بوتين: بناء وحدات نووية جديدة في الصين بمشاركة روسية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
17 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن بناء وحدات نووية جديدة في الصين بمشاركة روسية، يتم وفق الجداول الزمنية المحددة.
وقال بوتين، خلال لقائه مع الطلاب الصينيين والروس، ومحاضري “جامعة هاربين التقنية”: “جامعة هاربين هي مركز لتدريب الكوادر للصناعة النووية في الصين، وبالمناسبة، يشارك خريجوها بنشاط في تنفيذ مشروعي “روساتوم” لبناء وحدات طاقة بتصميم روسي على أراضي الصين في محطة “تيانوان” للطاقة النووية، ومحطة “سيويدابو” للطاقة النووية، ويجري بناء هذه المرافق الهامة للطاقة، وفقا للجداول الزمنية المحددة”.
واشار بوتين إلى أن التطور السريع لعلاقات بلاده مع الصين يجعل من الضروري تدريب المتخصصين الذين يمكنهم التحدث بلغتين والعمل مع بعضهم بعضا.
بما أن علاقاتنا مع الصين تتطور بسرعة كبيرة، في جميع المجالات، أريد التأكيد على أن ذلك يتطلب الحاجة إلى متخصصين لا يمكنهم التحدث بلغتين فحسب، بل فهم بعضهم بعض والعمل معًا في المجالات ذات الصلة.
وأكد الرئيس بوتين أن بلاده تتميز بمستوى أدنى من البطالة تاريخياً أما الآن فهي معدومة تقريباً.
لدينا اليوم، بفضل عدد من الظروف، وقبل كل شيء بالطبع، السياسات الاقتصادية التي تنتهجها قيادة البلد، الحكومة، لدينا مستوى أدنى من البطالة تاريخياً، فهي معدومة تقريباً.
ولفت الرئيس بوتين إلى أن متخصصين من الولايات المتحدة وأوروبا يأتون للعمل في روسيا، على الرغم من العقوبات المفروضة على موسكو.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
هيئة الرقابة النووية تختتم أعمال الاجتماع الفني لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية
انطلق من القاهرة الاجتماع الفني حول العمليات والأدوات الخاصة بالتفتيش الثانوي وتقييم الإنذارات الإشعاعية تحت رعاية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية (ENRRA)،
يُعقد الاجتماع بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، وخاصة على صعيد تحسين إجراءات الكشف عند الحدود.
وفي كلمته خلال الاجتماع رحب الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالحضور قائلاً: "يسرنا أن نستضيف هذا الاجتماع المهم في القاهرة، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونسعد بوجود هذه الكوكبة من الخبراء الدوليين الذين يجمعهم هدف واحد هو تعزيز الأمن النووي والإشعاعي من خلال تبادل الخبرات والمعرفة."
وأشار إلى أهمية التفتيش الثانوي في تأمين النقاط الحدودية ومنع تسرب المواد المشعة غير المصرح بها. وأكد أن هذه العمليات تمثل طبقة إضافية من الحماية، تسهم في تحسين الاستجابة وسرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية.
وأضاف إن الاجتماع الفني هذا يوفر فرصة لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات في هذا المجال بما يساهم في اثقال قدرتنا المشتركة على الكشف والاستجابة للمخاطر النووية والإشعاعية، بما يضمن الأمن والسلامة للجميع.
وقد شهدت فعاليات الاجتماع خلال اليوم الرابع زيارة إلى مقر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حيث اصطحب الدكتور مصطفى درويش رئيس ادارة الدعم الفني والمعامل السادة الخبراء والمشاركين إلى معامل الهيئة والمجهزة على أعلى مستوى حيث شهدت الزيارة عدد من الجلسات التفاعلية وعروض عملية شارك فيها ممثلون من دول عدة، من بينها لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا، قاموا بعرض تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي. كما تم عقد جلسات متخصصة لاستعراض التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف.
وفي ختام الفعاليات شدد رئيس الهيئة على أهمية المشاركة الفعالة قائلاً: "أشجع جميع الحاضرين على الاستفادة من الجلسات والزيارات الميدانية للمختبرات، وطرح الأسئلة، ومشاركة التحديات، ووجه الشكر للمشاركين والمنظمين، معربًا عن تقديره الخاص للسيد جيانغ نجوين و جيرالدين تشي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقديمهم العروض التقديمية التي وضعت الأساس القوي للاجتماع.
IMG-20241122-WA0009 IMG-20241122-WA0010 IMG-20241122-WA0008 IMG-20241122-WA0007 IMG-20241122-WA0003 IMG-20241122-WA0004 IMG-20241122-WA0005 IMG-20241122-WA0001 IMG-20241122-WA0002