أخبارنا:
2024-11-08@08:58:36 GMT

مخيمات تندوف بالجزائر مصدر توتر وقنبلة موقوتة

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

مخيمات تندوف بالجزائر مصدر توتر وقنبلة موقوتة

أخبارنا المغربية ــ الرباط

كتبت صحيفة "لو موندا" الإيفوارية أن مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر تشكل "مصدر توتر وقنبلة موقوتة" تهدد أمن المنطقة.

وأكد كاتب المقال، الذي نشر اليوم الخميس تحت عنوان "منطقة الساحل والصحراء، التهديدات الإرهابية والإجرامية تنتشر"، أن هذه المنطقة تعاني أصلا من تحديات خطيرة، أبرزها الإرهاب الذي يتسبب في سقوط مئات الضحايا المدنيين في العديد من دول الساحل.

وأضافت الصحيفة الإيفوارية، بحسب العديد من الخبراء الدوليين، أن مخيمات تندوف تعتبر بمثابة احتياطات لتجنيد الإرهابيين لمختلف التنظيمات الإرهابية النشيطة في هذه المنطقة، بمباركة وتواطؤ مدفوع الأجر من قادة "جبهة البوليساريو".

كما شددت الصحيفة على أن المسؤولين بـ "جبهة البوليساريو" يعملون تحت أوامر النظام العسكري لبلد يواصل تقديم كل الدعم السياسي والدبلوماسي والمالي والعسكري الضروري لهذا الكيان المزعوم.

وأشار المصدر ذاته إلى أن "هذا البلد أهدر ما يقارب تريليون دولار (ألف مليار) على حساب شعبه لدعم هذه القضية الخاسرة مسبقا وإدامة خمسين سنة من المعاناة والألم الذي يتعرض له السكان المعزولون بمخيمات تندوف، في حرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية في حرية التنقل أو التعبير والحياة الكريمة".

وذكرت الصحيفة أن المجتمع الدولي أدان هذا الوضع منذ عقود دون إجراء إحصاء دقيق لهؤلاء "اللاجئين" من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشيرة إلى استمرار هذا النظام المزعزع للاستقرار، والذي يتجسد غضبه ضد المغرب في إصراره على الاستمرار كمصدر دعم وتمويل لجميع الحركات الداعية إلى الكراهية والدمار والاعتداءات على أمن العديد من البلدان في القارة، في العمل لما يقرب من خمسة عقود من "وكيله" "البوليساريو" من أجل زيادة الانقسام والفوضى والعنف في قارتنا، خاصة في منطقة الساحل.

ويتابع صاحب المقال أن "البوليساريو" عقدت، في هذا السياق، بحسب عدة مصادر في عالم الاستخبارات، تحالفات مع مجموعات إرهابية تنشط في منطقة الساحل.

وأشارت الصحيفة الإيفوارية إلى أن "البوليساريو، من أجل تمويل نفسها أو إثراء قادتها، تشارك بنشاط في الاتجار بالبشر مع المهاجرين الأفارقة، وفي الاتجار بجميع أنواعه، وتستغل انتشار ووفرة الأسلحة الناتجة عن التجارة الدولية في منطقة الساحل والصحراء".

ويسجل المصدر ذاته أنه تم توثيق انضمام العديد من أعضائه إلى الحركات الإرهابية لتنفيذ الأجندة التدميرية لهذا الكيان العميل، والتي تستهدف المملكة المغربية ودول أخرى في المنطقة (مالي، النيجر وبوركينا فاسو)، مشيرا إلى أن هذا التوجه يتجلى في العدد الكبير من التصريحات العدوانية التي أدلى بها ممثلو "البوليساريو" خلال "لقاءاتهم" الداعية إلى ارتكاب أعمال إرهابية ضد المغرب.

وخلصت الصحيفة إلى أنه، وفي تطور خطير، أطلقت "البوليساريو" عبر صوت المدعو البشير مصطفى السيد، عضو ما يسمى "الأمانة الوطنية للبوليساريو"، دعوة واضحة لارتكاب هجمات إرهابية في الصحراء المغربية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: منطقة الساحل العدید من إلى أن

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. جبال الدولوميت مقصد محبي الطبيعة بالشمال الإيطالي

لا يمكن لمن يزور الشمال الإيطالي ألا يقصد منطقة جبال الدولوميت في أقصى الشمال الشرقي للبلاد، فهي جزء من سلسلة جبال الألب المهيبة، أكبر سلسلة جبلية في أوروبا، وفضلا عن جمال المناظر الطبيعية والغنى الثقافي في الدولوميت، فإن قرب المسافة بينها وبين النمسا وسويسرا يضفي مزيدا من الجاذبية على هذه المنطقة الإيطالية.

