الرياض
أعلن مكتب الأحوال المدنية النسوي في العاصمة المقدسة «1» ، اليوم الجمعة ، عن صدور قرار وزاري يقضي بفقدان الجنسية السعودية لسيدة لبنانية الأصل ، وذلك بموجب المادة «16» من نظام الجنسية العربية السعودية .
ووفقاً للجريدة الرسمية «أم القرى» ، فقد صدر قرار وزاري رقم 73 بتاريخ 19/10/1445ه ، بفقدان المرأة «سلام بنت أحمد بن إبراهيم العبيد» لبنانية الأصل ، للجنسية السعودية لسيدة لبنانية الأصل .
وتنص المادة على : “يجوز لوزير الداخلية منح الجنسية العربية السعودية للمرأة الأجنبية المتزوجة من سعودي أو أرملة السعودي الأجنبية ، إذا قدمت طلبا بذلك وتنازلت عن جنسيتها الأصلية، ويجوز لوزير الداخلية أن يقرر فقدانها الجنسية العربية السعودية إذا انقطعت علاقتها الزوجية بالسعودي لأي سبب واستردت جنسيتها الأصلية، أو جنسية أجنبية أخرى، ولوزير الداخلية تفويض الصلاحية المقررة له في هذه المادة إلى من يراه من المسؤولين في الوزارة. وتحدد اللائحة التنفيذية الضوابط اللازمة لذلك” .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية:
الأحوال المدنية
الجنسية السعودية
سيدة لبنانية
إقرأ أيضاً:
قرية لبنانية تخيف إسرائيليين: حزب الله راقبنا منها!
نشر موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّ تقريراً جديداً كشف فيه أن مستوطنين إسرائيليين لا يؤيدون العودة إلى منازلهم في منطقة شمال إسرائيل المُحاذية للبنان خوفاً من تجدّد نشاط "حزب الله". ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنهُ منذ عام و 4 أشهر، نزح رافي وراشيل بيتون من مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية القريبة من
لبنان ليتركا وراءهما منزلاً تم تشييده قبل 32 عاماً فيما تقابله منطقة مارون الراس في جنوب لبنان. وذكر التقرير أن رافي بيتون وصل يوم الإثنين الماضي لتنظيم منزله على أمل أن يتمكن من إقناع زوجته راشيل بالعودة إليه خلال شهر تقريباً بعد انتهاء مهلة الإخلاء التي من المفترض أن تنتهي مطلع آذار المُقبل، وأضاف: "كل بضع ساعات كانت راشيل تتصل وتطلب رؤية زوجها للتأكد من أن كل شيء على ما يُرام معه، فهي كانت قلقة للغاية ولا ترى أيّ سبيل يدفعها للعودة إلى المنزل". ووفقاً للتقرير، فإنه "أثناء مقابلة رافي في أفيفيم، كانت رشقات نارية تُسمع من القوات الإسرائيلية من داخل جنوب لبنان حيث تمّ تدمير الغالبية المُطلقة لمنازل بلدة مارون الراس البالغ عدد سكانها 5000 نسمة، وذلك بعدما شكل معظمها بنية تحتية لـ"حزب الله" وكانت جزءاً من خطة إنطلاق "حزب الله" لتنفيذ خطة احتلال الجليل". في المقابل، يخشى رافي بيتون أن يعمل "حزب الله" على إعادة تشييد ما تمّ تدميره، وبالتالي بروز التهديد مُجدداً، مشيراً إلى أنَّ الحل الذي يمنع ذلك هو إستحداث حزام أمني قوي وضخم يوفر الأمن للسكان، وأضاف: "لا ينبغي أن يكون الأمر هنا كما كان خلال العقد الماضي عندما تخلت الحكومة الإسرائيليّة عننا وتركتنا لوحدنا مع كاميرات ورادارات، وفي اليوم الأول من الحرب، هدمَ حزب
الله كل شيء هنا". من ناحيتها، تقول راشيل، زوجة رافي: "بعد السابع من تشرين الأول 2023، لم أعد أريدُ أن أكون في مكان الخوف هذا". وتضيف: "أريد العودة إلى منزلي لكن عندما أشعر فقط أن حياتنا آمنة، وعندما نعلمُ من الآن وصاعداً أنَّ عناصر حزب الله لا يراقبوننا من مارون الراس". مع هذا، فقد ذكرت بيتون أنّ الجيش
الإسرائيلي دمر بالكامل قرية مارون الراس التي تُشرف على سلسلة من المناطق الإسرائيلية، موضحة أنَّ الأمان الذي سيعيدُ سكان شمال إسرائيل هو وجود الجيش الإسرائيلي في داخل الأراضي اللبنانية لمنع التهديدات. من ناحيته، يقول بشاي جولاني من مستوطنة المالكية إنه على سكان شمال إسرائيل الاعتماد على قوات الجيش الإسرائيلي لحمايتهم حتى بعد استكمال الإنسحاب من جنوب لبنان، وقال: "يجب علينا ألا نتحدى وقف إطلاق النار مع لبنان لأنهُ يدلّ على قوة الإنجاز الذي حققته إسرائيل. إذا لم يكن هناك هدنة، فإن ما قامت به إسرائيل سيتلاشى في النهاية"، على حدّ زعمه. كذلك، يُعرب بشاي عن اعتقاده بأنّ "النازحين سيعودون في نهاية المطاف إلى شمال إسرائيل انطلاقاً من إيمانهم بالدولة واعترافاً بقيمة إعادة التوطين على الحدود"، وأضاف: "الحل هو بوجودنا في مناطقنا وتشكيل الواقع هو مسؤولية الجميع".