يبدو أن أيام النجم المصري محمد النني في صفوف نادي أرسنال الإنجليزي باتت معدودة بعد تقارير صحفية أفادت باستغناء النادي عنه نهاية الموسم الجاري.

وذكر الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو عبر حسابه الرسمي على منصة "X" الجمعة، أن سدريك سواريز ومحمد النني سيغادران استاد الإمارات خلال الأيام القليلة المقبلة.

ويأمل النني في أن يحصل على لقب الدوري مع نادي الأرسنال قبل مغادرته للنادي حيث تتبقى للمدفعجية مباراة واحدة أمام إيفرتون.

ويحتل الفريق اللندني المركز الثاني في جدول الترتيب بفارق نقطتين عن المتصدر مانشستر سيتي الذي سيواجه وست هام.

ولم يعلن أرسنال رسميًا خبر رحيل النني أو سدريك حتى الآن، رغم تداول حديث رومانو بشكل واسع في الصحف.

 وكان النني قد انضم إلى أرسنال في عام 2016 تحت قيادة الفرنسي آرسين فينغر، ليصبح أقدم لاعب في الفريق حاليًا.

يأتي هذا فيما ربطت تقارير صحفية النني بالعودة للعب في الدوري التركي، بعد أن سبق له تمثيل بشكتاش على سبيل الإعارة.

بينما أفادت تقارير أخرى برغبة النادي الأهلي المصري في التعاقد مع اللاعب لتدعيم صفوفه في كأس العالم للأندية عام 2025.

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النني أرسنال آرسين فينغر الدوري التركي الأهلي المصري محمد النني أرسنال المنتخب المصري الدوري الإنجليزي النني أرسنال آرسين فينغر الدوري التركي الأهلي المصري دوري إنجليزي

إقرأ أيضاً:

هل ستكون سوريا حاضنة للإخوان؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثارت صورة تم تداولها في الفترة الأخيرة على وسائل إعلام سورية محلية 3 أشخاص يتوسطهم أحمد الشرع، المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني"، قائد هيئة تحرير الشام السورية انتباه المشاهدين ليس بسبب ظهور الجولاني نفسه، بل الشخصين الآخرين اللذين ظهرا إلى جانبه في الصورة التي تم تداولها في الساعات الأخيرة.

فعلى يمين الصورة، يظهر محمود فتحي، الذي أفادت وسائل الإعلام المصرية بأنه محكوم عليه بالإعدام في قضية مقتل النائب العام المصري، هشام بركات، في عام 2015. أما الشخص الثالث في الصورة فهو ياسين أقطاي، مستشار حزب العدالة والتنمية التركي.

تطرح الصورة تساؤلات عديدة: ما الذي يجمع هؤلاء الثلاثة؟ وهل يمكن أن يكون الجولاني، الذي يُعتبر حاكم سوريا الفعلي، قد دعم شخصًا متهمًا بالإرهاب في مصر؟ وهل هذا يشير إلى دعم هيئة تحرير الشام للإرهاب؟

ولم يتم التأكد من الجهة التي نشرت الصورة أولاً، لكن بعض التقارير تشير إلى أن محمود فتحي هو من نشرها أولاً على حسابه النشط حالياً على منصة "إكس".

ويشير الحساب إلى أن فتحي يقيم في إسطنبول، وتكشف آخر منشوراته أنه زار سوريا بعد وصول "هيئة تحرير الشام" بقيادة الجولاني إلى السلطة.

كما تظهر الصورة، التي يبدو أنها التُقطت في سوريا قبل أيام، فتحي وهو يقول: "جمعة مباركة من أرض الشام الحبيبة، أول جمعة بعد التحرير في المسجد الأموي".

كما نشر صورة أخرى تجمعه بمجموعة من المسلحين بعد زيارته لسوريا، حيث قال: "فخور أنني بين هؤلاء الأبطال، وفخور أنني شاركتهم ولو قليلاً فرحة النصر والتحرير. وإن شاء الله الأمة كلها تتعلم منهم وتقتدي بهم".

ويصف فتحي نفسه بأنه "مؤسس تيار الأمة"، ويؤكد أن "لا ثورة بلا تيار شعبي ولجان عمل وخطة وقيادة، فالأقلية المنظمة هي الأغلبية، والأغلبية العشوائية هي أقلية".

لديه أيضًا حساب على يوتيوب، وقبل ثلاثة أيام نشر مقطعًا حاول فيه الربط بين بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث قال في الفيديو الذي ظهر فيه بوجهه: "شاركنا في ثورة يناير وما بعدها بدمائنا، وبالتأكيد لن نتراجع، سيعود الشارع المصري والعربي والإسلامي للانتفاض"، بحسب قوله.

تخوفات من احتضان الإرهابيين 

إذ قال عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، على منصة "إكس": "الجولاني يستقبل الإرهابي المصري محمود فتحي، قاتل المستشار هشام بركات (النائب العام المصري الأسبق)، ومعه ياسين أقطاي مستشار إردوغان ومحتضن جماعة الإخوان، البداية تكشف عن حقيقة النوايا".

وأضاف "بكري" في تغريدة أخرى قائلاً: "بعد استقبال الجولاني لقاتل الشهيد هشام بركات، قرر منح الإقامة لما يسميهم المقاتلين الأجانب، مما يعني أن سوريا ستتحول إلى قندهار العرب، حيث يجتمع الإرهابيون لينطلقوا من هناك إلى بلدانهم متآمرين ومدعومين".

فيما علق عضو مجلس النواب المصري، محمود بدر، على الصورة عبر منشور بحسابه على "إكس"، قائلاً: "كلها شبكة واحدة، ومحدش يحاول يقنعنا بالعكس"، مؤكداً أن ذلك يمثل محاولة ابتزاز رخيصة وتهديداً مفضوحاً بتحريك عرائس الإخوان مجددًا.

مقالات مشابهة

  • «الحرية المصري» يستعد لتنظيم حملات طرق الأبواب للتوعية بمخاطر الشائعات
  • منطقة النرجس في التجمع الخامس.. وجهة سكنية متميزة
  • مشروعات استراتيجية كبرى لترسيخ مكانة مسقط وجهةً حضارية واستثمارية
  • ساوثغيت يخرج عن صمته بشأن مغادرته منتخب إنجلترا
  • متنزه الحبشي في الباحة.. وجهة سياحية تجمع جمال الطبيعة ووسائل الترفيه
  • المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة
  • هل ستكون سوريا حاضنة للإخوان؟
  • اعتقال صحفية تركية بعد تشبيها الجيش التركي بـ”داعش”
  • كاتبة صحفية: مخططات كبيرة تستهدف استقطاع مساحات من الأراضي العربية
  • صحفية تركية تواجه تهماً خطيرة بعد تصريحاتها المسيئة عن الجيش