اختتام أشغال جلسة تحضير المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
اختتمت اليوم الجمعة في جنيف بسويسرا، أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات الوطنية المزمع عقده نهاية شهر جويلية 2025.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، تناول أعضاء اللجنة، ومن بينهم رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، بالنقاش في هذه الجلسة، “مكان الاجتماع العالمي المقبل الذي يمكن أن تحتضنه إحدى مقرات أجهزة الأمم المتحدة في نيويورك، جنيف أو فيينا”.
كما تم تبادل وجهات النظر وتقديم المقترحات حول الإجراءات السياسية والعملية لتنظيم هذا المؤتمر. لاسيما ما تعلق بشعار المؤتمر وبنود جدول أعماله ونظام سيره من جلسات عامة. ورشات عمل والأطراف المعنية به.
كما ناقش المشاركون مسألة بحث موعد ومكان انعقاد الاجتماع الثاني للجنة التحضيرية.
وكان رئيس المجلس الشعبي الوطني قد نوه في تدخله في أشغال اللجنة بالدور المحوري الذي تقوم به الدبلوماسية البرلمانية. من خلال البرلمانات الوطنية أو الاتحاد البرلماني الدولي. في دعم نشاطات منظمة الأمم المتحدة وتعزيز عملها متعدد الأطراف وسعيها إلى سد الفجوة الديمقراطية التي تشهدها العلاقات الدولية”.
وأعرب بوغالي عن يقينه بأن “إشراك ممثلي الشعوب في عملية صنع القرارات العالمية وأخذ الهيئات الحكومية الدولية. وفي مقدمتها المنظمة الأممية، بعين الاعتبار آراء ومقترحات البرلمانيين. بإمكانه أن يغير مجرى العالم بأسره”.
كما ثمن بوغالي الدعم الذي قدمه الاتحاد البرلماني الدولي، لاسيما للبرلمانات ذات القدرات المادية واللوجيستيكية المحدودة، في تعزيز استخدامها لتقنيات الرقمنة التي أصبحت اليوم عاملا أساسيا في تحديث الإدارات ونظام سيرها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار “تمكين الشباب”، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل “مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي” و”شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح”،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.وام