"عمان": وقعت جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة اتفاقية بناء مخزن الجمعية مع شركة أبرار الشرق الأوسط، بمنطقة حلبان في مدينة سندان بولاية نخل على مساحة 2000 متر مربع، حيث ستصل مساحة البناء إلى 1760 مترًا مربعًا. وتهدف الاتفاقية لإقامة مخزن متعدد الأغراض لخدمة احتياجات الأسر المتعففة، حيث سيتم توزيع كافة المساعدات العينية الجديدة و المستعملة واستلام التبرعات العينية المختلفة مثالًا لا حصرًا كالأغطية البلاستيكية والمواد الغذائية والملابس والأثاث والأجهزة الإلكترونية.

وقد وقعت الاتفاقية من جانب الجمعية المكرمة سناء بنت عبدالرحمن الخنجرية رئيس مجلس إدارة الجمعية ومن جانب الشركة بلال بن محمد بن سعيد المدير التنفيذي للعمليات.

ويأتي مشروع بناء المخزن كثاني مشروع مستدام تعمل الجمعية على تنفيذه سعيًا منها لتحقيق مبدأ الاستدامة في تقديم خدماتها للمتعففين بعد مركز الرحمة وهو قيد الإنشاء حاليًا ويقع بمنطقة الخوض في ولاية السيب. و تبلغ مساحة بنائه 6229 مترًا مربعًا بتكلفة إجمالية قدرها مليون و400 ألف ريال عماني. ويحتوي المركز على 12 محلًا تجاريًا في الدور الأرضي و8 محلات تجارية في الدور الأول، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية و قاعات الاجتماعات وورش للأسر المنتجة وقاعة للمعارض في الدور الثاني.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

24.4 مليون متر مربع.. توسعات استراتيجية لدعم القطاع الصناعي

أُعلن خلال حفل السحور السنوي، الذي شهد حضور نخبة من رجال الأعمال والصحافة والإعلام، عن خطط توسعية طموحة تهدف إلى تعزيز التنمية الصناعية في مصر وأفريقيا. تضمنت هذه الخطط إطلاق وتطوير مناطق صناعية جديدة في مواقع استراتيجية مثل العاصمة الإدارية الجديدة وأكتوبر الجديدة، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات في المناطق الصناعية القائمة في 6 أكتوبر، والعلمين الجديدة، وشرق بورسعيد، بإجمالي مساحة تبلغ 24.4 مليون متر مربع.

 كما تشمل التوسعات توفير حلول مالية مبتكرة لدعم رواد الأعمال من الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بما يعزز من دور المجموعة كمحفز رئيسي للنمو الاقتصادي.

تباين أداء مؤشرات البورصة بختام تعاملات اليوموزير المالية يستعرض أهم إجراءات خطة إصلاح المنظومة الجمركية والحد من التهريب

تعمل المجموعة وفق نهج متكامل لا يقتصر على تقديم بنية تحتية صناعية متطورة، بل يشمل أيضًا تمكين الصناعات وتوفير بيئة أعمال محفزة للنمو والإنتاج، مع تقديم خدمة الشباك الواحد التي تتيح للمستثمرين حلولًا تمويلية واستشارية متكاملة. كما تلعب المجموعة دورًا رئيسيًا في توجيه المستثمرين نحو أنسب المواقع والحلول الصناعية لضمان تحقيق أقصى استفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.

تشمل المشروعات التي يجري تنفيذها حاليًا مشروع "NERIC" لصناعة عربات السكك الحديدية، ومشروع "FEERUM Egypt" بالتعاون مع الجانب البولندي لتصنيع الصوامع، إلى جانب مشروعات الأمن الغذائي والمخازن الاستراتيجية في السويس، والمناطق اللوجيستية المتطورة. وفي إطار دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، تعمل المجموعة على توسيع نطاق خدماتها المالية والاستشارية بهدف تمكين رواد الأعمال داخل مجمعاتها الصناعية من تحقيق النمو والتوسع المستدام، مما يسهم في دفع عجلة الإنتاج وتعزيز التنافسية في السوق.

