان» بعد تعذر إجرائها منذ آخر عملية انتخابية عام 2016 إذ تم تمديد فترة عمل المجالس المحلية حتى اليوم.
وذكرت وزارة الداخلية اللبنانية في بيان أن صناديق الاقتراع فتحت أبوابها في محافظة «جبل لبنان»، وسط إجراءات أمنية مشددة وبإشراف مباشر منها ومن قبل البلديات.
وأوضحت أن عدد الناخبين في المحافظة يبلغ نحو 897 ألف ناخب موزعين على 333 بلدية من أصل 479 بلدة. وتعد هذه الانتخابات أول استحقاق ديمقراطي محلي يشهده لبنان منذ عام 2016 بعد سلسلة من التأجيلات التي فرضتها الأزمات السياسية والاقتصادية والصحية المتلاحقة، إضافة إلى التوترات الأمنية في بعض مناطقه.
وقال الرئيس اللبناني جوزيف عون أمس، إن ما يشهده لبنان من انتخابات بلدية واختيارية هو «إنعاش للبلديات كافة تمهيداً لإنعاش الوطن بكامله». وجاءت تصريحات الرئيس عون في بيان نقلته رئاسة الجمهورية خلال جولات تفقدية لوزارة الدفاع ومبنى التلفزيون اللبناني مع انطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية.
وأكد أهمية الانتخابات في جبل لبنان، كونها تشكل حافزاً لباقي المحافظات، معرباً عن ثقته بنجاح الاستحقاق الدستوري.
ويواجه لبنان تحديات اقتصادية ومالية معقدة، في ظل ركود اقتصادي حاد، ما يتطلب إصلاحات جذرية عاجلة لمعالجة تداعيات الأزمات التي عانت منها البلاد في السنوات الأخيرة. وأوضح الباحث الاقتصادي في المعهد اللبناني لدراسات السوق، خالد أبو شقرة، أن لبنان يُعاني تبعات تراكم الأزمات المالية والاقتصادية التي تفاقمت بشكل كبير خلال فترة الشغور الرئاسي، منتقداً عدم قيام السلطات اللبنانية باتخاذ أي إجراء إصلاحي حقيقي منذ الانهيار الاقتصادي في عام 2019. وقال أبوشقرة، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن بعض الإجراءات التي نفذتها السلطات اللبنانية بطلب من صندوق النقد الدولي، مثل تعديل قانون رفع السرية المصرفية، يشوبه الكثير من المشاكل، ما جعل الصندوق الدولي يرفضه.
وأشار إلى أنه مع تشكيل الحكومة، يبدو أن هناك تحركاً جدياً نحو عملية إصلاحية متكاملة، ويظهر ذلك من خلال تقديم مشروعين للحكومة، الأول تم إنجازه وينتظر إقراره في مجلس النواب، ويتعلق بتعديل قانون رفع السرية المصرفية من جديد، والثاني يتعلق بإعادة هيكلة القطاع المصرفي وإصلاحه.
بدوره، قال المحلل السياسي اللبناني، الدكتور عبدالله نعمة، إن لبنان أمام أولويات ومهام عديدة بعضها لا ينتظر التأخير، خاصة فيما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية، لا سيما مع انطلاق اجتماعات الوفد الوزاري اللبناني مع صندوق النقد الدولي.