أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كشفت شرطة محافظة مأرب، تفاصيل و ملابسات انتحار مواطن أثناء توقيفه داخل قسم شرطة المدينة،.
وأوضح بيان صادر عن شرطة محافظة مأرب "وصل موقع مارب برس نسخة منه " تفاصيل تلك الواقعة واكدت استعدادها إطلاع أي جهة مهتمة على الأدلة المادية للحادثة.
وقال بيان الشرطة، إن نقطة أمنية في المحافظة، أوقفت مواطناً بعد الاشتباه به ويدعى "عبدالله خالد البليلي" مساء الثلاثاء الماضي 7 مايو/ أيار 2024، بسبب "تصرفاته" التي قالت إنها "مريبة"، بالإضافة لإجاباته على أسئلة أفراد الأمن الاستفهامية التي كانت "متناقضة ومضطربة".
وأشار البيان إلى إنه تم نقل الموقوف إلى قسم الروضة، (المنطقة الأمنية الثانية) لاتخاذ الإجراءات الأمنية المعتادة، مضيفة أنه وصل القسم تمام الساعة (8:08) من مساء اليوم نفسه، وتم إيداعه الحجز للتوقيف.
وأشار إلى أن الموقوف "البليلي" تناول عشاءه ثم وجبة الإفطار صباح اليوم التالي مع من كان معه في الحجز، ولوحظ عليه عقب ذلك تردداً كثيراً على دورة المياه، وفقاً للموقوفين الآخرين.
ونقل بيان شرطة مأرب عن الموقوفين قولهم، إن "البليلي" أخبرهم بأنه يعاني من مغص معوي شديد، موضحين أنه "في تمام الساعة (11:35) قبل ظهر الأربعاء توجه محتجز إلى دورة المياه، فوجده معلقاً بعد أن ربط نفسه بالبنطال الخاص به إلى نافذة الحمام، الملحق بغرفة الحجز بعد أن لف جزءاً من بنطاله حول رقبته.
وقالت إدارة شرطة مأرب إنها أبلغت النيابة العامة في المحافظة عن الحادثة، والتي بدورها أرسلت فريقاً للتحقيق فوصل قسم الروضة، عند الساعة (12:10) ظهراً، لافتاً أن الفريق قام بالتحقيق مع الموقوفين، وضابط القسم والحارس المناوب.
وأضافت أنه “وصل لاحقاً لتوثيق الحادثة قسم الأدلة الجنائية، وبعد استكمال الإجراءات القانونية وتوثيق الحادثة، نقلت الجثة إلى ثلاجة المستشفى العسكري".
وأشارت إلى أنها تواصلت مع أسرة "البليلي" والتي قدمت إلى المحافظة وطلبت نقل الجثمان لدفنه إلى مثواه الأخير، مرحبة بأي جهات تريد التوثق والاطلاع على جميع الأدلة المادية للحادثة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لم يتركها المرض تنعم بلحظة راحة.. سمر تكشف معاناتها
في زوايا الحياة التي تختبر صبر الإنسان، تجلس سمر أحمد، شابة في التاسعة والعشرين من عمرها، متزوجة وأم لطفلين، تواجه معركة يومية مع الألم الذي أقعدها عن الحركة وأطفأ نور الأمل في عينيها.
بدأت معاناتها ذات يوم حين رفعت جسمًا ثقيلًا دون إدراك لعواقب ذلك، ليبدأ الألم ينسج خيوطه في ظهرها، ويمتد شيئًا فشيئًا حتى غدا جحيمًا لا يطاق، وحين خضعت لجراحة، ظنّت أنها ستنهي معاناتها، لكنها لم تكن إلا بداية فصل جديد من الألم المتفاقم.
لم يتركها المرض تنعم بلحظة راحة، حتى قررت العودة للطبيب الذي كشف لها عن حقيقة قاسية: خراج غائر بين الفقرتين الثالثة والرابعة من عمودها الفقري، يهدّد قدرتها على الحركة إن لم يتم التدخل الجراحي الفوري، وحين عُرض عليها العلاج، وتشبّثت بالأمل، لكن الأيام كانت كفيلة بأن تُثبت فشل المحاولة، فلم تعد قادرة على تحريك قدميها.
بعينين يملؤهما الرجاء، توجهت سمر، خلال حديثها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على"الحياة"، بندائها إلى من يستطيع مدّ يد العون، تناشد المسئولين، المؤسسات الإنسانية، وكل من يملك القدرة على مساعدتها لإجراء العملية الجراحية التي ستعيد لها قدرتها على الوقوف من جديد، لتتمكن من احتضان طفليها والمضي قدمًا في الحياة دون قيود الألم.
ومن جانبها، دعت الإعلامية عزة مصطفى الجهات المعنية، وعلى رأسها وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، ومحافظ القليوبية، والمؤسسات الخيرية، إلى سرعة التدخل لإنقاذ سمر، حتى تستعيد حياتها المسلوبة.