قالت السفيرة نميرة نجم، عضو الفريق القانوني الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، إن التصريح المصري بأنها تعتزم الانضمام إلى هذه الدعوى وجد زخما كبيرا، وعلق عليه مسؤوليين إسرائيليين أكثر من أي دولة أخرى انضمت لهذه الدعوى، مشيرة إلى أن مصر دورها محوري في هذا الصراع، بالإضافة الى دورها الكبير إقليميا ودوليا، كما أن دخولها  في هذه الدعوى له مردودات مختلفة.

إسرائيل لا تعبأ بأي جهود أو تحذيرات

وأضافت خلال لقائها في برنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مع الإعلامية «دينا عصمت»، أنه من ناحية التوقيت، فقد جاء ذلك بعد محاولات حثيثة من قبل الجانب المصري، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والوزير سامح شكري، واللواء عباس كامل، مشيرا إلى أن جميعهم تدخلوا في الوساطة المصرية ما بين حماس وإسرائيل، من أجل التهدئة وحماية المدنيين الفلسطينيين، مشددة على أن إسرائيل باتت لا تعبأ بأي جهود أو تحذيرات، وتضرب بالقانون الدولي عرض الحائط.

وتابعت: «أدى ذلك إلى بدء اجتياح رفح الفلسطينية، وذلك على مقربة من الحدود المصرية، وهو ما يشكل خطرا على الأمن القومي المصري بلا شك، بالتزامن مع سياسة التجويع المستمرة للشعب الفلسطيني، وعدم نفاد المساعدات والاستيلاء على معبر رفح من الجانب الفلسطيني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دعوى جنوب افريقيا معبر رفح قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

الهرولة الإستعمارية نحو أفريقيا من 1884م في دورة جديدة في 2024م

الهرولة الإستعمارية نحو أفريقيا من 1884م
في دورة جديدة في 2024م.

نعم هناك هرولة ، وسبب هذه الهرولة الإستعمارية الحثيثة المبتكرة هو بروز الصين كقوة تصنيعية وتصديرية هائلة لا قبل للغرب (أوروبا ، الولايات المتحدة ، وبقية العقد الأنجلوسكسوني) بمنافستها إضافة للتخوف من نجاح تحالف البريكس BRICS (البرازيل ، روسيا ، الهند ، الصين ، جنوب أفريقيا ) بإصدار عملة عالمية جديدة تكسر هيمنة الدولار على التجارة الدولية.

ترامب يهدد علنا دول مجموعة البريكس ويريد وقف جهود إستمرت لعقد وأكثر ، يريد بكل وضوح أن تلغي البريكس نفسها ، وفي المقابل يقدم الرشاوى لروسيا في أوكرانيا ، ويفرض العقوبات على جنوب أفريقيا ويستقبل في إسبوعه الثاني رئيس وزراء الهند.

إذن الحل المتاح أمام الغرب هو إعادة إستعمار أفريقيا ودولة محورية مثل السودان تم تركيبها من أشتات متنافرة بحيث لاتستقر أبدا ويسهل تأجيج دورات الحروب فيها ليكون سهلا إعادة إستعمارها مستقبلا وتنصيب الغالب وكيلا لإستعمار جديد يغلق العلائق مع الصين وأية قوة منافسة لمصانع الغرب.

ملابسات حرب السودان من 2023م ومماطلة وتسويف المجتمع الدولي والإقليمي واللامبالاة تشي بذلك.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ماكارثي أسطورة جنوب أفريقيا مدربا لمنتخب كينيا
  • جنوب أفريقيا.. نموذج للصمود أمام الضغوط الدولية
  • بلومبرج: برنامج الأغذية العالمي يغلق مكتبه في جنوب أفريقيا
  • وائل رياض: راض عن التعادل أمام جنوب إفريقيا في ذهاب تصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين
  • منتخب مصر يتعادل مع جنوب أفريقيا بتصفيات بطولة المحليين
  • تشكيل منتخب مصر للمحليين أمام جنوب أفريقيا
  • تشكيل منتخب مصر أمام جنوب أفريقيا في تصفيات بطولة المحليين
  • الهرولة الإستعمارية نحو أفريقيا من 1884م في دورة جديدة في 2024م
  • تفاصيل استعدادات منتخب المحليين لمواجهته الصعبة ضد جنوب أفريقيا
  • 500 مشروع جديد في قطاع الطاقة بجنوب أفريقيا