مخيمات تندوف بالجزائر مصدر توتر وقنبلة موقوتة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
كتبت صحيفة "لو موندا" الإيفوارية أن مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر تشكل "مصدر توتر وقنبلة موقوتة" تهدد أمن المنطقة.
وأكد كاتب المقال، الذي نشر اليوم الخميس تحت عنوان "منطقة الساحل والصحراء، التهديدات الإرهابية والإجرامية تنتشر"، أن هذه المنطقة تعاني أصلا من تحديات خطيرة، أبرزها الإرهاب الذي يتسبب في سقوط مئات الضحايا المدنيين في العديد من دول الساحل.
وأضافت الصحيفة الإيفوارية، بحسب العديد من الخبراء الدوليين، أن مخيمات تندوف تعتبر بمثابة احتياطات لتجنيد الإرهابيين لمختلف التنظيمات الإرهابية النشيطة في هذه المنطقة، بمباركة وتواطؤ مدفوع الأجر من قادة "جبهة البوليساريو".
كما شددت الصحيفة على أن المسؤولين بـ "جبهة البوليساريو" يعملون تحت أوامر النظام العسكري لبلد يواصل تقديم كل الدعم السياسي والدبلوماسي والمالي والعسكري الضروري لهذا الكيان المزعوم.
وأشار المصدر ذاته إلى أن "هذا البلد أهدر ما يقارب تريليون دولار (ألف مليار) على حساب شعبه لدعم هذه القضية الخاسرة مسبقا وإدامة خمسين سنة من المعاناة والألم الذي يتعرض له السكان المعزولون بمخيمات تندوف، في حرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية في حرية التنقل أو التعبير والحياة الكريمة".
وذكرت الصحيفة أن المجتمع الدولي أدان هذا الوضع منذ عقود دون إجراء إحصاء دقيق لهؤلاء "اللاجئين" من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشيرة إلى استمرار هذا النظام المزعزع للاستقرار، والذي يتجسد غضبه ضد المغرب في إصراره على الاستمرار كمصدر دعم وتمويل لجميع الحركات الداعية إلى الكراهية والدمار والاعتداءات على أمن العديد من البلدان في القارة، في العمل لما يقرب من خمسة عقود من "وكيله" "البوليساريو" من أجل زيادة الانقسام والفوضى والعنف في قارتنا، خاصة في منطقة الساحل.
ويتابع صاحب المقال أن "البوليساريو" عقدت، في هذا السياق، بحسب عدة مصادر في عالم الاستخبارات، تحالفات مع مجموعات إرهابية تنشط في منطقة الساحل.
وأشارت الصحيفة الإيفوارية إلى أن "البوليساريو، من أجل تمويل نفسها أو إثراء قادتها، تشارك بنشاط في الاتجار بالبشر مع المهاجرين الأفارقة، وفي الاتجار بجميع أنواعه، وتستغل انتشار ووفرة الأسلحة الناتجة عن التجارة الدولية في منطقة الساحل والصحراء".
ويسجل المصدر ذاته أنه تم توثيق انضمام العديد من أعضائه إلى الحركات الإرهابية لتنفيذ الأجندة التدميرية لهذا الكيان العميل، والتي تستهدف المملكة المغربية ودول أخرى في المنطقة (مالي، النيجر وبوركينا فاسو)، مشيرا إلى أن هذا التوجه يتجلى في العدد الكبير من التصريحات العدوانية التي أدلى بها ممثلو "البوليساريو" خلال "لقاءاتهم" الداعية إلى ارتكاب أعمال إرهابية ضد المغرب.
وخلصت الصحيفة إلى أنه، وفي تطور خطير، أطلقت "البوليساريو" عبر صوت المدعو البشير مصطفى السيد، عضو ما يسمى "الأمانة الوطنية للبوليساريو"، دعوة واضحة لارتكاب هجمات إرهابية في الصحراء المغربية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: منطقة الساحل العدید من إلى أن
إقرأ أيضاً:
اجتماع خدمي يناقش احتياجات منطقة الشيخ بدر في طرطوس وسبل تطويرها
طرطوس -سانا
ناقش المشرف على الوحدات الإدارية في محافظة طرطوس عبد الفتاح الخطيب، في اجتماع مع رؤساء البلديات ووجهاء المنطقة الاحتياجات الضرورية لمنطقة الشيخ بدر، وسبل تطويرها، وتحسين الواقع الخدمي فيها، وذلك في المركز الثقافي في الشيخ بدر، بحضور مديري مؤسسة المياه، والخدمات الفنية وشركة الكهرباء.
وقال المدير العام لمؤسسة المياه المهندس عبد الله حمود في تصريح لمراسلة سانا: إن اللقاء يهدف إلى تحسين الواقع الخدمي في المنطقة، وأشار إلى ضرورة العمل لتحسين واقع المياه عبر تعزيز وزيادة عدد عمال الضخ ومراقبي الشبكات، وتوزيع جداول الضخ المعتمدة على البلديات حتى يكونوا جزءاً من عملية الرقابة.
وأشار المهندس رضوان عيد المسؤول عن الصرف الصحي والشؤون الفنية في محافظة طرطوس إلى أن الاجتماع تم لمعرفة رأي المواطنين وما يعانونه من صعوبات، إضافةً إلى الوقوف على واقع الخدمات من كهرباء ومياه وصرف صحي وخدمات فنية.
بدوره المدير العام لكهرباء طرطوس محمد الديري، أكد أنه يتم العمل على معالجة كل القضايا المطروحة، بما يسهم في تحسين واقع الخدمات، وأوضح أن وضع الكهرباء بدأ بالتحسن من الشهر الحالي على أن يخصص الجزء الأكبر منها لتخديم المياه والأفران والمشافي.
من جهته لفت المهندس محمد غريب العلي رئيس مجلس مدينة الشيخ بدر إلى أهمية الطروحات التي لامست هموم المواطنين التي عرضها رؤساء المجالس ومديرو الدوائر والمخاتير وأعضاء لجان الحي في المنطقة.
وطالب المجتمعون بتحسين واقع الطرق، وإيجاد حل لمشكلات مياه الشرب في القرى، عبر بناء خزانات مياه، وصيانة المولدات والمحولات، وزيادة عدد عمال الضخ.
تابعوا أخبار سانا على