- مسطّحات خضراء بمساحة 25 ألف متر

- بحيرة اصطناعية بمساحة 2454 مترًا مربعًا

- حديقة تعليمية لنباتات طبية تخدم الجانب التعليمي

أسندت لجنة المناقصات الداخلية بمحافظة الداخلية في اجتماعها الخامس لهذا العام مناقصة إنشاء وتنفيذ حديقة نزوى العامّة التي من المؤمّل أن تشرع الشركة المنفّذة في أعمالها الإنشائية خلال الفترة القريبة على أن تكتمل الأعمال الإنشائية بها خلال فترة عامين لتكون رافدًا سياحيًا وترفيهيًا لأبناء المحافظة، حيث يأتي إنشاء الحديقة في إطار الجهود التي تبذلها المحافظة لتطوير وتحسين الخدمات البلدية والتنموية بما يسهم في الارتقاء بها وتشكيل قيمة مضافة للمحافظة.

يقام مشروع الحديقة على مساحة 150 ألف متر مربع، وتتضمن بحيرة اصطناعية بمساحة 4542 متر مربع إضافة إلى صالة العاب مغلقة ومساحة البلاط المطاطي تحت منطقة الألعاب 1800 متر مربع فيما تبلغ مساحة المسطح الأخضر 25 ألف متر مربع وتضم عدد 10 مظلات جلوس و3920 شجرة من بينها 520 من أشجار الظل بينما يبلغ عدد الشجيرات المزهرة 3400 شجيرة إضافة إلى وجود مقاهي ومطاعم وأكشاك لبيع المنتجات مع وجود مجسم للحديقة.

تصميم حديقة نزوى العامة جاء ليتناسب مع جميع الفئات العمرية ومستوحى من الطبيعة، مدموجًا مع وسائل الراحة مثل ملاعب الأطفال، ومرافق رياضيّة، ومناطق النزهات واللياقة، وساحات لمشاريع استثمارية؛ كما اشتمل التصميم على مساحة تتضمن بحيرة ونافورة، ومقاعد واسعة، وسوق للمنتجين، إضافةً لوجود "غابة للنزهات" تضم مسطحات ومقاعد للعائلات، وبيوت شجرية للأطفال؛ لخلق جوّ طبيعي يحاكي الغابة مما يوفر بيئة هادئة ومريحة لمرتادي الحديقة؛ كما اشتمل التصميم على حديقة طبية تعليمية تضم نباتات طبية تخدم الجانب التعليمي للمجتمع والطلاب؛ ولتعزيز النمو الفكري والتأمل وتوفير ملاذ هادئ يلبي احتياجات المجتمع الثقافية المتنوعة شمل التصميم على ساحة استرخاء ومكتبة.

وعبّر أهالي الولاية عن سرورهم لإسناد مناقصة المشروع كونه يشكل قيمةً مضافةً للحركة السياحية النشطة التي تشهدها على مدار العام، يقول الدكتور زاهر بن أحمد العنقودي مقرر لجنة مدينة نزوى الصحية: إن ايجاد الحدائق العامة والمنتزهات بشكل عام سوف تسهم في إيجاد مكان مناسب لممارسة النشاط البدني المهم، حيث يعد الخمول الجسدي من أحد أهم أسباب الإصابة بالأمراض المزمنة مثل: السمنة والضغط والسكري وغيرها والتي تعد من أهم التحديات الصحية.

وأضاف: إن وجود هذه المتنزهات والحدائق سوف يساعد على زيادة الرقعة الخضراء في المدينة مما يؤدي إلى تقليل التلوث وتقليل الانبعاث الحراري، كما يسهم أيضًا في تعزيز الصحة النفسية لدى الناس وكما أيضا يسهم في المساعدة بتوفير مكان مناسب للأطفال لممارسه الأنشطة البدنية مما يساعد على تعزيز لياقتهم الجسدية وصحتهم النفسية.

