الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش، أن الوضع في قطاع غزة كارثي وهناك كثير من الصعوبات بسبب الإجراءات الإسرائيلي.
البنك الدولى: توقعات اقتصادات الشرق الأوسط ضبابية بسبب احتمالات توسع حرب غزة مروحية الاحتلال تطلق النار على الصيادين في بحر غزة (فيديو)
وتابع "ياساريفيتش" خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أن هناك عدد من مستشفيات غزة تعمل جزئيًا ولسنا قادرين على الوصول إلى مستشفيات الشمال بسبب الإجراءات الإسرائيلية.
وتابع أن الإجراءات الإسرائيلية تحول دون تشغيل المستشفيات وإيصال المساعدات لغزة ويجب فتح المعابر كافة لإدخال المواد الطبية.
وأشار متحدث الصحة العالمية إلى أن غلق إسرائيل معبر رفح الحدودي يمنع دخول المساعدات الطبية اللازمة إلى مستشفيات قطاع غزة.
وواصل أن بعض مستشفيات غزة أغلقت تمامًا بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي حالت دون إيصال الوقود لتشغيلها، لافتًا إلى أن كميات الوقود التي تدخل إلى غزة لا تكفي لتشغيل مستشفيات القطاع.
وأكمل أن الظروف الحالية في غزة تضع تحديات كبيرة على عاتق الأطباء، مشددًا: "نحن في حاجة ماسَّة إلى دعم القطاع الصحي وعمال الإغاثة، لأن هناك أزمة كبيرة على مدار الأشهر الماضية في غزة تسببت في معاناة المدنيين وانتشار أمراض كثيرة، ولا يمكن السماح باستمرار الأزمة في قطاع غزة التي قد تستمر لأجيال".
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز أن الحكومة الإسبانية لن تعترف بفلسطين كدولة في 21 مايو، لكنها تخطط للقيام بذلك في المستقبل القريب مع عدد من الدول الأخرى.
وقال سانتشيز في مقابلة مع قناة "لا سيكستا" التلفزيونية: "هذا الاعتراف لن يحدث يوم الثلاثاء المقبل، بل سيحدث في المستقبل القريب".
وأشار سانتشيز إلى أن مدريد تنسق تحركاتها مع الدول الأخرى من أجل "أن تكون قادرة على الإدلاء ببيان واعتراف مشترك".
وأضاف سانتشيز: "هل يتم احترام حقوق الإنسان في قطاع غزة؟ لدي شكوك جدية في ذلك".
وكانت صحيفة "الباييس"، قد نقلت عن مصادر حكومية، أن السلطات الإسبانية وعددا من الدول الأوروبية الأخرى تدرس إمكانية الاعتراف رسميا بفلسطين كدولة في 21 مايو، وأكد تقرير الصحيفة أن هذه الدول هي أيرلندا ومالطا وسلوفينيا.
وفي نهاية أبريل، قال مفوض الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن العديد من دول الاتحاد الأوروبي ستعترف بفلسطين بحلول نهاية مايو.
وتعترف حاليا 140 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بفلسطين كدولة مستقلة، بما في ذلك روسيا، وتوجد سفارات وبعثات دائمة لفلسطين في 95 دولة حول العالم.
إسرائيل تتهم جنوب إفريقيا بإطلاق "مزاعم كاذبة" أمام محكمة العدل الدوليةاتهم الوفد الإسرائيلي خلال جلسة محكمة العدل الدولية في لاهاي، التي تنظر في مزاعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، جنوب إفريقيا بالتواطؤ مع حماس.
وقال رئيس الوفد إنّ "حماس، التي تخوض إسرائيل صراعا معها، ليست طرفا في هذه الجلسة، ومن خلال استغلال "اتفاقية الإبادة الجماعية"، تسعى جنوب أفريقيا مرة أخرى إلى الحصول على أوامر من شأنها أن تلزم إسرائيل فقط وليس حماس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية قطاع غزة غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يواصل الحرب ضد مستشفيات الشمال
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مستشفيات العودة والإندونيسي وكمال عدوان شمال غزة، وفي حين استشهد العشرات نتيجة الغارات الإسرائيلية، تعرضت قافلة مساعدات إنسانية للسرقة على يد عصابات مرتبطة بالاحتلال، وذلك بعد اغتيال الطيران الإسرائيلي أفراد الأمن الذين كانوا يقومون بحمايتها.
