مطار مرسى علم يستقبل 30 ألف سائح على متن 149 رحلة طيران
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يستقبل مطار مرسى علم الدولي، حوالي 30 ألف سائح من مختلف الجنسيات الأجنبية، على متن 149 رحلة طيران قادمة من مطارات أوروبا، وسط إجراءات أمنية مشددة، واستقبال الضيوف بالورود والهدايا ومشروبات الضيافة.
وصول 30 ألف سائح إلى مرسى علموكشف عاطف عثمان، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عن أن جدول تشغيل الرحلات المعلن بمطار مرسى علم، تبين منه وصول 30 ألف سائح من مختلف الجنسيات، على متن 149 رحلة طيران سياحية قادمة من مختلف مطارات أوروبا، على مدار الأسبوع المقبل، بدءا من غد السبت وحتى نهاية الأسبوع.
وأشار «عثمان» إلى أنه جرى استقبال السياح الأجانب بالورود ومشروبات الضيافة والترحيب، ونقل السياح إلى الفنادق، وعمل برامج سياحية ومهرجانات الشواطئ، بهدف تنشيط السياحة والترويج السياحي في مرسى علم.
من جانبه، قال كامل أبو علي، رئيس جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مرسى علم شهدت اليوم افتتاح مشروعات سياحية كبرى، بطاقة 3 آلاف غرفة فندقية، بهدف جذب سياحي لمدينة مرسى علم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسي علم فنادق مرسي علم مطار مرسي علم مرسى علم ألف سائح
إقرأ أيضاً:
شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.
يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.
وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.
رمز للمقاومة في وجه التوسع العمرانيووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.
ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.
ملتقى للتجار والمسافرينوتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.
إعلانواليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.
وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.
ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.
وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.