لن تتخيل ما هي فوائد نقع القدمين بالماء الساخن على صحتك؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
يعد نقع القدمين في الماء الساخن من العادات الشائعة في العديد من الثقافات. إنها عادة بسيطة ومريحة يمكن أن توفر الكثير من الفوائد للجسم والعقل.
ومن خلال السطور التالية في هذه المقالة، سنتناول فوائد نقع القدمين بالماء الساخن وكيفية الاستفادة منها في الاسترخاء والعناية بالصحة.
اقرأ أيضاً وداعاً لحب الشباب: طرق طبيعية فعالة للتخلص من هذه المشكلة المزعجة 17 مايو، 2024 تطورات جديدة حول الصراع داخل مجلس القيادة.. عيدروس في مواجهة هؤلاء 17 مايو، 2024
ـ الاسترخاء وتخفيف التوتر:
إن نقع القدمين في الماء الساخن يعمل على تهدئة الجسم وتخفيف التوتر والإجهاد. يعمل الدفء والراحة المتولدة من الماء الساخن على توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية.
كما يساعد على تخفيف آلام العضلات والمفاصل، ويمكن أن يكون علاجًا فعالًا للصداع والأرق.
ـ تنعيم الجلد وتنظيف القدمين:
كما أن نقع القدمين في الماء الساخن يساعد على تنعيم الجلد وإزالة الخلايا الميتة والجلد المتشقق. يمكن إضافة ملح البحر أو الزيوت العطرية إلى الماء لتعزيز التأثير التنعيمي وترطيب البشرة.
ويمكن استخدام الفرشاة الناعمة لتنظيف القدمين وإزالة الأوساخ والشوائب.
ـ تحسين صحة الأظافر والقدمين:
إلى جانب أن نقع القدمين في الماء الساخن يعمل على تحسين صحة الأظافر والقدمين. يتم تليين الأظافر، مما يسهل عملية تقليمها وتنظيفها.
كما يمكن إزالة الجلد الميت والشوائب من القدمين، وبالتالي تحسين مظهرهما ومنع ظهور الجلد الجاف والمتشقق.
ـ تحسين الدورة الدموية:
وأخيرا، نقع القدمين في الماء الساخن يساعد على تحسين الدورة الدموية في الأطراف السفلية.
يعمل الدفء على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم إلى القدمين، مما يساهم في تغذية الأنسجة وإزالة السموم.
هذا يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية مثل الارتجاع الوريدي والتورم.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الدورة الدمویة
إقرأ أيضاً:
أسباب ظهور الكدمات على أجسام كبار السن
تعدُّ الكدمات شائعة بين كبار السن، وعلى الرغم من أن معظمها غير ضارة، وتختفي من دون علاج، فإنها يمكن أن تكون علامة على مشكلة صحية أكثر خطورة.
ما سبب سهولة إصابة كبار السن بالكدمات؟
بحسب “مايو كلينيك” تتشكل معظم الكدمات عندما تتعرض الأوعية الدموية الصغيرة (الشعيرات الدموية) القريبة من سطح الجلد للكسر نتيجة لضربة أو إصابة، وغالبًا ما تكون في الذراعين أو الساقين.
وعندما يحدث ذلك، يتسرب الدم من الأوعية، ويظهر في البداية كعلامة داكنة، في النهاية، يعيد الجسم امتصاص الدم، وتختفي العلامة.
وبعض الأشخاص، خاصة النساء، أكثر عرضة للكدمات من غيرهم، ومع تقدم الأشخاص في العمر، يصبح الجلد أرق ويفقد بعض الطبقة الدهنية الواقية التي تساعد على دعم الأوعية الدموية من الإصابات.
هل يمكن أن تسهم الأدوية والمكملات الغذائية في حدوث الكدمات؟
يشير الأطباء إلى أن بعض الأدوية قد تسهم في حدوث الكدمات السهلة عن طريق تقليل قدرة الدم على التخثر، وتشمل هذه الأدوية الأسبرين والإيبوبروفين (أدفيل، وموترين IB، وغيرها)، ونابروكسين الصوديوم (أليف)، والأدوية المضادة للتخثر، مثل الوارفارين (جانتوفن)، ودابيجاتران (براكس)، وريفاروكسيبان (زاريلا)؛ والأدوية المضادة للصفيحات، مثل كلوبيدوجريل (بلافيكس)، وبرازوقريل (إفيينت) وتيكاجريلور (بريلينتا).
وقد تكون بعض المضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب مرتبطة بمشاكل في التخثر، ونتيجة لذلك، قد تستغرق النزيف الناتج عن تلف الأوعية الدموية الصغيرة القريبة من سطح الجلد وقتًا أطول من المعتاد للتوقف، وهذا يسمح بخروج كمية كافية من الدم تحت الجلد لتسبب كدمة.
متى تصبح الكدمات مشكلة أكثر خطورة؟
تدل الكدمات السهلة أحيانًا على حالة أساسية خطرة، مثل مشكلة في تخثر الدم أو مرض دموي، وينصح الخبراء بزيارة الطبيب في هذه الحالات:
كدمات كبيرة ومتكررة، على جذع الجسم أو الظهر أو الوجه، أو بدت وكأنها تتطور من دون سبب معروف.
كدمات مع تاريخ من النزيف المفرط أو المطول، مثلًا بعد قطع طفيف أو خلال إجراء جراحي.
بدأت الكدمات بالظهور فجأة، خاصة بعد تناول دواء جديد.
لديك تاريخ عائلي من الكدمات السهلة أو النزيف.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب