ماسك يعلن التخلص من آخر بقايا "تويتر" والانتقال إلى "إكس" بشكل كامل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الجمعة عبر منصة إكس، أن "كل الأنظمة الأساسية" لشبكته الاجتماعية المعروفة سابقا باسم تويتر، "باتت فاعلة" تحت اسم النطاق "X.com"، ما يفعّل رسميا الهوية الجديدة للمنصة بصورة كاملة.
وفيما بدأ ظهور شعار X (إكس) بالأبيض والأسود، منذ نهاية تموز/يوليو بمجرد الاتصال بالموقع، بقي عنوان الموقع "Twitter.
وكان X.com الاسم والموقع الإلكتروني لبنك عبر الإنترنت أسسه إيلون ماسك في عام 1999، وأصبح في ما بعد خدمة الدفع عبر الإنترنت "باي بال" PayPal.
واستخدم ماسك أيضا هذا الرمز لشركة الفضاء "سبايس إكس " SpaceX، والشركة القابضة "إكس كورب" X Corp التي استحوذت على تويتر، وشركة "إكس إيه آي" xAI الناشئة المخصصة للذكاء الاصطناعي، التي كُشف عنها في منتصف تموز/يوليو الماضي، حتى إن ماسك سمّى أحد أبنائه X ? A-12.
وأعلنت الشبكة الاجتماعية الخميس، أن "غروك" Grok، أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي من شركتها الناشئة "إكس إيه آي" xAI ، الذي يهدف إلى أن يكون إصدارا يمكن أن تحتوي ردوده على سمات فكاهية، أصبح متاحا منذ الخميس في أوروبا "لمشتركي إكس بريميوم X Premium".
وأوضحت الشبكة أيضا، أنه "بمجرد انتهاء الانتخابات الأوروبية (6-9 حزيران/يونيو 2024)، سنستمر في نشر اتجاهات سياقية لجميع المستخدمين".
منذ الاستحواذ على تويتر في عام 2022 مقابل 44 مليار دولار، تحدث ماسك بانتظام عن مشروعه الغامض لتحويله إلى تطبيق فائق متعدد الأوجه، مع خدمات مالية، على شاكلة "ويتشات" WeChat في الصين.
ومنذ إطلاق واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي "تشات جي بي تي" المطورة من شركة "أوبن إيه آي"، تشكّل هذه التكنولوجيا موضوع منافسة شرسة بين عمالقة القطاع، خصوصا بين مايكروسوفت وغوغل، ولكن أيضا ميتا وشركات ناشئة بينها أنثروبيك وميسترال إيه آي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إیه آی
إقرأ أيضاً:
ضبط مستودع ضخم لتعليب حبوب الكبتاغون من بقايا نظام الأسد في اللاذقية
أعلنت إدارة الأمن العام في مدينة اللاذقية السورية ضبط مستودع ضخم من بقايا نظام بشار الأسد المخلوع لتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي.
ونشرت الإدارة صورا للمستودع الذي أظهر حبوب الكبتاغون وطرق تخزينها وتهريبها بحسب ما نشرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا".
وخلال سنوات الحرب في سوريا، أصبحت صناعة الكبتاغون جزءًا من اقتصاد سري غير مشروع يسهم في تدفق مليارات الدولارات ويخدم مصالح قوى مختلفة.
إدارة الأمن العام في اللاذقية تضبط مستودعاً ضخماً من بقايا النظام البائد لتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي.#سانا pic.twitter.com/rXV8obwhfx — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 18, 2025
تشير تقارير دولية إلى أن تجارة هذا المخدر، الذي يعد من المخدرات المنشطة المنتشرة في بعض دول المنطقة، أصبحت إحدى المصادر الرئيسية التي تسهم في تمويل أنشطة مختلفة في البلاد التي تحولت على مدار السنوات الأخيرة إلى مركز رئيسي في تجارة الكبتاغون، حيث صدرت كميات ضخمة من هذه الحبوب.
ووفقًا للتقارير الدولية، بما في ذلك ما أصدره معهد "نيولاينز" والبيانات الصادرة عن الحكومة البريطانية، فإن سوريا كانت مسؤولة عن إنتاج ما يقارب 80 بالمئة من الكبتاغون العالمي.
ويعتبر البنك الدولي سوريا بأنها موطناً ومنتجا ومصدرا رئيسياً للكبتاغون حول العالم، وتصنف كمركز إقليمي لهذه الصناعة التي تصل قيمتها السوقية بالبلاد إلى حوالي 5.6 مليار دولار، فيما تستفيد الجهات الفعالة بنحو 1.8 مليار دولار سنوياً من هذه التجارة، بحسب تقرير لـ "سي غن بي سي".
ذلك في وقت تشكل فيه صادرات المخدر حوالي 50 بالمئة من إيرادات سوريا السنوية. كما أنه بين عامين 2020 و2023 تطور الإنتاج وارتفاع بقرابة 54 بالمئة لتصل قيمة التجارة قرابة 10 مليارات دولار.