مواطنون يتفقدون آثار القصف الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تفقد فلسطينيون الأضرار وسط المباني المدمرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، جراء الغارات الجوية الإسرائيلية.
وبحث وزير الاقتصاد الوطني محمد العامور الفلسطيني، مع المدير الإقليمي للبنك الدولي في فلسطين ستيفان إيمبلاد، آفاق التعاون المشترك في تطوير الاقتصاد في ظل التحديات الراهنة، مع استمرار التصعيد في غزة.
وأشار الجانبان إلى تقرير "التقييم المؤقت للأضرار"، الذي لحق بالمباني والبنية التحتية الحيوية في قطاع غزة، حيث قُدر حجم الأضرار بنحو 18.5 مليار دولار، أي ما يعادل 97 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي لفلسطين عام 2022.
وطالب الوزير العامور، خلال اللقاء الذي عُقد في مقر الوزارة بمدينة رام الله، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف التصعيد المستمر منذ أكتوبر 2023، وفتح جميع المعابر، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأطلع الوزير، البنك الدولي، على أجندة عمل الحكومة، خاصة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى السكان في قطاع غزة، والتعافي، وإعادة الإعمار، والوضع المالي، وانعكاسه على الاستقرار الاقتصادي، والإصلاح المؤسساتي، معربا عن تقديره لأوجه الدعم الذي يقدم البنك الدولي.
واستعرضا خلال اللقاء برامج الدعم التي ينفذها البنك الدولي في مختلف المجالات، والتأكيد على حيوية هذه البرامج، وأهمية تمكين الحكومة من تنفيذ برامجها، خاصة ما تواجهه من تحديات كبيرة منها استمرار القرصنة الإسرائيلية لأموال المقاصة.
وأكدا في نهاية اللقاء استمرار التعاون والتنسيق المشترك، في تنفيذ البرامج والمشروعات، بما يسهم في تطوير الاقتصاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غلاف غزة صواريخ غزة حرب غزة قصف غزة غزة الان اخبار غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة الان حرب في قطاع غزة مأساة المقاومة في غزة عاجل غزة غزة اليوم غارات على قطاع غزة مرضى السرطان في قطاع غزة غارات إسرائيلية على قطاع غزة غزة مباشر أطفال غزة حرب غزة 2023 غزة تحت القصف من غزة محيط غزة غزة تستغيث الحرب على غزة مستشفيات غزة في غزة دعم غزة فلسطينيون النصيرات وسط قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 170 خلال يوم واحد.. «أطفال غزة» تحت نيران القصف الإسرائيلي
إثر استئناف إسرائيل حربها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تقدمت دولة فلسطين بطلب للأمانة العامة إلى جامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ.
وأعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، “أن دولة فلسطين تقدمت إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين “على إثر استئناف إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لجرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
وأضاف الدبلوماسي الفلسطيني أنه “من المنتظر أن تبحث الدورة غير العادية لمجلس الجامعة التحرك العربي والدولي لإلزام إسرائيل بوقف جرائمها وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني والانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.
الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 170 طفلا في غارات غزة الأخيرة
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، “أن أكثر من 170 طفلا قتلوا في الغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة ليلة 18 مارس”.
وذكر المكتب في بيان رسمي، “أن إجمالي عدد القتلى جراء هذه الغارات بلغ 404 أشخاص، بينهم أكثر من 170 طفلا و80 امرأة، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ والمسعفين لم يتمكنوا من الوصول إلى العديد من الضحايا بسبب نقص المعدات والوقود والآلات الثقيلة”.
وأوضح المكتب “أن 4 مستشفيات ميدانية فقط تعمل بكامل طاقتها في المنطقة، بينما تعمل 22 مستشفى و6 مستشفيات ميدانية بشكل جزئي، في حين توقفت 13 مستشفى و4 مستشفيات ميدانية عن العمل تماما بسبب الدمار ونقص الكوادر الطبية والأدوية”.
ونقل المكتب عن مدير مستشفى “الشفاء”، محمد أبو سلمية، قوله: “الوضع كارثي، لدينا عدد كبير جداً من الضحايا”.
وحذّر “أوتشا” من أن “أكثر من مليون شخص في قطاع غزة قد يواجهون نقصا حادا في الغذاء إذا لم تستأنف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وهم معرضون لخطر عدم الحصول على حصص غذائية في شهر مارس إذا لم تُستأنف عمليات التسليم إلى غزة”.
وشدد على أن “المخزونات المتوفرة في القطاع تنفد بسرعة، وللتعامل مع النقص قام شركاء الأمم المتحدة بتقليص المساعدات الغذائية بشكل حاد، وتعليق توزيع الدقيق والمواد الغذائية الطازجة، وتقليل كميات الوجبات الساخنة في المطابخ العامة”.
وحذر المكتب أيضا من أنه “إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن ما لا يقل عن 80 من أصل 170 مطبخا عاما في القطاع ستضطر إلى الإغلاق خلال أسبوع أو أسبوعين”.
هذا “وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع إلى 412 شهيدا و500 مصاب، ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 48,572 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام”.
الضفة الغربية.. مقتل شاب خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مخيمات نابلس ورام الله
تواصل القوات الإسرائيلية “تصعيدها في مختلف مدن ومحافظات الضفة الغربية”.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، “قتل شاب فلسطيني وأصيب واعتقل آخرون فجر اليوم الأربعاء، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيمات العين وبلاطة وعسكر في مدينة نابلس، وسط تصاعد المواجهات والتوترات في المنطقة”.
ووفقا لمصادر أمنية فلسطينية، “تسللت قوات خاصة إسرائيلية “مستعربون” إلى مخيم العين غرب نابلس، وأطلقت الرصاص الحي باتجاه مركبة داخل المخيم، ما أدى إلى مقتل الشاب “عدي عادل القاطوني” الذي كان متواجدا في محيط المركبة المستهدفة، كما اندلعت مواجهات عنيفة داخل المخيم، أسفرت عن إصابة 3 مواطنين، أحدهم بالرصاص الحي في البطن واليد وتم اعتقاله لاحقا وهو “فاروق رشيد خالد”، وآخر تعرض للضرب، فيما أصيب الثالث جراء سقوطه من مكان مرتفع”.
وأشارت المصادر، “إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت عدة منازل في مخيم العين، ونشرت قناصتها على أسطحها، قبل أن تنفذ حملة تفتيش واعتقالات طالت عددا من المواطنين، كما امتدت الاقتحامات إلى مخيمات بلاطة وعسكر القديم والجديد شرق نابلس، حيث داهمت القوات الإسرائيلية عددا من المنازل وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت مجموعة من الشباب الفلسطينيين”.