نظمت فعاليات شعبية وحزبية وشبابية في العاصمة الأردنية، عمان بعد صلاة الجمعة، مسيرة دعما لغزة وتنديدا بـ "الصمت الدولي إزاء الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي" في القطاع.
وعبر المشاركون في المسيرات عن استنكارهم وغضبهم "إزاء استمرار العدوان الوحشي الغاشم وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين" في غزة ولا سيما مخيم جباليا شمال القطاع الذي كثف الجيش الإسرائيلي قصفه له مؤخرا.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتحرك الفوري لـ "وقف العدوان وتبني مواقف جادة لردع العدوان وإلزام سلطات الاحتلال بالمواثيق والقوانين الدولية الإنسانية التي تمنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأفادت قناة "المملكة" الحكومية الأردنية بأن المسيرة حملت شعار "غزة تقاوم"، وأنها نددت أيضا بـ "الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة".
وطالب المشاركون بـ "قطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي وتزويد أهل غزة بالمساعدات في ظل التجويع الحاصل بالقطاع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الجيش الإسرائيلى عمان مسيرة حاشدة في عمان الاردن
إقرأ أيضاً:
النائب العام: جرائم أمريكا وتحالف العدوان موثقة وسنعمل على ملاحقتهم دوليًا
يمانيون../
أكد النائب العام القاضي عبدالسلام الحوثي، أن الجرائم التي ارتكبتها أمريكا وتحالف العدوان في اليمن تم توثيقها والتحقيق في معظمها، مشيرًا إلى استمرار العمل في هذا الجانب لاتخاذ خطوات قانونية على المستوى الدولي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، بالمنسق الدولي والوطني لشبكة الدفاع عن الإنسانية – رئيس مؤسسة الدكتور سلفادور الليندي للسياسة والصحة والتكامل في أمريكا اللاتينية، الدكتور بابلو الليندي، ورئيس مؤسسة راؤول بيليجرين التشيلية، الدكتور روبرتو بيرموديز.
وبحث اللقاء، بحضور عدد من قيادات النيابة العامة، سبل التعاون القانوني لرفع الدعاوى ضد أمريكا وتحالف العدوان أمام القضاء الدولي، خاصة في ظل الجرائم المرتكبة بحق اليمن والدول الحرة، وفي مقدمتها فلسطين.
وأوضح النائب العام أن هناك دائرة مختصة تتابع هذه الملفات بالتنسيق مع النيابات الميدانية والجهات المعنية، مؤكدًا أهمية التعاون مع المؤسسات الحقوقية الدولية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم.
من جانبه، أكد رئيس مؤسسة سلفادور استعداده لدعم اليمن في هذا المسار، مندّدًا بالجرائم التي ارتكبتها أمريكا وتحالفها في اليمن وتشيلي، والتي ما تزال تداعياتها تؤثر على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية حتى اليوم.