وتقع جبال الدولوميت في إقليم ترينتينو ألتو أديجي ومقاطعة بولتسانو، وأصبح ترينتينو تابعا لإيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى، فقد كان تابعا قبل الحرب للنمسا، ولذلك فإن المنطقة تمتاز بمزيج ثقافتها بين المكون الإيطالي والنمساوي، وهو ما يظهر في عدة مناح من الحياة مثل الملابس والطعام، وشكل المباني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا تقدم إيران لزوارها من مقاصد ومزارات؟list 2 of 210 أماكن يمكن زيارتها في مكة المكرمة والمدينة المنورةend of list

وتعتبر جبال الدولوميت، التي تمثل الجزء الجنوبي لجبال الألب الإيطالية، قلب ترينتينو وفخرها، وتقدم المنطقة الجبلية بيئة طبيعية ساحرة تتكون من بساتين التفاح الأخضر، والقرى الساحرة بمنازلها الصغيرة والمزينة بالزهور، والأنهار المنسابة بين السهول الجبلية، والبحيرات الكثيرة المنتشرة بين أرجاء المنطقة، والممرات الجبلية الأخاذة.

منطقة الدولوميت في أقصى الشمال الشرقي لإيطاليا من أفضل الوجهات الجبلية في البلاد (الجزيرة)

وقد سميت هذه الجبال باسم العالم الفرنسي دولوميو الذي كان أول من قام بتحليل صخور الدولوميت الكربونية التي تتكون منها تلك الجبال، ومادة الكربون هي التي تعطي سلسلة الدولوميت لونها الرمادي المميز، فالبعض يسميها الجبال الشاحبة.

وأدرجت منطقة الدولوميت في قائمة التراث العالمي لليونيسكو عام 2009، وذلك لما تشتمل عليه المنطقة من مميزات طبيعية وجيولوجية لافتة، وتضم الدولوميت كثيرا من القمم الجبلية، 18 منها يفوق ارتفاع كل منها 3 آلاف متر. وتغطي الدولوميت 141 ألفا و903 هكتارات من بين أكثر المناظر الطبيعية الجبلية روعة على الإطلاق؛ وتتميز هذه المنطقة بمنحدرات صخرية شاهقة، وعدد كبير من الأودية الضيقة والعميقة والطويلة.

وفي كل قرية تمر بها في منطقة الدولوميت وفي الشمال الإيطالي عموما، لا تخطئ عيناك حرص سكان المنطقة على أناقة البيوت الريفية، وهي بيوت خشبية ذات أسقف مائلة وشرفات مزخرفة ومزينة بشتى أنواع الزهور، وهو ما يجعلها متماهية مع محيطها الطبيعي البديع.

جمال البيوت الإيطالية في الدولوميت وهدوء الطبيعة المحيطة يسحر الزائر (الجزيرة) ما المميز؟

بمقدور زائر منطقة الدولوميت أن يستمتع بعديد من الأنشطة الخارجية صيفا وشتاء، ففي الشتاء تعد المنطقة قبلة لمحبي التزلج، حيث تضم عديدا من المنتجعات المعروفة برياضة التزلج، مثل كورتيينا دامبيزو وفال غاردين، وفي الصيف يمكنك الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات الجبلية وتسلق الصخور في كثير من المواقع.

جانب من الطبيعة الساحرة لجبال الدولوميت غير البعيدة عن الحدود مع النمسا وسويسرا (الجزيرة)

وأكثر شيء يشد المرء إلى الدولوميت هي المناطق الطبيعية، حيث القمم الصخرية والوديان الخضراء، وبالتالي فهي مكان مثالي للتصوير الفوتوغرافي واستكشاف الطبيعة، وفي أحضان هذه الطبيعة الهادئة ستصادف كثيرا من القرى الجبلية المتسمة بالهندسة المعمارية التقليدية، مثل أورتساي التي توصف بعروس الشمال الإيطالي، فضلا عن قرى أخرى مثل سان كانديدو القريبة جدا من الحدود النمساوية، وقرية سانتا مادلينا التي فيها إحدى أجمل الإطلالات على جبال الدولوميت، فضلا عن عشرات القرى الجميلة مثل كورتيينا دامبيزو التي سبق أن استضافت الألعاب الأولمبية الشتوية وبطولات عالمية في رياضة التزلج على الثلوج.

وتعد قرية كاستيلروث (المعروفة أيضًا باسم كاستيلروتو) في جنوب تيرول منطقة جيدة لاستكشاف هضبة "سيزر آلم"، والمعروفة أيضا باسم ألب دي سيوسي، وهي أكبر مرج في جبال الألب كلها، وهي نقطة جذب رئيسية، خصوصا للتزلج والمشي لمسافات طويلة.

هضبة سيزر آلم في الدولوميت هي أكبر مروج جبال الألب الأوروبية (بيكسابي) القمم والبحيرات

وتعد قمة كرونبلاتز، القمة الأشهر في الشمال الإيطالي بالنظر إلى موقعها في قلب الدولوميت، وتضم متاحف ومطاعم راقية، ومنها متحف "إم إم إم كورونيس"، وهو على حافة أكثر هضبة بانورامية والمتحف من تصميم المهندسة العراقية العالمية الراحلة زها حديد.