بينما يقول سلطان بن زهران الحراصي: مشروع حديقة نزوى العامة مشروع مهم فهي ترويح عن النفس وزيادة في المساحات الخضراء وملتقى للأسر والشباب وللأطفال، كما أن وجود الأشجار يعمل على تنقية الهواء من الأتربة والغبار، وفي الشق الآخر فالحديقة سوف تفتح المجال لما يسمى بالسياحة الداخلية التي بدورها سوف تتيح مجال لبعض الوظائف وأماكن البيع المختلفة، وتتيح التعارف والاختلاط بين أفراد المجتمع وحتى الجنسيات الأخرى من المقيمين والزائرين لسلطنة عمان.

أما سميرة بنت سالم أمبوسعيدية تقول الحديقة تشكل إضافة رائعة للمدينة، حيث ستوفر مساحة خضراء جميلة للأهالي والزوار للاستجمام والترفيه؛ في مناخ المنطقة الحار، كما ستوفربيئة منعشة وهادئة للراحة والترويح عن النفس وستسهم في تحسين نوعية الهواء، وتعزيز التنوع البيئي والنباتي في المنطقة.

وتضيف: كما أنها تشكل مكانًا للتجمع الأسري والتفاعل بين أفراد المجتمع من مختلف الاعمار وستساعد على تعزيز التواصل والترابط الاجتماعي في المجتمع المحلي، كما ستوفر مساحات آمنة للأطفال للعب والترفيه؛ أما من الناحية الاقتصادية، فمن المتوقع أن تسهم في تنشيط السياحة وجذب المستثمرين وتوفير فرص عمل لإقامة المشاريع الصغيرة لفئة الشباب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: متر مربع

إقرأ أيضاً:

14 مسعفاً استشهدوا في يومين.. وزارة الصحة: اين المجتمع الدولي؟

صدر عن المكتب الاعلامي في وزارة الصحة العامة البيان التالي:

تراكم قوات الإحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة اعتداءاتها على المسعفين والمراكز الصحية، بدءًا من استشهاد مسعفين خلال استهداف مركز ومستوصف الدفاع المدني في كل من بلدتي الطيبة وديرسريان في الجنوب، وصولا إلى إحداث أضرار كبيرة في مستشفى المرتضى في بعلبك ليل أمس ما أدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة موقتًا، وهذا الصباح استشهد مسعفون بعد استهداف الإحتلال لمحيط مركزهم في طيردبا وحومين الفوقا في الجنوب.

أدى مسلسل الاعتداءات هذا إلى استشهاد أربعة عشر مسعفًا في يومين!

 

إن وزارة الصحة العامة تشجب بأشد العبارات تكرار العدو الاسرائيلي لاعتداءاته على المراكز الصحية والتي تضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية لا سيما اتفاقية جنيف التي تشدد على ضرورة تحييد المراكز الصحية والعاملين الصحيين إفساحا في المجال لقيامهم بواجبهم الإنساني.

معلوم أن المسعفين لا يشاركون في الأعمال الحربية. هم ينقلون الشهداء لتشييعهم إلى مثواهم الأخير ويضمدون إصابات الجرحى ريثما يصلون بهم إلى المستشفيات، فهل تريد إسرائيل أن تسيل الدماء من دون توقف؟ أين المجتمع الدولي ومسؤوليته في وضع حد لهذه الابادة المتفاقمة.
 

مقالات مشابهة

  • محافظ لحج ونائب وزير الأشغال يطلعان على سير أعمال إنشاء مشروع حديقة الملاهي
  • فتاة أمريكية ترسم حديقة.. والبلدية تنفّذها خلال عام
  • كم بلغ عدد شهداء وجرحى الغارة التي شنّها العدو على الهرمل؟
  • 14 مسعفاً استشهدوا في يومين.. وزارة الصحة: اين المجتمع الدولي؟
  • الهلال يجدد عقد أبوعشرين لمدة عامين
  • «الإسكان»: بدء طرح كراسات شروط الوحدات السكنية للحجز الفوري في 8 مدن جديدة
  • وزير الخارجية يبحث مع المدير القطري لمنظمة “هانديكاب الدولي” المشاريع التي تنفذها في اليمن
  • بنك نزوى يشارك في اكتتاب "أوكيو للاستكشاف والإنتاج" كبنك محصل
  • السجن عامين لخادمة بتهمة سرقة شقة بالساحل
  • ازدهار زراعة قصب السكر والسمسم في ولاية نزوى خلال الشتاء