حدث عظيم لفت الانتباه في الضالع
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
وفي المسيرة التي أقيمت بمديرية دمت، رفعت الجماهير العلم الفلسطيني ورددت الشعارات المناهضة للعدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
وأكد المشاركون في المسيرات الاستمرار في التصعيد ضد الكيان الصهيوني الأمريكي البريطاني نصرة للشعب الفلسطيني، مؤكدين مواصلة الدعم والإسناد لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة.
وأدانت الحشود الجرائم المروّعة وحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم ومشاركة أمريكية وأوروبية، والتي أسقطت ما يتشدقون به من شعارات عن الحقوق والحريات الزائفة.
كما أكدت استمرار التعبئة العامة وتحشيد المقاتلين إلى معسكرات التدريب والتأهيل والاستعداد للمعركة في إطار الموقف المشرف والأخلاقي للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، معلنين تفويضهم الكامل لقائد الثورة في تصعيد الموقف العسكري إسناداً لأبناء غزة.
وحيا بيان صادر عن المسيرات الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء والذي أفشل مؤامرات العدو.. مؤكدا أن الله معهم وأن الشعب اليمني معهم وسوف يقابل التصعيد بالتصعيد.
وبارك العمليات النوعية للقوات المسلحة في استهداف البارجات الحربية والسفن الداعمة لكيان العدو ومنعها من المرور من البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وكذا استهداف مناطق العدو الغاصب.
وأعلن الاستعداد لمواجهة العدوان على اليمن وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى وغزة ودعم المقاومة الباسلة.
وجدد البيان استمرار التعبئة العامة والمسيرات والأنشطة المتنوعة والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل بمئات الآلاف من المجاهدين الجاهزين لأية تحديات بدون كلل أو ملل.. مؤكدا أن العدو وأبواقه سيفشلون في استهداف الجبهة الداخلية كما فشلوا سابقاً.
وأشاد باستمرار المسيرات والتظاهرات في الجامعات الأمريكية والغربية، مستنكراً القمع والاعتداء عليهم من قبل الأنظمة الظالمة، داعياً إلى استمرار المسيرات المساندة للشعب الفلسطيني حتى في العطلة الصيفية.
ووجه البيان رسالة لزعماء العرب المجتمعين في المنامة مفادها "أن العدو الصهيوني قد ارتكب أكثر من ثلاثة آلاف و185 مجزرة، وكان يكفي مجزرة واحدة أن تدفعكم للسماح لشعوبكم للخروج ومساندة الشعب الفلسطيني فضلاً عن أن تقاتلوا مع الفلسطينيين ضد العدو الإسرائيلي والذي هو واجبكم".
وجدد البيان الدعوة لشعوب الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة للصهاينة ورفع مستوى الوعي بأهمية هذا السلاح كأحد صور التضامن مع الشعب الفلسطيني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خبراء عسكريون: استمرار استهداف عمق كيان العدو يثبت تناميَ قدرات القوات المسلحة اليمنية
يمانيون../
لا تتوقَّفُ القواتُ المسلحة اليمنية عن إطلاق الصواريخ الباليستية صوبَ أهم قواعد العدوّ الإسرائيلي في فلسطينَ المحتلّة في إطار الإسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التي يتعرض سكانها لحرب إبادة جماعية وتجويع متعمد من قبل العدوّ الإسرائيلي.
وخلال أقلَّ من 24 ساعة، كانت قاعدةُ “نيفاتيم” الإسرائيلية على موعد من القصف اليماني، بالصواريخ الفرط صوتية، حَيثُ تعد من أهم قواعد العدوّ التي تنطلقُ منها الطائراتُ لقصف المدنيين في قطاع غزة.
