الأمم المتحدة تعلن تلقيها 12% فقط مما طلبته لتوفير مساعدات للسودان
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الخرطوم- حذّرت الأمم المتحدة الجمعة 17مايو2024، من أنها لم تتلق إلا 12 في المئة من تمويل بقيمة 2,7 مليار دولار طلبته لمساعدة السودان الذي يشهد حريا أهلية.
وقتل عشرات آلاف الأشخاص ونزح الملايين في السودان منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" ينس لايركه لصحافيين "هذا ليس مجرد نداء يواجه نقصا في التمويل، بل إنه نداء يواجه نقصا كارثيا في التمويل".
وأضاف "إذا لم تصل المزيد من الموارد بسرعة، لن تتمكن المنظمات الإنسانية من تكثيف جهودها في الوقت المناسب لدرء المجاعة ومنع المزيد من الحرمان" من الأساسيات.
وأضاف "في السودان، يحتاج نصف السكان إلى مساعدات إنسانية. المجاعة تقترب. الأمراض تقترب. القتال يقترب من المدنيين خصوصا في دارفور".
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها المتزايد في الأيام الأخيرة إزاء تقارير عن قتال عنيف في مناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة فيما تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على الفاشر، آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور في غرب البلاد لا تخضع لسيطرتها.
وتابع "حان الوقت الآن لكي يفي المانحون بالتعهدات التي قطعوها ويكثفوا جهودهم ويساهموا في مساعدة السودان وأن يكونوا جزءا من تغيير المسار الحالي الذي يودي إلى الهاوية".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مقتل 27 جندي بهجوم على مروحية تابعة لـ«الأمم المتحدة» في السودان
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان. “أنه تعرضت مروحية تابعة لها، كانت تقوم بمهمة إنقاذ لإخلاء قوات جنوب سودانية، لإطلاق نار في مدينة ناسير شمالي البلاد، ما أدى إلى مقتل 27 عسكريا بينهم ضابط برتبة جنرال“.
ونقل موقع “صوت نيجيريا”، عن البعثة الأممية في جنوب السودان، أن “طاقم المروحية كان يحاول إخلاء العسكريين بعد اشتباكات عنيفة في ناسير بين القوات الوطنية وميليشيا “الجيش الأبيض”، وهي مجموعة مرتبطة بقوات موالية لنائب الرئيس الأول ريك مشار، وفقًا لحكومة الرئيس سلفا كير”.
ووصف رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم، الهجوم بأنه “مثير للاشمئزاز وقد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”، وأضاف: “نأسف أيضًا لمقتل أولئك الذين كنا نحاول إخلاءهم، خاصة بعد أن تلقينا تأكيدات بضمان مرور آمن. نحث على إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم”.
يذكر أن “الجيش الأبيض“، الذي يتكون معظمه من أفراد ينتمون إلى مجموعة الـ”نوير” العرقية، قاتل إلى جانب قوات مشار خلال الحرب الأهلية التي استمرت من عام 2013 إلى عام 2018، والتي واجهت فيها قوات موالية للرئيس كير، يغلب عليها أفراد من مجموعة الـ”دينكا” العرقية”.