قال مراسل الجزيرة إن آليات إسرائيلية تطلق نيرانها تجاه مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وتقوم بنسف المباني المحيطة به باستخدام روبوتات وبراميل متفجرة.
وأضاف المراسل أن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على مستشفى كمال عدوان خلفت 20 إصابة في صفوف الطواقم الطبية والمرضى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في جدران المستشفى الذي يتعرض منذ أيام لحصار واستهدافات إسرائيلية بين الفينة والأخرى.
وأظهرت مشاهد حصرية حصلت عليها الجزيرة اشتعال النيران في أحد المواطنين الفلسطينيين عقب استهدافه من قبل قوات الاحتلال أمام بوابة مستشفى كمال عدوان. كما أظهرت المشاهد محاولة عدد من الفلسطينيين إنقاذه وسط استمرار إطلاق النار من المسيرات والآليات العسكرية.
في الأثناء، أكدت إدارة مستشفى العودة، في تل الزعتر شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع، أن غارات جوية عنيفة شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية في محيطه بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الدبابات واشتعال النيران في منازل سكنية قريبة منه.
إعلانوأعلنت إدارة المستشفى اندلاع حريق في مستودع الأدوية المركزي، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط المكان.
كما أفاد مراسل الجزيرة بتقدم عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية بالتزامن مع غارات جوية وإطلاق نار مكثف من تلك الدبابات والمسيرات في محيط مستشفيي العودة والإندونيسي في تل الزعتر شرقي جباليا، مؤكدا أن طلقات نارية أصابت مباني المشافي المذكورة وتسببت بأضرار مادية وحالة من الخوف والهلع في صفوف المرضى داخلهما.
عشرات الشهداءوقالت مصادر طبية للجزيرة إن 32 شخصا استشهدوا منذ فجر أمس الاثنين، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مختلف مناطق القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين، وإصابة آخرين -بينهم نساء وأطفال- في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في محيط سوق العملة بالبلدة القديمة شرق مدينة غزة.
وفي حي الزيتون المدينة، استشهدت سيدة وطفلان، وأصيب آخرون في قصف طائرة إسرائيلية استهدف أحد المنازل.
كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على تجمع لمواطنين بمحيط مفترق السرايا وسط مدينة غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وأوضح المراسل أن جيش الاحتلال أصدر أوامر إخلاء إلى سكان منطقة الشجاعية، وطالبهم بالانتقال لغرب مدينة غزة.
من جانب آخر، شيعت جثامين 17 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية متفرقة على منطقة المواصي التي تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم اليونيسيف في قطاع غزة روزاليا بولين، في مقابلة مع الجزيرة من المواصي، إنه لا يوجد أي مكان آمن في غزة.
وأضافت أن أطفال غزة يعانون من أزمات نفسية عميقة، بسبب القصف الجوي المستمر.
سرقة المساعداتإنسانيا، تعرضت شاحنة مساعدات كانت تحمل دقيقا للنهب في وسط قطاع غزة في أعقاب غارة إسرائيلية مساء الاثنين نتج عنها استشهاد 4 من رجال الأمن كانوا داخل سيارة تحرس الشاحنة، في شارع صلاح الدين بمدينة دير البلح وسط القطاع.
إعلانواغتالت إسرائيل 723 رجل شرطة وعنصرا لتأمين المساعدات، منذ بداية الإبادة الجماعية بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق آخر إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الخميس.
وغالبا ما يستهدف جيش الاحتلال رجال الشرطة الذين يحرسون شحنات المساعدات، ثم تقوم عصابات مسلحة بحماية كاملة من قوات الاحتلال بسرقة المساعدات الإنسانية ضمن حرب التجويع التي تفرضها إسرائيل كعقاب جماعي لسكان غزة.
وقالت مصادر من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية إنهم يواجهون صعوبة في إيصال المساعدات، بما في ذلك الإمدادات الشتوية الضرورية، إلى غزة، جزئيا بسبب عمليات النهب وغياب الأمن لحماية القوافل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنها ستوقف تسليم المساعدات عبر المعبر الرئيسي إلى قطاع غزة بسبب تهديدات العصابات المسلحة التي تنهب القوافل. وألقت الوكالة باللوم في انهيار النظام الأمني إلى حد كبير على السياسات الإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.