ويرى الخبير والمحلل العسكري العميد مجيب شمسان أن “استهداف القاعدة لمرتَينِ على التوالي خلال أقلَّ من يوم، يشير إلى أن اليمنَ أدخل أجيالًا جديدةً من الصواريخ الفرط صوتية، والطائرات المسيَّرة إلى الخدمة، وهو ما يثبت أن القواتِ المسلحة اليمنية في تطويرٍ مُستمرٍّ ومتنامٍ لقدراتها العسكرية”، لافتًا إلى أن “الإنجازات المتكرّرة تفضحُ الادِّعاءات الأمريكية التي تزعُمُ بأنها استهدفت مخازنَ الصواريخ اليمنية، وتزعُمُ أَيْـضًا أنها استهدفت مخازنَ للطائرات المسيرة”.
وشدّد على أن “تنفيذَ العمليات العسكرية بشكل شبه يومي في العمق الصهيوني وكذا إسقاط سبع طائرات إم كيو 9 يعكسُ التناميَ المتسارِعَ للقدرات العسكرية اليمنية”.
وذكر شمسان أن “ادِّعاءات الأمريكي الذي يتحدَّثُ عن إلحاق الضرر بالقدرات العسكرية اليمنية أسقطَها تصاعُدُ العمليات العسكرية اليمنية وبات العدوُّ الأمريكي يعيشُ في وضع لا يُحسَدُ عليه”.
من جانبه، يؤكّـد الخبير العسكري العميد علي أبي رعد، أن “ليست الأولى التي يقصفُ اليمنيون قاعدةَ “نيفاتيم” الصهيونية، والتي تحتوي على طائرات إف 35 وتمركُز منظومة ثاد-1″.
وقال العميد علي أبي رعد: إن “قاعدةَ العدوّ الإسرائيلي تحتوي على ثلاثِ منظومات ثاد العسكرية الأمريكية وتمثل مخزنًا استراتيجيًّا للذخيرة والأسلحة الأمريكية”، مؤكّـدًا أن “وصولَ الصاروخ اليمني إلى هدفه بنجاح يؤكّـدُ أن التطبيقاتِ التي أدخلها اليمنيون على هذه الصواريخ تجعلها تصلُ إلى الهدف بدقة عالية”.
ويرى أن هذه التعديلات “تزيد من الضغط اليمني على العدوّ الأمريكي والإسرائيلي، وتضعُه في موقف محرِجٍ لعجزه عن التصدي له أَو اعتراضه”، منوِّهًا إلى أنه “بحسب المواقع العبرية، هناك 20 عملية اعتراض لصارخ فلسطين 2 الباليستي الفرط صوتي، غير أن دفاعات العدوّ لم تتمكّن من إسقاطه؛ بسَببِ السرعة التي يتميز بها”.
ويشير إلى أن “هناك بُعدًا تقنيًّا للصواريخ اليمنية أكثر مما هو بُعدٌ مخابراتي؛ عندما يتم قصفُ هدفٍ معينٍ من هذا النوع، فهو صاروخ موجَّه، ويعملُ بطريقة آلية، بالتلقين وبالهدف الخاص به وبإحداثيات عالية، وما يميَّزه هو السرعة التي يسيرُ بها عندما يغادرُ الغلافَ الجوي ويعود التحكمُ به كالمزلقة خارج الغلاف الجوي، وتزدادُ سرعته حين يصلُ إلى الهدف، ويمكن التحكم به”.
وأكّـد في سياق حديثه أن “القوات اليمنية تمكّنت من إيجاد تطبيق خاص بواسطة كودات خَاصَّة يمكنها التحكُّمُ بهذا الصاروخ، وهذه ميزةٌ تِقْنية عالية جِـدًّا، تمكِّنُ من التحكم في الصاروخ حتى وصولِه للهدف بأمتار قليلة؛ مما يؤكّـدُ إصابةَ الهدف، بالرغم من العمليات الاعتراضية”، موضحًا أنه “قد يحدُثُ في مرحلة من المراحل عدمُ تمكّن العدوّ من اعتراض الصاروخ، وهنا تدخُلُ العملية التقنية الموجِّهة للصاروخ”.