أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز أن الحكومة الإسبانية لن تعترف بفلسطين كدولة في 21 مايو، لكنها تخطط للقيام بذلك في المستقبل القريب مع عدد من الدول الأخرى.

وقال سانتشيز في مقابلة مع قناة "لا سيكستا" التلفزيونية: "هذا الاعتراف لن يحدث يوم الثلاثاء المقبل، بل سيحدث في المستقبل القريب".
وأشار سانتشيز إلى أن مدريد تنسق تحركاتها مع الدول الأخرى من أجل "أن تكون قادرة على الإدلاء ببيان واعتراف مشترك".

وأضاف سانتشيز: "هل يتم احترام حقوق الإنسان في قطاع غزة؟ لدي شكوك جدية في ذلك".

وكانت صحيفة "الباييس"، قد نقلت عن مصادر حكومية، أن السلطات الإسبانية وعددا من الدول الأوروبية الأخرى تدرس إمكانية الاعتراف رسميا بفلسطين كدولة في 21 مايو، وأكد تقرير الصحيفة أن هذه الدول هي أيرلندا ومالطا وسلوفينيا.

وفي نهاية أبريل، قال مفوض الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن العديد من دول الاتحاد الأوروبي ستعترف بفلسطين بحلول نهاية مايو.

وتعترف حاليا 140 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بفلسطين كدولة مستقلة، بما في ذلك روسيا، وتوجد سفارات وبعثات دائمة لفلسطين في 95 دولة حول العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين رئيس الوزراء غزة قنا الاعتراف بفلسطين كدولة من الدول

إقرأ أيضاً:

السادات: العفو الرئاسي عن محكوم عليهم يعزز صورة مصر كدولة تحترم حقوق الإنسان

أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير يعد خطوة مهمة تجسد التزام الدولة المصرية بالاعتبارات الإنسانية، وحرصها على مراعاة الظروف الاجتماعية للمواطنين، لافتًا إلى أن هذا القرار يعكس الرؤية الشاملة التي يتبناها الرئيس في إطار صلاحياته الدستورية، ويؤكد على نهج الدولة في تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وأشار السادات في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن العفو الرئاسي يأتي تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أُطلقت في عام 2021، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين إنفاذ القانون والحفاظ على الكرامة الإنسانية، موضحًا أن هذه المبادرات تسهم في إعادة تأهيل المحكوم عليهم وإعطائهم فرصة جديدة للاندماج في المجتمع، مما يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي ويقلل من نسب العود إلى الجريمة.


وأضاف السادات أن قرار العفو يحمل رسائل مهمة على الصعيدين الداخلي والخارجي. داخليًا، يظهر حرص الدولة على دعم الأسر المتضررة ومساعدتها في استعادة تماسكها، مما يخلق بيئة اجتماعية أكثر استقرارًا، أما خارجيًا، فهو يعكس التزام مصر بحقوق الإنسان ويعزز صورتها كدولة تحترم القيم الإنسانية وتعمل على تحسين أوضاع مواطنيها.

وشدد السادات على أهمية استمرار هذه الخطوات التي تعزز الثقة بين المواطن والدولة، وتظهر أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، مؤكدًا أن مثل هذه القرارات تسهم في خلق مجتمع أكثر انسجامًا وتماسكًا، يعزز من قيم التسامح والإصلاح.

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تستعرض مبادرات ومشاريع مبتكرة تستشرف المستقبل
  • السيسي: يجب التحرك في كل القطاعات جيدا لبناء دولة قادرة وحديثة
  • عباس: اعتراف الدول المسلمة الـ57 بإسرائيل مقابل الاعتراف بدولة فلسطين
  • البلد في رقبتنا كلنا.. الرئيس السيسي: نسعى لإصلاح حقيقي وبناء دولة قادرة
  • فؤاد من إيطاليا: «إسرائيل» دولة مؤسسات وحرية لشعبها
  • العراق يرحب بتخفيض بريطانيا للمستوى الأمني ويدعو الدول الأخرى لقرار مشابه
  • الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
  • فلسطين: تحذير من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع في الضفة
  • لبنى عبدالعزيز تُلمح إلى زواجها القريب .. فيديو
  • السادات: العفو الرئاسي عن محكوم عليهم يعزز صورة مصر كدولة تحترم حقوق الإنسان