ومن الأماكن المميزة لمحبي المشي الطويل وتسلق الجبال منطقة تسمى "ثري بيكس"، وهي من أشهر الجبال في الدولوميت، وهي 3 قمم متجاورة، وتقع في متنزه وطني يمنع فيه التجوال بالسيارة، وإضافة إلى هذه المنطقة يمكنك التوجه إلى قمة سيسدا شديدة الانحدار مع ظاهر أخضر وباطن صخري، وهناك خدمة نقل تيلفريك إلى مطعم في أعلى سيسدا على ارتفاع 2518 مترا، وهناك يمكن التمتع بالمنظر البانورامي على مدى البصر، وضمنه قرية أورتساي.

بحيرة فال دي فونيس توجد في وادي صغير ساحر يحمل الاسم نفسه (الجزيرة)

ومن أكثر مناطق الجذب السياحي في الدولوميت أيضا، العديد من البحيرات ومن أشهرها وأكثر روعة دوبياكو وميزورينا ولاغو دي برايس ومولفينو وتوفيل وبحيرات فوسين، وهناك يمكنك أن تجد البحيرات الجليدية الباردة، والبحيرات الصافية، والبحيرات المنعشة التي يمكنك السباحة فيها.

ومن مميزات منطقة الدولوميت قربها من بحيرة غاردا، وهي ضمن الشمال الإيطالي، وهي كبرى بحيرات البلاد، إذ تقل المسافة بين غاردا وقرية أوتساي مثلا عن 100 كلم، وتشتهر بحيرة غاردا بالرياح، التي تجذب عديدا من راكبي الأمواج إلى شواطئها الفاتنة، وتنتشر على ضفاف هذه البحيرة العديد من المدن القديمة الساحرة مثل سيرميوني ومالسيسين وليمون سول غاردا.

الأنشطة الترفيهية

توجد عديد من الأنشطة الترفيهية في منطقة الدولوميت من قبيل التلفريك والزحليقة الصيفية و"الزبلاين" (التنقل من مكان مرتفع إلى آخر منخفض بواسطة حبل معدني) والحدائق العامة، وحدائق الحيوانات، والمتنزهات المنتشرة في أغلب مدن المنطقة، إضافة إلى المتاحف المتعددة، فهناك تلفريك في عدد من القرى الجميلة مثل كورتيينا وسان كانديدو، والقيام بجولات عبر القوارب في البحيرات المشهورة في الدولوميت، كما يمكنك زيارة عديد من المتاحف المحلية ومن أشهرها متحف أوتزي في مدينة بولتسانو، حيث تعرض أقدم مومياء بشرية محفوظة بصورة طبيعية في العالم، ويبلغ عمرها 5300 عام.

من التجارب الترفيهية المميزة في جبال الدولوميت ركوب التلفريك (بيكسابي) الإقامة والتنقل

ثمة عديد من خيارات السكن في الدولوميت من الفنادق الفاخرة والمتوسطة وأقل من المتوسطة، إلى الأكواخ الجبلية والشقق المفروشة والمنازل الريفية الجميلة التي يديرها السكان المحليون، وفي ما يخص التنقل فهناك عدة وسائل للنقل العام في المنطقة مثل الحافلات وسيارات الأجرة، ولكن لأن عديدا من مناطق الجذب السياحي بعيدة نسبيا عن بعضها بعضا، فإن الخيار الأقل كلفة لك هو استئجار سيارة طيلة مدة إقامتك.

وأما تكلفة الرحلة في الدولوميت (تستبعد منها أسعار تذاكر الطائرة)، فهي متفاوتة بتفاوت طبيعة الإنفاق السياحي من فرد إلى آخر، ولكن بصفة إجمالية فإن متوسط التكاليف الإجمالية لرحلة عائلة مكونة من 4 أفراد لمدة أسبوع في منطقة الدولوميت تتراوح بين 2500 و4 آلاف يورو، وتتضمن الإقامة والتنقل والطعام والأنشطة الترفيهية.

مقالات مشابهة

  • تحويلات مرورية على طريق البحر الميت
  • غزة.. منطقة المواصي أكبر مدينة للخيام في العالم
  • أمير نجران يُدشن عددًا من المشروعات البلدية
  • بالفيديو.. جبال الدولوميت مقصد محبي الطبيعة بالشمال الإيطالي
  • صفارات الإنذار تدوي في نتيف هعسراه وغلاف غزة وسط توتر مستمر
  • موريتانيا وأمريكا تتفقان على تعزيز التعاون العسكري في الساحل الأفريقي
  • هذه هي سلة الغذاء
  • ظل مختفيا 30 عاما.. حكم بالمؤبد يحل لغز قضية شاب الجلفة بالجزائر
  • إيفانا رودريغيز تنفي الشائعات عن توتر علاقتها بجورجينا وتكشف عن هدية مميزة
  • الإمارات تعرقل خطة سعودية للسيطرة على الساحل الغربي اليمني