القاهرة الإخبارية: أطباء غزة يؤدون عملهم رغم نقص المساعدات الطبية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرًا يحمل عنوان: “جنود على خط النار.. أطباء قطاع غزة يؤدون عملهم ببسالة ويشكون نقص الأدوية”.
وأضاف تقرير القاهرة الإخبارية، جنود في أرض معركة مختلفة تمامًا بلا سلاح أو قذائف يتوسطون النيران والدمار علّهم ينقذون روحًا من موت مؤكدة أو ألم لا يمكن تحمله.
وأوضح التقرير، أن الأمر لا ينتهي هنا بل قد يمتد إلى الزج بهم داخل صراعات حقيقية بالرغم من كون القوانين لا تنص على ذلك، فبات الأطباء بغزة ضحايا وأسرى وأيضًا جرحا، لكن الأزمة الكبرى كانت دومًا في اختفاء الوسائل المتاحة للعلاج وانهيار القطاع الصحي بالكامل.
وأشار إلى أنه داخل المستشفى الكويتي بمدينة رفح الفلسطينية حيث مئات الجرحى الذين لا يجدون مكانًا أو ظروفًا مناسبة للعلاج فقد تحول المستشفى نفسه لمركز للإيواء كما اقتربت من إعلان حالة الانهيار التام وسط عجز كامل عن تقديم أي سبل ممكنة لمنع الأوضاع من التدهور أكثر من ذلك.
وأكد التقرير أن مأساة الإنسانية لا تنتهي داخل ذلك القطاع المكلوم، فالحرب لم تكن صاحبة الوجه الأكثر بشاشة في غزة بل الحصار ومنع الاحتلال وصول المساعدات وغيرها من انتهاكات إنسانية غير متناهية كانت كفيلة بأن تحول القطاع إلى بؤرة موقوتة قد تنفجر في وجه العالم في أي لحظة إذا لم يضع حدًا لإسرائيل وآلتها العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبطال الانهيار القطاع الصحي المساعدات الطبية المستشفى الكويتي انتهاكات رفح الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.