بتعليمات من والي الأمن وتحت الإشراف المباشر لرئيس المنطقة الأمنية لسيدي يوسف بن علي ونائبه ورئيس الهيئة الحضرية وبمشاركة فرقةالدراجيين التابعين للمنطقة الأمنية ورؤساء الدوائر تم القيام بحملات أمنية استهدفت الدراجات النارية التي من شانها القيام بأعمال اجرامية، وقداسفرت المراقبة عن ظبط 102مخالفة مشكلة في: عدم استعمال الخوذة الواقية،الوقوف فوق الرصيف و ممرات الراجلين،عدم احترام الإشارات المرورية،انعدام الوثائق،كما شملت هذه المراقبة مجموعة من الدراجات المستوقفة بالفضاءات الخضراء المخصصة للراجلين بشارع أكدال ،والدراجات النارية المعدلة، الأمر الذي لقي إستحسانا من طرف ساكنة المنطقة وفعاليات المجتمع المدني التي نوهت بالمجهودات التي تقوم بها الدائرة الأمنية لسيدي يوسف بن علي والرامية لمحاربة كافة أنواع الجريمة.


عرباوي مصطفى

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

البرهان: لا مجد لـ"لساتك الثورة" بعد اليوم والمجد للبندقية

أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أنه "لا مجد بعد اليوم للساتك"، في إشارة إلى الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الإخوان في أبريل 2019، حيث اعتاد المتظاهرون خلال الحراك الذي اندلع في 2018 على حرق إطارات السيارات "اللساتك" في الطرقات العامة لمنع قوات الأمن من الوصول إليهم وقمعهم.

وقبل نحو عامين من اندلاع الحرب المستمرة في البلاد منذ أبريل 2023، نفذ البرهان انقلابا أطاح بالحكومة المدنية الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

كما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات وقمع واسعة خلال الاحتجاجات التي اندلعت فور تنفيذ الانقلاب في أكتوبر 2021، والتي قُتل فيها أكثر من 120 من المحتجين، مما أثار انتقادات دولية ومحلية واسعة، وسط اتهامات بأن الهدف من الانقلاب كان إعادة عناصر تنظيم الإخوان إلى السلطة.

وشهدت الأسابيع الأولى التي تلت الانقلاب إعادة أصول وممتلكات تقدر بمليارات الدولارات، بعد أن كانت قد صادرتها لجنة شكلت بعد الثورة لتفكيك فساد نظام الإخوان الذي استمر ثلاثين عاما.

كما أعاد البرهان عددا من عناصر تنظيم الإخوان الذين تم فصلهم من الخدمة المدنية بسبب حصولهم على وظائفهم عبر سياسات التمكين التي استخدمها نظام الإخوان خلال فترة حكمه.

وفور انتهاء خطاب البرهان، شن ناشطون حملة واسعة على وسائط التواصل الاجتماعي تحت شعار "المجد للساتك"، نشروا فيها صورًا لإطارات محروقة، ووجّهوا انتقادات حادة لحديث البرهان الذي تزامن مع تقارير تحدثت عن حملة اعتقالات واغتيالات واسعة استهدفت عناصر شاركت في الثورة، ورافضة للحرب، ومطالِبة بعودة الحكم المدني.

العلاقة مع الإخوان

وخلال مخاطبته مؤتمرا للخدمة المدنية في مدينة بورتسودان، نفى البرهان، الثلاثاء، علاقة الجيش بقيادات تنظيم الإخوان، موضحا أن "ما يتم ترويجه بأن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان محض أكاذيب وإشاعات".

وقال إن القوات المسلحة "قوات قومية لا تعرف التحزب والانتماءات الضيقة، وهي تقاتل من أجل سلامة وأمن الوطن والمواطن".

وأضاف: "رسالتنا لكل المواطنين أن لا يستمعوا لهذه الأكاذيب... القوات المسلحة تجمع كل أهل السودان بمختلف سحناتهم وقبائلهم دون تمييز".

مقالات مشابهة

  • مهرجان الدراجات النارية في موسكو بين المغامرة والتراث العسكري
  • اعترافات لصوص الدراجات النارية بالغربية: نفذنا 3 جرائم بأسلوب المغافلة
  • إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد داء الكلب والحمى القلاعية للأبقار
  • إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد الحمى القلاعية للأبقار وداء الكلب
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة
  • حملة اعتقالات حوثية واسعة تستهدف قيادات وكوادر شركة النفط
  • البرهان: لا مجد لـ"لساتك الثورة" بعد اليوم والمجد للبندقية
  • ضبط لصوص الدراجات النارية فى الغربية
  • اعترافات المتهم بسرقة الدراجات النارية: ابيعها لتاجر على علم أنها مسروقة