أكد المستشار حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، خلال كلمته أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق الاستدامة والفوائض الكبيرة. كما أوضح أن الحكومة تسعى إلى تحويل مصر إلى مركز صناعي عالمي، من خلال تطوير البنية التحتية وتعزيز البيئة الاستثمارية، مع خطط لإضافة أربع مناطق حرة جديدة في العلمين، وبرج العرب، والعاشر من رمضان، و6 أكتوبر، بالإضافة إلى استهداف زيادة حصة مصر من التجارة العالمية عبر قناة السويس إلى 20% وتقديم حوافز استثمارية جديدة لدعم القطاعات الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية.

أوضح المهندس كريم سامي سعد، رئيس مجلس الإدارة، أن رؤية المجموعة منذ تأسيسها قبل 17 عامًا تركزت على إعادة تشكيل الهوية الصناعية لمصر، من خلال توفير الأراضي الصناعية المرفقة، وتقديم خدمات وحلول متكاملة لدعم المستثمرين، بما يخلق بيئة صناعية متكاملة تُمكّن الشركات من النمو والمنافسة إقليميًا وعالميًا. وأكد أن مصر تمتلك كافة المقومات التي تجعلها وجهة صناعية مثالية في جنوب البحر المتوسط، بفضل موقعها الاستراتيجي والفرص الواعدة التي توفرها للمستثمرين، مشيرًا إلى أن التوسعات الجديدة تهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي يدعم الإنتاج والتصدير ويحفّز على توطين الصناعة.

أعرب المهندس شادي ويليام، العضو المنتدب، عن التزام المجموعة المستمر بتطوير خدماتها لدعم الصناعات المختلفة، مؤكدًا أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تمثل أساس أي اقتصاد وطني. وأضاف أن هناك حرصًا دائمًا على تعزيز التعاون مع جهات خارجية لدعم قطاع التصنيع في مصر، إلى جانب تقديم خدمات متنوعة لخلق بيئة صناعية متكاملة تشجع على الإنتاج والتصدير وتوطين الصناعة.

شهدت المجموعة إنجازات بارزة في تطوير المجمعات الصناعية، حيث أُطلق مجمع "e2 أكتوبر" عام 2008 كأول منطقة صناعية متكاملة في مصر، والذي أصبح مقرًا لكبرى الشركات المحلية والدولية. وفي عام 2017، بدأت المجموعة تطوير المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، لتكون بوابة استراتيجية تتيح للمستثمرين الوصول إلى الأسواق الأوروبية وأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أصبحت أول مطور صناعي يمتلك منطقة صناعية في مدينة العلمين الجديدة من خلال مشروع "العلمين e2"، الذي يشكل بوابة محورية للتجارة العالمية بفضل موقعه المتميز على ساحل البحر المتوسط وبنيته التحتية المتطورة.

مقالات مشابهة

  • إدارة المدينة الصناعية بحسياء تقيم ملتقى مجتمعياً في القرية السكنية 
  • مسلسل الغاوي الحلقة 12.. عائشة بن أحمد متهمة بسرقة مخزن الديكور
  • شركة هافلسان التركية توقع اتفاقية تعاون مع مصنع “قادر” المصري
  • سحب قطع أراضٍ وإزالة مخالفات بناء وتعديات بمدينة برج العرب الجديدة والساحل الشمالي
  • بدء العمل بقسم تصنيع الأطراف الصناعية في جمعية الوفاء للمعوقين بالسويداء
  • "طيران أبوظبي" توقع اتفاقية لتشغيل أولى طائرات "ميدنايت" الكهربائية
  • أيمن أبو عمر يحذر من خطورة المزاح الجارح والتنمر: الرحمة يجب أن تكون منهج حياة
  • مصر توقع اتفاقية كبيرة مع الصين
  • 24.4 مليون متر مربع.. توسعات استراتيجية لدعم القطاع الصناعي
  • القليوبية تضبط مخزن جبن فاسد قبل وصوله للمستهلكين