تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرًا يحمل عنوان: “جنود على خط النار.. أطباء قطاع غزة يؤدون عملهم ببسالة ويشكون نقص الأدوية”.

وأضاف تقرير القاهرة الإخبارية، جنود في أرض معركة مختلفة تمامًا بلا سلاح أو قذائف يتوسطون النيران والدمار علّهم ينقذون روحًا من موت مؤكدة أو ألم لا يمكن تحمله.

وأوضح التقرير، أن الأمر لا ينتهي هنا بل قد يمتد إلى الزج بهم داخل صراعات حقيقية بالرغم من كون القوانين لا تنص على ذلك، فبات الأطباء بغزة ضحايا وأسرى وأيضًا جرحا، لكن الأزمة الكبرى كانت دومًا في اختفاء الوسائل المتاحة للعلاج وانهيار القطاع الصحي بالكامل.

وأشار إلى أنه داخل المستشفى الكويتي بمدينة رفح الفلسطينية حيث مئات الجرحى الذين لا يجدون مكانًا أو ظروفًا مناسبة للعلاج فقد تحول المستشفى نفسه لمركز للإيواء كما اقتربت من إعلان حالة الانهيار التام وسط عجز كامل عن تقديم أي سبل ممكنة لمنع الأوضاع من التدهور أكثر من ذلك.

وأكد التقرير أن مأساة الإنسانية لا تنتهي داخل ذلك القطاع المكلوم، فالحرب لم تكن صاحبة الوجه الأكثر بشاشة في غزة بل الحصار ومنع الاحتلال وصول المساعدات وغيرها من انتهاكات إنسانية غير متناهية كانت كفيلة بأن تحول القطاع إلى بؤرة موقوتة قد تنفجر في وجه العالم في أي لحظة إذا لم يضع حدًا لإسرائيل وآلتها العسكرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أبطال الانهيار القطاع الصحي المساعدات الطبية المستشفى الكويتي انتهاكات رفح الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: المياه والغذاء والمأوى والرعاية الطبية نادرة في غزة

شعبان بلال (رفح، القاهرة)

أخبار ذات صلة إندونيسيا مستعدة لاستقبال فلسطينيين من غزة «مؤقتاً» عشرات القتلى والجرحى بضربة إسرائيلية على مدينة غزة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن المياه المأمونة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية، أصبحت نادرة بشكل متزايد في قطاع غزة. 
وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، أمس، إنه «في شمال غزة، الأطفال لا يبحثون عن ألعابهم أو أقلامهم الرصاص، بل عن الماء، لن يذهبوا إلى المدرسة، ولكنهم يدفعون العربات للمساعدة في جلب شيء لتهدئة عطشهم».
وتابعت: «لقد مر أكثر من خمسة أسابيع منذ أن أوقف الحصار الذي فرضته إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة، أصبحت المياه المأمونة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية نادرة بشكل متزايد». وأكدت أن التأثير على الأطفال مدمر، داعية إلى وقف إطلاق النار الآن. 
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة «ميكروت» الإسرائيلية إلى مدينة غزة والتي تمثل 70 % من إجمالي الإمدادات المتوافرة فيها، منذ السبت الماضي، بحسب بلدية غزة.
وأوضحت «الأونروا» أن كل الإمدادات الأساسية على وشك النفاد، مضيفة «ارتفعت أسعار السلع بشكل كبير خلال الشهر الماضي، ومنذ أن فرضت السلطات الإسرائيلية الحصار على القطاع». وقالت «هذا يعني أن الرضع والأطفال ينامون جائعين، من دون هذه الإمدادات الأساسية، تقترب غزة كل يوم من الجوع الشديد للغاية».
في غضون ذلك، شدد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، على ضرورة استعادة وقف إطلاق النار في غزة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية في القطاع.
وحذر حق، في تصريح لـ«الاتحاد»، من التداعيات الكارثية لاستمرار العمليات العسكرية، والحصار المفروض على غزة، ما يمنع إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية، في ظل ظروف معيشية بالغة السوء. وذكر أن الأمم المتحدة تعارض بشدة أي هجمات على المنشآت الصحية في غزة، وهو ما يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، موضحاً أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في دمار هائل للبنية التحتية، وتعرضت مستشفيات القطاع لأضرار بالغة.
 وأوضح المسؤول الأممي أن استمرار إغلاق المعابر من قبل الجانب الإسرائيلي يفاقم الأوضاع الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، ويُنذر بتداعيات كارثية، مشدداً على ضرورة فتح المعابر، وإعادة إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق. 
وفي السياق، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الآلاف من سكان غزة يواجهون مجدداً خطر الجوع الحاد وسوء التغذية، مع تناقص مخزون الغذاء في القطاع، وإغلاق المعابر، موضحاً أن توسع النشاط العسكري في القطاع يعيق بشدة عمليات المساعدة الغذائية. 
وبعد ستة أسابيع من قطع إسرائيل جميع الإمدادات عن سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، نفدت تقريباً جميع المواد الغذائية التي تم تخزينها خلال وقف إطلاق النار في بداية العام، وتوقفت عمليات توزيع وجبات الطوارئ وأُغلقت المخابز وباتت الأسواق خاوية.
وتقول وكالات إغاثة كانت تقدم وجبات الطوارئ، إنها ستضطر إلى التوقف خلال أيام ما لم تتمكن من إدخال المزيد من الأغذية.
إلى ذلك، أوضحت جولييت توما من وكالة «الأونروا»، أن كل الإمدادات الأساسية على وشك النفاد.
وأضافت «ارتفعت أسعار السلع بشكل كبير خلال الشهر الماضي، ومنذ أن فرضت السلطات الإسرائيلية الحصار على القطاع». ومضت قائلة «هذا يعني أن الرضع والأطفال ينامون جائعين، من دون هذه الإمدادات الأساسية، تقترب غزة كل يوم من الجوع الشديد للغاية».

مقالات مشابهة

  • مصر.. وفاة مأساوية لـ3 أشقاء وزميلهم داخل بئر
  • «الأونروا»: المياه والغذاء والمأوى والرعاية الطبية نادرة في غزة
  • القاهرة الإخبارية ترصد تفاصيل خطة إسرائيل لجعل رفح الفلسطينية منطقة عازلة
  • القاهرة الإخبارية: ترقب وصول الرئيسين السيسي وماكرون إلى مدينة العريش
  • واشنطن تتعهد للقاهرة بإدخال المساعدات إلى غزة
  • جنود إسرائيليون يروون تفاصيل عن "منطقة القتل" في غزة
  • «الأونروا»: الإمدادات الطبية والأساسية في القطاع «تنفد»
  • قمة ثلاثية في القاهرة: مصر والأردن وفرنسا ترفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • اعترافات مرعبة.. جنود الاحتلال: غزة تبدو مثل هيروشيما
  • مراسلة القاهرة الإخبارية من عمان: قمة القاهرة الثلاثية خطوة مهمة لدعم غزة