أبين.. حملة أمنية لضبط الدراجات النارية في يافع رصد
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أطلقت الأجهزة الأمنية في مديرية يافع رصد، التابعة لمحافظة أبين، حملة أمنية لضبط وتنظيم حركة الدراجات النارية، لما تشكله هذه الوسيلة من تهديد لأمن وسلامة المواطنين في مركز المديرية والمناطق السكنية الأخرى.
وعلى مدى اليومين الماضيين، تمكنت قوات الأمن في المديرية من ضبط العشرات من الدراجات النارية المخالفة التي تسبب الإزعاج للمواطنين وتقلق سكينتهم بسبب اكتظاظها بأعداد كبيرة وقيادتها بتهور من بعض الشباب، وهو ما تسبب في زيادة الحوادث المرورية بشكل يومي.
وأفاد مدير أمن يافع رصد، النقيب حسن أحمد قطامة، أن الحملة التي بدأت قبل أيام جاءت لما تقتضيه المصلحة العامة واستجابة لمناشدات الأهالي وخطباء المساجد المستنكرة لظاهرة الإزعاج التي تسببها الدراجات النارية في مركز المديرية والمناطق السكنية الأخرى. وأضاف: "باشرنا تنفيذ حملة أمنية لضبط الدراجات النارية التي ركبت اجزوزت أو الشكمنات مزعجة وسمعات ومكبرات للصوت المزعج".
وأضاف: "قمنا بمنع المحلات التجارية من توفير وبيع مكبرات الصوت لملاك الدراجات النارية، أو أي أدوات تستخدم لهذا الغرض". مؤكدا أن "الحملة الأمنية ماضية للقضاء على الفوضى التي تحدثها هذه الوسيلة من بعض السائقين، إضافة إلى وضيع إجراءات وضوابط لقيادة الدراجات للحد من الحوادث المرورية".
وناشد النقيب قماطة جميع سائقي الدراجات بضرورة الالتزام بعدم تركيب أي مكبرات صوت أو أي أداة تسبب الإزعاج والتحلي بآداب القيادة وتطبيق القواعد المرورية، متوعداً المخالفين بإجراءات قانونية رادعة.
الحملة لقيت ارتياحا كبيرا في صفوف الأهالي الذين أثنوا على الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في مديرية رصد بيافع لحفظ الأمن والاستقرار. مؤكدين أن هذه التجربة جديدة وفريدة ويجب تعميمها على باقي مديريات محافظة أبين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
سوريا تواجه تحديات أمنية.. حملة عسكرية في اللاذقية وتحذير من الشائعات
أطلقت الإدارة السورية حملة أمنية واسعة في ريف اللاذقية، استهدفت ما وصفته بـ"فلول نظام الأسد" في بعض المناطق الساخنة، تركزت في ريف جبلة ومنطقة القرداحة، تأتي بعد تصاعد الاحتجاجات والصدامات في اللاذقية ومناطق أخرى على خلفية ممارسات بعض الفصائل المسلحة المرتبطة بالإدارة العسكرية.
وجاءت الاحتجاجات في اللاذقية بعد ممارسات طالت المواطنين، خاصة في القرى المرشدية، حيث اعتُدي على الرموز الدينية والمقابر، وهو ما دفع الأهالي إلى الخروج في تظاهرات بالقرب من قيادة الشرطة في اللاذقية.
وأفادت تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع عمليات تصفية لعدد من المدنيين، فضلًا عن اعتداءات أخرى على السكان.
وأكدت وكالة "سانا" الرسمية أن القوات الأمنية بدأت الانتشار في اللاذقية وطرطوس لضمان الأمن، ولفتت إلى انسحاب بعض وحدات الجيش من الساحل السوري، مشيرة إلى اتخاذ خطوات جديدة لتعزيز الاستقرار في المناطق المتضررة.
وأظهرت التقارير تصاعدًا في الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق أخرى مثل ريف حمص وريف حماة، حيث تم تسجيل أكثر من 80 عملية انتقامية منذ بداية عام 2025، أدت إلى مقتل 166 شخصًا، بينهم 115 بسبب انتمائهم الطائفي.
وهذا التصعيد دفع المواطنين في تلك المناطق إلى تنظيم احتجاجات غاضبة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وفي مواجهة هذه الانتهاكات، أكدت الإدارة الجديدة عزمها على محاسبة المسؤولين عن التصرفات غير القانونية، حيث زار محافظ حمص، عبد الرحمن الأعمى، قرية مريمين التي شهدت احتجاجات على خلفية الحملة العسكرية في ريف حمص. وأكد خلال الزيارة على التزامه بحماية حقوق الأهالي واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
على صعيد آخر، أعلنت مجموعة السلم الأهلي عن توثيق العديد من الانتهاكات التي رافقت الحملة العسكرية في ريف حمص، مشيرة إلى أن هذه التصرفات تضر بالمدنيين، ودعت إلى محاسبة المتورطين وتعويض المتضررين. كما طالبت المنظمة بضرورة السماح لفرق الإسعاف بالدخول إلى المناطق المتضررة وتقديم الرعاية الطبية للجرحى.
وفي سياق متصل، حذرت السلطات السورية من انتشار الشائعات بعد نشر بعض القنوات الإخبارية أنباء غير دقيقة تتعلق بعمليات عسكرية في مناطق ريف حمص، مؤكدة على أن هذه الشائعات تهدف إلى زعزعة الاستقرار.
وأكد مدير الأمن في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، أن "الإدارة السورية ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يحاول المساس بأمن البلاد".
كما دعت إدارة العمليات العسكرية في اللاذقية عناصر النظام المخلوع الذين لم يسووا أوضاعهم بعد إلى التوجه إلى مراكز التسوية في اللاذقية وجبلة قبل الموعد النهائي يوم الإثنين، محذرة من ملاحقة قانونية لمن يتخلف عن ذلك.
وفي ظل هذه الإجراءات، يواصل الوضع الأمني في المناطق المتأثرة بالاحتجاجات والحملات العسكرية في سوريا تطوراته، في وقت تبقى فيه التحديات الأمنية قائمة، وسط مطالبات متزايدة بتعزيز العدالة والمصالحة الوطنية في البلاد.